انتهى الموسم الكروي للاعبين المصريين المحترفين خارج مصر، منهم مَن تألق وشارك بشكل مؤثر مع فريقه ولفت الأنظار بشكل كبير، ومنهم من قاد فريقه لمنصة التتويج، وثالث عانى من التجاهل بسبب الجهاز الفني.
على صعيد البطولات، عاد اللاعبون المصريون إلى مصر بعد نهاية موسم شاق من العمل والجهد والاجتهاد وبحوزتهم 6 بطولات، مقسمة إلى 4 بطولات كأس، و2 دوري.
* محمد النني، لاعب خط وسط أرسنال الإنجليزي تمكن في المساهمة بتتويج "الجانرز" بكأس الاتحاد الإنجليزي لتكون أول بطولة له مع أرسنال الإنجليزي، بعد موسم رائع قدمه "الفرعون" مع فريق العاصمة البريطانية، ليعود إلى القاهرة محملًا برقم تاريخي، حيث أصبح أول لاعب عربي يحصد بطولة مع نادي أرسنال.
* عمر جابر المحترف في بازل السويسري، رغم قلة مشاركاته مع النادي إلا أنه نجح في الفوز ببطولة الدوري السويسري، وكذلك الكأس المحلية، ليسير على نهج من سبقوه محمد صلاح ومحمد النني في سويسرا.
* ظهر محمود حسن تريزيجيه لاعب أندرلخت والمعار إلى موسكرون البلجيكي، بشكل رائع للغاية، في الستة أشهر التي قضاها في الإعارة، وحصد بطولة الدوري مع أندرلخت لأنه كان لاعبًا بالفريق في الأشهر الستة الأولى.
* محمود عبدالمنعم كهربا لاعب اتحاد جدة، كان "الفتى المدلل" في الدوري السعودي، بعد أن لفت الأنظار، وساهم في تتويج "العميد" بكأس ولي العهد السعودي، بل ولعب دورًا كبيرًا في التتويج.
"وردة" يتألق في بلاد الإغريق، حيث ساهم اللاعب في تتويج فريقه باوك اليوناني، بطولة بالكأس، رغم أنه انتقل إلى صفوف باوك في يناير الماضي، بعد التألق مع المنتخب الوطني في بطولة الأمم 2017 بالجابون.
* "بيكاسو الكرة المصرية" محمد صلاح المحترف في صفوف روما الإيطالي، كان "نجم الشباك" مع الذئاب، قدم مستوى رائعًل للغاية، لكنه لم يحصد أي بطولة مع فريق العاصمة.
* رمضان صبحي لم يظهر كثيرًا مع ستوك سيتي، في أول موسم له بـ"البريميرليج" على أمل استعادة بريقة وحجز مكان في التشكيل الأساسي الموسم المقبل.
والختام بالجناح الطائر أحمد المحمدي الذي أنهى موسمًا هو الأصعب مع هال سيتي، ورغم مشاركة اللاعب في معظم مباريات "النمور" إلا أن الفريق هبط إلى دوري الدرجة الأولى في إنجلترا.
