الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزير السياحة يلتقي أساقفة وممثلي الكنائس الرسولية بأستراليا ونيوزيلندا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل مساء أمس يحيى راشد وزير السياحة وفد مجلس أساقفة وممثلى الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا، برئاسة المطران روبرت إيلى رباط مطران الملكيين الكاثوليك بسيدنى، وعضوية عدد من مطارنة وأساقفة الكنائس القبطية والمارونية والأرمينية في أستراليا ونيوزيلندا، وذلك بمقر وزارة السياحة بالعباسية
رحب الوزير بأعضاء الوفد، معربا عن امتنانه بهذه الزيارة التي تهدف بالأساس إلى التضامن مع مصر وشعبها في مواجهة الإرهاب، وقال الوزير ان البشر يحتاجون لبعضهم البعض وأن يتعايشوا معا في سلام بغض النظر عن دينهم أو خلفياتهم الثقافية، ودعا الوفد الى زيارة مسار رحلة العائلة المقدسة، مشيرا الى أن مصر احتضنت العائلة المقدسة التي أتت الى مصر باحثة عن الأمان، كما أن في مصر المكان الوحيد الذي كلم الله فيه نبيه موسى، وطلب الوزير من الوفد ان يكونوا سفراء لمصر في بلادهم بل وفي العالم، وان يقوموا بدعوة الشعب الأسترالي والنيوزيلاندي الى زيارة مصر، البلد التي احتضنت كافة الأديان، وان يؤكدوا لهم على أمان مصر الذي لمسوه بأنفسهم في زيارتهم.
وأوضح راشد أن مصر قادرة على تجاوز كافة الصعاب والتصدى للإرهاب ومحاولاته للنيل من وحدة شعبها، مشيرا الى ان الإرهاب الان اصبح ظاهرة عالمية، ويجب علينا جميعا ان نتحد ونتكاتف ونتضامن معا لمواجهته، وان نعيد السلام والمحبة والتعاطف بين البشر.
وقال الوزير أن زيارتهم تمثل رسالة الى العالم بأن مصر تفتح ابوابها بكل حب ودفء لاستقبال ضيوفها.
وفي اطار الاحتفال بمرور ٧٥ عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية قدم وزير السياحة الدعوة الى الوفد لمشاركة مصر في الاحتفالية التي تقيمها بهذه المناسبة في اكتوبر القادم، وطلب الوزير من الوفد ان ينقلوا دعوته ايضًا الى أسر الجنود الأستراليين الذين فقدتهم استراليا على ارض مصر في تلك الحرب والذين دفنوا في مقابر العلمين، وقد رحب الوفد بهذه الدعوة وقالوا انهم سينقلوها الى الحكومة الأسترالية فور عودتهم إلى بلادهم.
وألقى المونسينيور باسيل صوصانيه وكيل الكنيسة الكاثوليكية الأرمنية بسيدني كلمة في بداية اللقاء نيابة عن الوفد أكد فيها على تضامنهم مع مصر وشعبها، وقال "ان مصر كانت وستظل أم الدنيا، ونحن نقف معكم ضد الإرهاب، وليشهد العالم على التناغم الحضاري بيننا وهذا بين البلد المضياف"، واثنى في كلمته على التعايش المميز بين مختلف الطوائف والفئات في مصر، ووصفه بأنه تعايش يجب ان يحتذى به، وأضاف" نحن جئنا أيضا لنشجع السياحة في مصر، فمصر تمتلك من المقومات ما يجعلها في مقدمة دول العالم الجاذبة للسياحة، فمصر بها مناطق اثرية فريدة، دينية وتاريخية، كما ان ارض مصر احتضنت الرسل والأنبياء، فوصل اليها ابراهيم ويوسف عليهم السلام، وفيها عاش موسى وكلم ربه ومنها كانت رحلة خروجه، وهي التي لجأ اليها السيد المسيح وعائلته"، وقال" الكنيسة المصرية تحتفل يوم ١ يونيو بدخول المسيح الى مصر، ومصر قد حافظت على التقاليد المسيحية على مر العصور"، وأضاف أن الحضارة المصرية الضاربة في جذور التاريخ والتي تعود لآلاف السنين، تغرس في كل المصري الانتماء لبلده وتجعله متمسك بوطنيته ودينه وعروبته، وأن أستراليا التي أتوا منها بلد جديد المنشأ يحاول أن يزرع كل ما عنده من تاريخ في قلب كل مواطن هناك ليجعله أكثر وطنية وانتماء لبلده، كما أكد المونسينيور على الأمان الذي شعر به الوفد خلال زيارته الى مصر خاصة بين الناس عندما قاموا بزيارة خان الخليلي، حيث لمسوا دفء مشاعر المصريين وحسن استقبالهم.