الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

مصطفى الفقي يفتتح معرض "المرأة.. قوة السلطة والإيمان" بالسناري

 الدكتور مصطفى الفقي،
الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الاسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يفتتح الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الاسكندرية، معرض "المرأة.. قوة السلطة والإيمان" الذي ينظمه بيت السنارى بيت الثقافة والفنون والعلوم التابع لمكتبة الاسكندرية، بالإشتراك مع متحف الفن الإسلامي في ماليزيا واللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف، في تمام الساعة التاسعة مساء يوم السبت 3 يونيو 2017 في بيت السنارى بالسيدة زينب بالقاهرة.
يضم المعرض مجموعة متميزة من اللوحات الفنية التي تعكس فنون المرأة في الحضارة الاسلامية خاصة الملكات والاميرات اللاتي تربعن على العروش ومن ابرزهم الملكة أروى الصليحية ملكة اليمن والتي شهد عصرها ازدهارا كبيرا في اليمن، وشجر الدر في مصر والتي ارتبطت بنهاية العصر الأيوبي وبداية العصر المملوكي وكذلك تراث السلطانة رضية في الهند.
المعرض يكشف عن أزياء المرأة آنذاك وكيف كانت تمثل ذروة الموضة في تلك العصور، وكذلك مجموعة من المجوهرات والاحجار الكريمة التي كانت تستخدمها سيدات القصور في العصر الإسلامي.
جدير بالذكر أن هذا المعرض سيتجول في عدد من المواقع في مصر للتعريف بقيمة الفن الإسلامي. ويذكر الدكتور محمد الجمل مدير مركز الحضارة الاسلامية بمكتبة الاسكندرية أن هذا المعرض يأتي في اطار خطط المركز المتعلقة بالإنتاج النوعي للفن الإسلامي.
وصرح ايمن منصور مدير ادارة المشروعات الخاصة أنه يومًا بعد يوم يرسخ متحف الفن الإسلامي في ماليزيا على حداثة عهده دوره الريادي كأنشط متاحف الفن الإسلامي في العالم منذ أن افتتح عام 1998، في موقع ساحر، حيث يقع هذا المتحف على مساحة 30 ألف متر مربع بكوالالمبور، ثمانية آلاف قطعة تم انتقاؤها بعناية فائقة هي مقتنيات هذا المتحف، لكنه يتميز عن غيره من متاحف العالم بالتركيز على الفن الإسلامي في جنوب شرق آسيا والهند، وهي منطقة لم تنل قدرًا كافيًا من الاهتمام من قبل الباحثين.
وأكثر ما بلغت الانتباه في هذا المتحف هو طرائفه من التحف، ومنها مهد طفل، حيث قام الحرفيون المسلمون بتجميل كل ما يحيط بهم، وكان النجارون أكثر براعة في ذلك، لأن الخشب في الكثير من البلدان الإسلامية كان نادرًا وذا قيمة عالية، فقد تفننوا في الاستفادة منه وفي زخرفته، وتبرز هنا مهارة الفنانين في مهد لطفل هزاز يعود للعصر العثماني، زخرف بزخارف نباتية دقيقة، أضاف لها التذهيب لمسة جعل المهد تحفة فنية.