الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"مساعدة الأحداث" تطالب بالتصدي لأكاذيب المراكز الحقوقية بالخارج

محمود البدوي المحامي
محمود البدوي المحامي بالنقض والدستورية العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب محمود البدوي المحامي بالنقض والدستورية العليا، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، عـن رفضه للأكاذيب التي جائت بكلمة المدعـو بهي الدين حسن، رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والهارب بالخارج علي خلفية إتهامة بتلقي تمويلات أجنبية بطريقة غير مشروعة، والذي جائت كلمتة بجلسة الإستماع التي عقدها البرلمان الأوروبي بتاريخ 30 مايو 2017 محملة بعـدد من الأكاذيب والأباطيل تحت شعار (التضییق المتصاعـد علي حركة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في مصر، ومساعي غلق المجال العام في البلاد)، والتي جاء بها أن الدولة المصرية عجزت عن حماية المواطنين المصريين ( المسيحيين ) وتركتهم فريسة للجماعات الإرهابية المتطرفة، ونسي عمدًا أو تناسي ظلمًا أن الإرهاب المدعوم خارجيًا لم يفرق بين المصريين سواء مدنيين أو عسكريين، مسيحيين أو مسلمين، كما تناسي جرائم الإرهاب ضد كافة المصريين، ومذابحه بحق رجال الجيش والشرطة والتي غـض الطرف عنها ولم نراه يحرك تجاهها ساكنًا، ولو حتي بالإدانة والإستنكار، وكأنهم ليسوا بشر ولا تشملهم أجندته الحقوقية التي لاتعرف إلا صورة أحادية توافق هـوي داعمية ومموليه من كارهي الدولة المصرية بالخارج فقط.
وأضاف البدوي أن حسن، والذي سبق وأن إلتقي عناصر من (مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية)، الذى يعـد واحدًا من أهم واجهات جماعة الإخوان ومؤسساتها المتحركة فى المجال الأمريكى، عقب لقائه الثالث مع مع (بان كي مون) أمين عام الأمم المتحدة السابق بمكتبه بنيويورك في مارس 2016، لم تتوقف أكاذيبه عند هذا الحد بل تمادي حينما ردد مقولة: إن قوات إنفاذ القانون التي تتصدي للجماعات الإرهابية بسيناء، تمارس ما وصفه بـ (القتل خارج نطاق القانون)، ونسي عـدد الهجمات التي شنتها جماعات الشر الإرهابية ضد جنود الشرطة والجيش بسيناء وباقي المحافظات المصرية، وأن صَرعيَ تلك الجماعات الإرهابية سقطوا في إطار إستخدام حق الدفاع الشرعي عن النفس، وعلي خلفية مواجهات مسلحة مع تلك القوات، والتي دائمًا ما كانت في موقف المدافع ضد هجمات إرهابية غادرة وجبانه، كما أردف في سلسلة أكاذيبة أنه تم رصد 9000 حالة أختفاء قسري بمصر خلال 2016، دونما أدلة تعـضد تلك الأكاذيب التي إعتاد المتاجرة بها خارجيًا.
وطالب البدوي البرلمان المصري ممثلًا في لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان وما تضمه من أعضاء ذوي قامات مشرفة وموضع ثقة، بضرورة فتح قنوات الاتصال والتواصل مع البرلمان الأوروبي للرد علي تلك الأكاذيب المغرضة وتفنيدها بالأدلة الدامغة، وبخاصة بعد أن تعمد عـدد من الهاربين خلط مواقفهم السياسية التي يتبنوها بالمواقف الحقوقية التي يتشدقون بها، فشوهـوا الحقائق لأغراض تتوافق مع مصلحهم الشخصية، مما تخلف عنه ترسيخ صورة مغلوطة يتاجر بها عـدد من مناضلي الخارج، بغرض الضغط علي الدولة المصرية لوقف التحقيقات التي تجريها سلطات التحقيق الشرعية بحقهم، علي خلفية إتهامات بتلقي تمويلات بشكل غير مشروع، وهو ما يجب التصدي له بشكل فاعل وحتي لاتكون أكذوبة (انتهاك الحقوق والحريات) شوكة في خاصرة الوطن.