تم دعوة وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي د. سحر نصر لعضوية صندوق الأمم المتحدة للأثر الاجتماعي وأعلنت د. نصر قبولها الدعوة لتكون بذلك أول امرأة يتم اختيارها في المجلس الاستشاري.
تم تأسيس صندوق الأمم المتحدة للأثر الاجتماعي في نوفمبر الماضي لدعم أهداف التنمية المستدامة ودور القطاع الخاص كمصدر مهم للتمويل من أجل التنمية. وسيعمل الصندوق كمنصة فريدة من نوعها وشفافة حيث يستطيع كل من رواد الأعمال والمعنين بالأعمال الخيرية والحكومات والمستثمرين، استخدام نماذج التمويل المختلط لخلق عوائد اقتصادية واجتماعية على حد سواء.
وعُرفت د. سحر نصر بمجهوداتها لحشد التأييد لإطلاق إمكانيات مصر من خلال النمو الذي يقوده القطاع الخاص والرؤية المعنية بحوافز الاستثمار الجديدة ومناطق التنمية الاقتصادية، بالإضافة الي الروابط التي تجمعها بالشركاء الدوليين بما فيهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فضلًا عن جهودها لاستكشاف فرص جديدة للتعاون، والتي مهدت الطريق أمام عضويتها في الصندوق.
ومن المنتظر أن تقدم "نصر" المشورة للصندوق وذلك لزيادة قيمته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية العامة بالنسبة للحكومة والأمم المتحدة والقطاعات الاستثمارية المالية والمؤثرة، كما تدعم الوزيرة الصندوق من خلال خبرتها في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بما في ذلك مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبرامج تمويل الإسكان الاجتماعي وتمكين المرأة.
الجدير بالذكر أن الدكتورة سحر نصر ترأس اللجنة لتوجيهية لتنفيذ اهداف التنمية المستدامة حيث يجري تعاون وثيق بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المجالات التي تسرع في تنفيذ تلك الأهداف بمصر. وقدمت الحكومة المصرية، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أول تقرير بشأن أهداف التنمية المستدامة في منتدى الأمم المتحدة السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة في يوليه 2016. وكانت مصر من بين البلدان الـ22 التي تطوعت لتقديم تقرير عن الجهود المبذولة لتحقيق هذا البرنامج الطموح.
