السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

عمر رفاعي سرور.. مجند المصريين في ليبيا

عمر رفاعي سرور
عمر رفاعي سرور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يقود ميليشيات كتيبة المجاهدين بدرنة أو كتيبة "أبو سليم"، ويعتبر حلقة الوصل بين "أيمن الظواهري" والجزائري "مختار بلمختار"، وله العديد من الفتاوى تكفيرية بحق الجيش والشرطة المصرية الذين وصفهم في خطابته بـ"الطواغيت"، وارتكب العديد من الجرائم منها قضية "بيت المقدس 1" وعلى أثرها صدر في حقه أحكام إعدام في مصر، إضافة إلى إجادته الرماية بالهاون.
إنه الإرهابي "عمر رفاعي سرور" أو المكنى بـ"أبو عبدالله المصري"، مواليد "القاهرة"، وابن أحد قادة السلفية الجهادية المعروفين "رفاعي سرور"، الذي أشار إليه المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، بأنه أحد أقطاب الجهاد في درنة الليبية الذين يخططون لتنفيذ عمليات ضد مصر.
هرب "عمر" إلى شرق "درنة" بليبيا بعد أن صدر في حقة الكثير من الأحكام بمصر، وارتبط بتنظيم "القاعدة" وأصبح حلقة وصل ومصدر قوة للتنظيم، وسبق أن أصدر أحكام إعدامات ضد مجموعات تم أسرها من قبل تنظيم الدولة "داعش"، وذلك بعد الخلاف بين الجماعتين عقب اغتيال "العكر" أحد قادة القاعدة في درنة.
وفي وقت سابق من العام الماضي، حصلت "البوابة" على معلومات تؤكد وجود توجيهات خاصة من قيادات تنظيم داعش لرجالهم الإرهابيين تأمرهم، بسرعة رصد أماكن تواجد وتحرك "عمر رفاعي سرور"، لقتله بعد بيعته للقاعدة، ودعا بعدها تنظيم "داعش" لاغتياله.
انتمى "سرور" إلى كتيبة "أبو سليم" وأصبح الحاكم الشرعي العام للكتيبة، التي يعتبرها "داعش" مرتدة للوقوف أمام تحركاتهم في مدينة "درنة" الليبية، وقيامها بصد تمددهم وتمنع سيطرتهم على "درنة"، ووصفه "داعش" في رسالة خاصة بالمرتد الذي يحارب دين الله والخائن الذي يقف ضد من وصفوهم بـ"الموحدين"، حيث أصبح "عمر رفاعي سرور" مصدر قلق كبير لـ"داعش" في ليبيا.
في الوقت نفسه من العام الماضي، هاجم "عمرو رفاعي سرور"، تنظيم داعش، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ووصفهم بـ"الطغاة المعتدين"، الذين يهاجمون المسلمين ويقتلوهم في درنة ولا يصونون أعراض ودماء الناس.
وشدد سرور، على قتال التنظيم والوقوف ضد من وصفهم بـ"البغاة"، بـ"كتيبة شهداء أبو سليم"، التي أطلق عليها "أهم كتائب المجاهدين في درنة، التي أسسها عضو الجماعة الليبية المقاتلة السابق عبدالحكيم الحصادي، في أعقاب الحرب الأهلية الليبية، وقاد الكتيبة سالم دربي، من سبعين رجلا لإسقاط حكم القذافي"، متوعدًا بقتل التنظيم في سرت وإخراجه منها.
وفي سنة 2014، قام تنظيم "داعش" في ليبيا بالسيطرة على أجزاء واسعة من درنة، ووقعت اشتباكات كثيرة ما بين كتيبة أبو سليم و"داعش" في الأشهر التالية في نزاع على السلطة والموارد بالمدينة، وقتل "دربي" خلال قتاله مع مقاتلي تنظيم "داعش" في يونيو 2015.