جنون الكرة لا يتوقف، لكن مذاق الساحرة المستديرة، فى شهر رمضان الكريم له طابع خاص، خاصة أن الشهر الكريم شاهد على العديد من المباريات التاريخية.
من أبرز مباريات شهر رمضان التاريخية، سقوط البرازيل بسبعة أهداف لهدف، أمام ألمانيا فى نصف نهائى كأس العالم ٢٠١٤.
أقيمت المباراة، ٨ يوليو ٢٠١٤، الموافق ١١ رمضان على استاد «مينيراو في بيلو هوريزونتي»، وبلغ الفريقين هذا الدور بسجل خالٍ من الهزائم فى المسابقة.
أنهت ألمانيا الشوط الأول متقدمة بنتيجة ٥ – صفر، ثم اختتمت المباراة بإلحاق هزيمة ثقيلة بالبرازيل بلغت ٧ – ١، لم يتوقع أى شخص أن تكون البرازيل ضمن قائمة أكبر الهزائم فى المونديال كونها المنتخب الأفضل فى العالم والأكثر فوزا باللقب، لكن هذا ما حدث وخسرت البرازيل على أرضها وأمام جماهيرها وتلقت الهزيمة الأكبر طوال تاريخها الكروى، والهزيمة الأثقل لأى منتخب مستضيف على الإطلاق.
جاء هدف ألمانيا الأول عن طريق «توماس مولر» فى الدقيقة ١١، و«عزز ميروسلاف كلوزه» التقدم فى الدقيقة ٢٢، ثم أضاف «تونى كروس» هدفين فى الدقيقتين ٢٤ و٢٦، وأضاف «سامى خضيرة» الهدف الخامس فى الدقيقة ٢٨، وأضاف «أندريا شورله» الهدف السادس فى الدقيقة ٦٩، ثم سجل نفس اللاعب الهدف السابع فى الدقيقة ٧٩، وجاء «أوسكار» بهدف شرفى للبرازيل فى الدقيقة ٩٠.
وحتى نهاية الشوط الأول عاش المنتخب البرازيلى كابوسا غير متوقعا بالمرة، بأن يتأخر بخمسة أهداف فى الدور قبل النهائى لكأس العالم، وسط غياب تام لكيان المنتخب الأكثر تتويجًا بكأس العالم بخمسة مرات، لينتهى النصف الأول من المباراة بتقدم الماكينات الألمانية بخماسية نظيفة.
وفى الدقيقة ٥٨ خرج «ميروسلاف كلوزة» ودخل «أندريا شورله» فى التبديل الثانى لألمانيا، وعمق «شورله» جراح البرازيل بالهدف السادس فى الدقيقة ٦٩، ثم سجل نفس اللاعب الهدف السابع فى الدقيقة ٧٩، ليشعر لاعبى «السيليساو» بالإحباط، وانتظروا صافرة نهاية المباراة من الحكم المكسيكى، «ماركو رودريجيز» بعد تأكد ضياع حلم النهائى من البرازيل.
