الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

مها العطار: الصلاة تمدنا بالطاقة وهي أهم عناصر الحياة الخمسة

الصلاة
الصلاة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يدعونا الله سبحانه وتعالى للتفكر والتأمل والتعلم وعلوم الطاقة تدعو إلى ذلك إيضآ، حيث إن هذه العلوم والمعارف البشرية هي ما تعرفنا وتقربنا إلى الله سبحانه وتعالى فبالعلم نعرف الله وبالعلم نتقرب إلى الله.
أكدت مها العطار خبيرة الطاقة "للبوابه لايت" أن علم الطاقة هو من أهم العلوم البشرية التي أنعم الله علينا بمعرفتها والذي ترتكز عليه كل العلوم الأخرى ، والدين ممتلئ بكل شيء؛ لكنه لا ينفصل عن العلم البشري وهو ما يدل عليه، والآيات والأدلة كثيرة في كتاب الله ونحن نحلل الصلاة وتوافقها مع العناصر الخمس فى علم الطاقة كما يلى:
- الجنة إلى يمين المصلى تتوافق مع عنصر الخشب أو النبات وهو عنصر العطاء والخير وبداية الخلق وهو الوقت المعروف لدينا بتوزيع الرزق واللون الأخضر. اللهم إجعلنا من أهل اليمين
- النار إلى يسار المصلى.. تتوافق مع عنصر النار.. وهو عنصر جهنم والشمس والانفجار والشر وهو الوقت المعروف لدينا بالعمل والجهد والمشاقة والعرق والدم واللون الأحمر.. اللهم لا تجعلنا من أهل اليسار
- الاستقرار فى المركز.. تتوافق مع عنصر الأرض.. وهو عنصر الوسط المركز والثقل والرسوخ مثل الجبل، وهو المعروف لدينا فى الكعبة مركز الصلاة لكل العالم وهو المعروف لدينا بالإستقرار ولون الذهب.. اللهم إرزقنا الزيارة والحج.
- الصراط المستقيم.. تتوافق مع عنصر المعدن.. وهو عنصر الإستقامة والقسوة والصلابة والإستقامة واللون الأبيض، ومعروف لدينا فى اتجاة الصلاة بخط مستقيم نحو الكعبة المشرفة.. إهدنا الصراط المستقيم
- الموت فى الخلف.. تتوافق مع عنصر الماء.. وهو عنصر الوقت والظلام والليل والعمق والراحة، وهو اللون الأسود والأزرق، ومعروف لدينا بالغموض والرهبة والنهاية.. اللهم خفف عنا سكرات الموت.
وبوضع الصلاة يتم خلق توازن فى طاقة جسم الإنسان والكون، فيشعر الإنسان بالسكينة والهدوء والسعادة.. وبالمناسبة حركات الصلاة وكلمة أمين موجودة فى كل الديانات لأن مصدرها واحد، حيث تتوافق مع فطرة الإنسان التى خلق بها وهى علامة من علامات التقديس للخالق.
أن هذا الكون هو كون للجميع مسلمين وغير مسلمين.. وأن العلوم والمعارف البشرية ليست حكرًا على أحد دون غيره.. الله سبحانه وتعالى لا يفرق بين البشر في المدد فيمد هؤلاء ويمد هؤلاء في الرزق والسعادة والعلوم والمعرفة والتنوير وكل شيء.. البشر هم المسئولون عن اكتشاف أسرار القرآن وإعجازه من خلال العلم.