الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ننشر نص تحقيقات النيابة مع قاتلة "عريس شبين".. "المتهمة": زوجي اعتاد إهانتي وضربي.. حول البيت إلى "غرزة" باستضافة أصحابه لتعاطي المخدرات.. وتخلصت منه بكامل قوايا العقلية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حصلت "البوابة نيوز" على نص تحقيقات نيابة شبين القناطر فى القضية رقم 12591لسنة 2017 جنح شبين القناطر، والمعروفة إعلاميًا بقضية "عريس شبين" الذى قتل على يد زوجته بعد مرور 4 أشهر من زواجهما.
وأكدت المتهمة خلال التحقيقات، أن قبل الواقعة بيوم كانت عائدة من عند والدها، وكان زوجها فى ورشة عمله بجوار المنزل، مشيرة إلى أن شقيقها رافقها إلى منزلها، ومن ثم ذهب إلى ورشة زوجها وأخبره بعودتها، ثم أتى به إلى المنزل وجلست هى وشقيقها وزوجها، بالمنزل.
وأضافت المتهمة، أنه عقب مغادرة شقيقها طلب زوجها تحضيرها للعشاء، فأخبرته بعدم وجود خبز بالمنزل، فأخذ يسبها ويعنفها، قائلًا: "إنتى مفكيش مخ وزيك زى الكرسي اللى فى البيت".
وتابعت: "قعد يعيد ويزيد فى الكلام وأنا اضايقت من كلامه، ودخلت المطبخ وعملتله عشا باللى كان موجود فى البيت، وبعدين حطيتله الأكل ودخلت نمت وتانى يوم لما صحيت اديته فلوس من معايا كانوا أهلى مدينهالى، وراح جاب فطار وفطرنا وهو نزل الشغل، وطلع البيت بعد المغرب بشوية، وسألته هياكل ولا لا؟!.. رد عليا وقالى: إنه مش هياكل دلوقتى، ونزل ورجع بعد حوالى ساعة تقريبًا وقالى: إنه عاوز ياكل وحطيتله الأكل بعد ما أكل دخلنا أوضة النوم وعملنا مع بعض زى اى اتنين متجوزين، وهو نام وأنا فضلت أفكر فى إهاناته لى المستمرة، وأنه مبيبقاش كويس معايا على طول غير لما يكون أهلى مدينلى فلوس".
واعترفت المتهمة، بأنها توجهت إلى المطبخ فوجدت "سكينًا"، فأخذته وتوجهت إلى غرفة النوم، وجلست بجوار زوجها أثناء نومه، وقامت بطعنه زاعمة إصابته فقط، قائلة: "ضربته بالسكينة عشان أعوره، وفى الوقت ده كنت خايفة منه وأخدت بعضي وجريت علشان ميقومش يضربني، ومكنتش أعرف إن الضربة هتموته".
واختتمت: "خفت ورحت أخبط على الجيران لأنى كنت بحسبه جاى ورايا لكن محدش منهم فتح، فنزلت من العمارة خالص، ولما نزلت لقيت فى إيدي السكينة فخدتها وخبتها بجوار حائط العمارة وحطيت عليها رمل، وذهبت إلى منزل والدي وسردت له ما حدث، واصطحبني إلى مركز الشرطة".
وإلى نص التحقيقات:
س: اسمك وسنك عنوانك؟
ج: نورهان خالد عبدالنبي عبدالشافي، 22 سنة، ربة منزل، مقيمة بجوار مزلقان تل بنى تميم، بشبين القناطر.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: كانت يوم 7/5/2017 بمنزل الزوجية، فى الساعة الثانية صباحًا.
س: من كان برفقتك وقت حدوث الواقعة؟
ج: كنت أنا وزوجى فقط.
س: ماهى الحالة التي شاهدتى عليها المجني عليه لأول وهلة حال ارتكاب الجريمة؟
ج: كان نائمًا على ظهره بسرير غرفة النوم.
س: ما الذى تردد إلى ذهنك حينها؟
ج: تذكرت إهانته لى.
س: ما الأفكار التي بدرت منكى تحديدًا آنذاك؟
ج: حينما تذكرت إهانته لى ذهبت إلى المطبخ ووجدت أمامي سكينًا فأخذته وذهبت إلى غرفة النوم، وجلست بجوار زوجى بالسرير وطعنته طعنة واحدة تقريبًا فى بطنه وشعرت بالخوف من أنه يضربنى، وقمت بالخروج من الشقة على الفور وطرقت باب الجيران لكنهم لم يفتحوا، ودفنت السكين بجوار أسفل العقار، وذهبت إلى منزل والدى.
