الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

غضب إسرائيلي وترحيب فلسطيني بقرار تأجيل نقل السفارة الأمريكية للقدس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتأجيل قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة لمدة 6 أشهر غضب الحكومة الإسرائيلية التي كانت تسعى لنقلها أثناء زيارته الشهر الماضي، في حين لقي القرار ترحيبًا من الجانب الفلسطيني وبث الأمل في إمكانية فرض السلام بالمنطقة. 
ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرار الرئيس الامريكي بعدم نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة بأنه "مخيب للآمال"، وزعم قائلا: إن استمرار بقاء السفارات الأجنبية خارج القدس "يبعد السلام، كونه يساهم في إحياء الوهم الفلسطيني بأنه لا علاقة للشعب اليهودي ودولته بالقدس".
وكرر نتنياهو أن موقف إسرائيل 'الثابت هو أن السفارة الأميركية، والسفارات الأجنبية الأخرى، ينبغي أن تكون في القدس، عاصمتنا الأبدية، لكنه استدرك قائلا: "على الرغم من إحباط إسرائيل من عدم نقل السفارة في الوقت الحالي، فإنها تقدر تعبير الرئيس ترامب اليوم عن الصداقة لإسرائيل، والتزامه بنقل السفارة في المستقبل".
وأكد وزير التعليم الإسرائيلي، زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، أن تأخير نقل السفارة يصعب من مهمة التوصل لاتفاق سلام.
وقالت تسيبي حوتوبيلي، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: إن "السفارة يجب أن تكون في عاصمة إسرائيل"، مشددة على رفض حكومتها تقسيم القدس، خاصةً وأن ذلك "يعتبر نقطة الانطلاق في عملية السلام مع الفلسطينيين".
وعبر وزير البيئة الاسرائيلي زئيف الكين من الليكود، عن خيبة أمل إسرائيل من قرار ترامب بعدم نقل السفارة إلى القدس، مشيرا الى أن ترامب نكث بوعده الذي قطعه لناخبيه أثناء السابق الرئاسي الأميركي.
فيما اعتبر زعيم المعارضة يسحاق هيرتسوغ القرار الأميركي بأنه يمثل "صفعة جديدة ودرسا آخر لنتنياهو".
وعلى الجانب الآخر ثمن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدم نقل السفارة الأميركية لمدة ستة أشهر، معتبرا أن تلك الخطوة إيجابية جدا وهامة وستعمل على تعزيز فرص تحقيق السلام بين الطرفين.
وأكد أبو ردينة في تصريح صحفي، أن هذا القرار يؤكد على جدية الادارة الأميركية في مساعيها نحو السلام، وبناء جسور الثقة، خاصة بعد قمة الرياض الناجحة ولقاءات الرئيس محمود عباس مع الرئيس ترامب.
وتابع: "نحن على استعداد لمواصلة العمل مع الرئيس ترامب وإدارته للوصول إلى السلام العادل والدائم".