الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الإنفلونزا تزيد خطر الإصابة بالشلل الرعاش

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذرت دراسة طبية من أن العوامل البيئية، بما في ذلك الإنفلونزا، قد تضع الإنسان فى خطر متزايد للإصابة بمرض الشلل الرعاش، وهو اضطراب عصبي يصيب الجهاز العصبى المركزي ليؤثر على الحركة، وغالبا ما تشمل معاناة المريض به من الاهتزاز فى الحركة.
وقال الدكتور "ريتشارد ساين" أستاذ المخ الأعصاب فى جامعة " توماس جيفرسون"الأمريكية، إن هذه الدراسة تقدم المزيد من الأدلة لدعم فكرة التأثير السلبى للعوامل البيئية، بما فى ذلك الأنفلونزا، وقد تكون متورطة فى زيادة مخاطر الإصابة بالشلل الرعاش.
وأوضح أن الفئران، التى تتعافى تماما من فيروس انفلونزا الخنازير (H1N1) والمسئول عن الإصابة بإنفلونزا الخنازير، كانت فى وقت لاحق أكثر عرضة للسموم الكيميائية المعروفة والمسببة فى زيادة مخاطر الإصابة بالشلل الرعاش.
وتناولت الدراسة الحالية سلالة أقل فتكا هى سلالة "إنفلونزا الخنازير"، التى لا تصيب الخلايا العصبية، والتى أظهر الباحثون أنها لاتزال تسبب الالتهاب فى المخ عن طريق المواد الكيميائية الإلتهابية او"السيتوكينات" التى تنشرها الخلايا المناعية المشاركة فى مكافحة العدوى.
وأظهر الدكتور"ساين"، أن الفئران المصابة بالعدوى (H1N1)، حتى بعد فترة طويلة من الإصابة الأولية، كانت الأكثر عرضة للإصابة بالشلل الرعاش من نظيرتها التي لم تصب بعدوى الأنفلونزا.. الأهم من ذلك، عندما تم تطيعم الفئران ضد (H1N1)، وأعطيت الأدوية المضادة للفيروسات مثل " تاميفلو" فى وقت الإصابة بالأنفلونزا تم القضاء بينها على الحساسية المتزايدة للإصابة بالشلل الرعاش.