قال عمرو الديب المحلل السياسي، إن زيارة ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى روسيا تأتي على هامش القمة الاقتصادية في سان بطرسبرج، لافتًا إلى أن اللقاء هو الثالث بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير، وستكون القضية السورية على رأس المفاوضات بين البلدين، لآن أكثر من 80% من الأمور في سوريا في يد "بوتين".
وأضاف في مداخلة هاتفية اليوم الثلاثاء، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الزيارة محاولة من الأمير محمد بن سلمان لتغيير وجه نظر بوتين تجاه بشار الأسد، ولكنه لن يستطيع تغيير وجه نظر بوتين تجاه إيران.
وأوضح أنه لا يتوقع توقيع صفقات سلاح، لأن السعودية ليست بحاجة إلى السلاح الروسي، خاصة وأنها مضت منذ أسبوع صفقات سلاح مع أمريكا.