بيكاسو الكرة المصرية، اسم فرض نفسه في سماء الكرة العالمية، بعد مسيرة حافلة بالتألق مع فريق العاصمة الإيطالية، محمد صلاح نجم المنتخب الوطني، المحترف ضمن صفوف روما، يكتب تاريخًا خاصًّا للطيور المصرية المهاجرة في الدوريات العالمية.
صلاح أجبر الجميع على متابعته، بعد أن أصبح اللاعب المؤثر في صفوف الجيلاروسي، حيث شارك نجم المقاولون العرب السابق، في 31 مباراة بقميص فريق العاصمة الإيطالية، بالدوري الإيطالي، في الموسم المنقضي، بمعدل 2487 دقيقة، وسجل 15 هدفًا في مسابقة الكالتشيو، بينما أحرز الفرعون 19 هدفًا بقميص روما في مختلف البطولات بالموسم المنقضي.
واستهل صلاح مشواره مع الساحرة المستديرة، في صفوف نادي المقاولون العرب، وبعد مسيرة رائعة مع فريق ذئاب الجبل، كاد صلاح ينتقل لصفوف الزمالك في عام 2012 إلا أن ممدوح عباس، رئيس الأبيض في ذلك الوقت، عرقل انتقال اللاعب لصفوف فريق ميت عقبة، لينتقل بيكاسو مصر في أبريل من نفس العام لصفوف بازل السويسري مقابل مليوني ونصف المليون يورو.
خطف صلاح الأنظار مع بازل، بعد تألقه في مباريات فريقه بالدوري السويسري، والبطولات الأوروبية، وحصل على لقب أفضل لاعب في سويسرا موسم 2012/ 2013، ليصبح محطَّ اهتمام العديد من الأندية.
وفي يناير 2014 انتقل صلاح لصفوف تشيلسي الإنجليزي، قادمًا من بازل مقابل 16.5 مليون يورو، إلا أنه لم يحصل على فرصة المشاركة الأساسية مع فريق العاصمة الإنجليزي، لينتقل لصفوف فيورنتينا الإيطالي، على سبيل الإعارة في يناير 2015.
وبعد مرحلة من التجميد في تشيلسي، أعاد صلاح اكتشاف نفسه في الدوري الإيطالي، بقميص الفيولا، وبدأ يخطف الأنظار مجددًا بفضل تألقه مع فريق مدينة فلورنسا، لينتقل بعدها لصفوف روما، في صيف 2015 لمدة موسم على سبيل الإعارة، مقابل 5 ملايين يورو.
أجبر صلاح بفضل تألقه مسئولي الجيلاروسي على تفعيل بند شرائه، في الصيف الماضي، مقابل 15 مليون يورو، وبات حاليًّا نجم المنتخب الوطني، مطلوبًا في ليفربول الإنجليزي، مقابل 50 مليون يورو، أي ما يعادل مليار جنيه مصري.