س: ما الذى بدر من المجني عليه عقب قيامك بالتعدى عليه وإحداث إصابته؟
ج: أنا ضربته وجريت خشية من أنه يقوم بالتعدى على لكنى سمعته ينادى "بنت يا نورا".
س: ما عدد الطعنات التى أحدثتيها للمجني عليه؟
ج: طعنة واحدة.
س: وأين استنفذت تلك الطعنة؟
ج: فى بطنه ومعرفش جات فين بالظبط.
س: ما نوع السلاح الذى استخدمتيه فى التعدي على المجني عليه؟
ج: سكين مطبخ.
س: من أين حصلتى على السلاح المستخدم؟
ج: وجدته أمامى بالمطبخ فأخذته وتوجهت إلى غرفة النوم على الفور.
س: ما هى النتيجة التى توقعتي حدوثها من قيامك بالتعدى على المجني عليه؟
ج: توقعت إنه هيموت.
س: ما هى النتيجة التي كنتى تبتغيها من التعدي على المجني عليه؟
ج: كنت عاوزاه يموت.
س: هل كان ذلك التعدي هو سبب الوفاة؟
ج: أكيد طبعًا.
س: هل أعددتي للجريمة مسبقًا؟
ج: أنا جهزت للموضوع فى وقتها.
س: ما هى المدة الزمنية التي استغرقتيها فى إتيانك بتلك الأفعال؟
ج: التفكير استغرق منى 10 دقائق تقريبًا بعدما تذكرت أفعاله معى وإهانته باستمرار، ومرة واحدة لقيت نفسي ذهبت إلى المطبخ واستليت السكين وتوجهت لضربه فورًا.
س: هل كان لديكي سبق إصرار فى التعدي على المجني عليه؟
ج: أيوة كنت عايزة أموته.
س: هل كان هناك سبق ترصد للمجني عليه إتيانك لتلك الأفعال؟
ج: استنيته لما نام وبعدين تردت مكنتش عايزة أجيب السكينة، لكن بعدما تذكرت إهانته وضربه لى، وأنه مبيبقاش كويس معايا إلا لما يكون عاوز الجو رايق، وبعدها أحضرت السكينة وطعنته.
س: ومتى تحديدًا عزمتى على ارتكاب تلك الواقعة؟
ج: الكلام ده كله كان فى وقتها، بعدما قمنا بممارسة العلاقة الشرعية كأى زوجين، وتركنى وخلد للنوم، تذكرت معاملتة السيئة وعلى الفور خطرت لى الفكرة فقمت وأحضرت السكين.
س: ما هو الدافع وراء ارتكابك للجريمة؟
ج: معاملته الوحشية وضربه لى باستمرار.
س: ما هى الأفعال التي افتعلها المجني عليه ودفعتكي لارتكاب الجريمة؟
ج: ضربه المستمر لى، بالإضافة إلى أنه كان يتعاطى المخدرات "حشيش، بانجو، بيرة"، وكان دائمًا يستضيف أصحابه بالمنزل ويتعاطون المخدرات، "لما يمشوا آجى أقول له مينفعش اللى بتعمله ده كان يضربني".
س: هل كانت تلك الأفعال سببًا فى فعلك لارتكاب الجريمة؟
ج: أيوه، حينما عاتبته آخر مرة على استضافة أصحابه وشرب "الحشيش" سبني، وحاولت أقنعه بأن وجود أصحابه بالمنزل يوترني ويزعجني وأحيانًا أريد الدخول لدورة المياة لكني أتردد خوفًا منهم، رد عليا وقالي: "أصحابي دول أشرف منك ومن أهلك".
س: أولم يحاول المجني عليه مقاومتك وقت ارتكاب الواقعة؟
ج: كان نايم وملحقش.
س: ما قصدك تحديدًا بما قمت به من أفعال حيال المجني عليه؟
ج: قصدى إنه يموت
س: هل كنتى على إرادة بذلك القصد؟
ج: أيوه.
س: هل كنتي على قصد بإزهاق روح المجني عليه؟ وعلم بذلك؟
ج: أيوه، كان قصدى اقتله، وكنت فايقة ساعتها.
كانت شهدت منطقة شبين القناطر التابعة لمحافظة القليوبية نهاية مأساوية لعامل دوكو سيارات يدعى "م ح"، 26 سنة، حينما دخلت عليه زوجته "ن ع"، 21 سنة، ليلا أثناء دخوله بالنوم وقامت بتمزيق أحشائه، بسبب خلافات زوجية.
كشفت تحريات مركز قسم شبين القناطر أن زوجة المجني عليه لديها عقدة من الرجال، موضحة أن والدي الزوجة منفصلين وهى بعمر السنتين وكانت تسكن مع والدها وزوجته.