جدد السفير حسين السحرتي، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المشرق العربي، تأكيد موقف مصر الرافض للحلول العسكرية للأزمة السورية وتمسكها بحل سياسي يحقق المطالب المشروعة للشعب السوري، ويحافظ على وحدة وسلامة الأراضى السورية، وكذا حماية مؤسساتها من الانهيار.
جاء ذلك فى بيان صادر عقب اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب طارق الخولى، أمين سر اللجنة، بشأن الضربة العسكرية الأمريكية الموجهة لسوريا.
وأشار السحرتى إلى معوقات حل الأزمة السورية والعقبات التى تحول دون حلها فى إطار الجامعة العربية والمتمثلة بالأساس فى تعارض المواقف العربية بشأن الأزمة السورية.
ومن جانبه، شدد مقدم طلب الإحاطة على أن ضربة الجمعة 7 أبريل 59 صاروخًا من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري جنوب شرقي مدينة حمص وسط سوريا يعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي لأنه ليس من حق أي دولة الاعتداء عسكريا على أخرى إلا بقرار من مجلس الأمن.
ودعا الخولى وزارة الخارجية فى ظل أن مصر عضو فى مجلس الأمن، أن تعمل على دعوة دول الصراع على المسرح السوري للتراجع عن التدخلات العسكرية، والعمل على وقف إمدادات الجماعات المسلحة، والبحث عن حل سياسي يضمن للشعب السوري حق تقرير مصيره دونما أي إملاءات إقليمية أو دولية.
