يأتي شهر رمضان الكريم كأحد المواسم المهمة بالنسبة إلى المتسولين الذين يتواجدون دائمًا بالشوارع والميادين العامة، وينشطون في الشهر الكريم أمام المساجد عقب صلاة التراويح، وذلك لجمع الأموال من المصلين الذين يحتسبون أن إنفاق أموالهم عليهم صدقة.
ويرتبط عدد من الجرائم في كمصر بانتشار المتسولين في تلك الأماكن المزدحمة من سرقة وخطف للأطفال وتعتبر هؤلاء المتسولين عصابات مقسمة على مناطق مصر المختلفة.
وأكدت دراسة للمركز القومي للبحوث الجنائية،عن المتسولين في الشوارع داخل مصر وبلغت النسبة 38.6% من الكبار "رجال ونساء" مصابين بعاهات حقيقية، و51.8% منهم ذو عاهات مصطنعة بفعل فاعل أو نتيجة إهمال علاجهم فيها، و18.4% من الأطفال المتسولين في الشوارع مصابين بعاهات مصطنعة، و60.2% من المتسولين يتسولون بجانب العمل.
وأظهرت آخر إحصائية صادرة عن المركزي القومي للبحوث الجنائية العام الماضي أن القاهرة تحتل المرتبة الأولى في التسول بنسبة 4333 متسولًا ومحافظة الإسكندرية في االمرتبة الثانية بـ1572 متسولًا، كما أكدت الدراسة أن 3.41٪ من المتسولين يتم إجبارهم علي ممارسة التسول بغير إرادتهم.
كذلك فإن 75٪ من المتسولين يحملون صفة متسولي المواسم مثل رمضان والأعياد، وهم المتسولون الذين ينزلون إلى العمل في المواسم والأعياد والمناسبات الرسمية اعتقادًا منهم أن هناك زيادة في الرزق في تلك الأوقات من العام، وقدرت عدد المتسولين في مصر بحوالي 41 ألف متسول.
