الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

بالمستندات.. نائب يكشف فساد هيئة الأبنية التعليمية

النائب محمد الكومى،
النائب محمد الكومى، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف النائب محمد الكومى، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار في دائرة عين شمس، خلال مؤتمر صحفي، عقد أمس الثلاثاء بمقر حزب المصريين الأحرار عن العديد من المفاجآت في ملف الفساد والإهمال في "هيئة الأبنية التعليمية".
وكان النائب محمد الكومي عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة عين شمس، تقدم ببلاغ للنائب العام والنيابة الإدارية ومحافظ القاهرة ووزير التربية والتعليم، ضد الهيئة العامة للأبنية التعليمية، بعد ضياع أرض عبد الحليم محمود، والتي كان من المقرر أن يبني عليها مجمع مدارس لمواجهة أزمة كثافة الفصول.
وأوضح الكومي، أنه قد تم الاستيلاء على قطعة أرض بشارع عبد الحليم محمود بمساكن عين شمس مساحتها 9500 متر، كان قد تم تخصيصها للهيئة سنة 2007، ولكن تم تركها دون بناء، فقام البعض بالتعدي عليها، وفي عام 2010 قام حي عين شمس وقوة من الشرطة بنزعها من المعتدين وإعادتها إلى هيئة الأبنية التعليمية، وتقاعست الهيئة مرة أخرى فتم التعدي على الأرض للمرة الثانية.
وفي 2013 قام حي عين شمس وقوة من الشرطة بإخلاء الأرض وإعادتها لهيئة الأبنية، ولم تكتف الهيئة وتبدأ بالبناء، وتم التعدي على الأرض للمرة الثالثة وتم البناء على مساحة 4500 متر منها بواقع عمارتين، مؤكدًا أن أصحاب الأرض حصلوا على حكم بإعادة الأرض لهم، طبقا لقانون نزع الملكية الذي يسمح بعودة الارض لأصحابها بعد عامين من عدم الانتفاع بها.
وقال الكومي إن "هيئة الأبنية" المسئول الأول عن انهيار التعليم في مصر وخروجها خارج التصنيف العالمي، لأنها تتقاعس عن القيام بواجبها في بناء المزيد من المدارس، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة، خصصت أرضًا في الكليو 4.5 لبناء مدرسة فأهملت هيئة الأبنية البناء عليها حتي تم التعدي عليها.
وأشار إلى أنه سيقوم بكشف كل ملفات الفساد أمام الشعب وسيلاحقهم، مؤكدًا أنه في الأيام المقبلة سيكشف المتسبب في ضياع أراضي الدولة، ومن تركها لمافيا الأراضي والمتعدين عليها، ومن تسبب في ضياع عدد كبير من المدارس.
وفي سياق متصل قال "الكومي" إننا قمنا بعمل حملة "دواء الغلابة خط أحمر" لكشف الفساد في الشركة القابضة للأدوية، والتي قام ببنائها "جمال عبد الناصر"، لافتًا إلى أن الهدف من الحملة عمل اكتفاء ذاتي والتصدير للشرق الأوسط، وأصبحت تساهم بـ2% فقط من سوق الدواء، وهو مادي إلى استحواذ شركات الدواء الخاصة على سوق الدواء، واحتكارها لها، وكان هناك مخلفات ما بين مناقصات ترسي بالأمر المباشر وتزوير فواتير وعمل إنتاج وهمي غير حقيقي، كان هناك أدوية تعدم قبل أن تصل إلى الأسواق.