الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"دهاليز الظلام" يكشف مؤامرة الإخوان للاستيلاء على الحكم بالإمارات

فيلم وثائقى يرصد التاريخ الأسود للجماعة الإرهابية

«دهاليز الظلام»
«دهاليز الظلام»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«السودى»: العالم العربى اكتشف حقيقة الجماعة بعد وصولهم للسلطة فى مصر 
«التنظيم الدولى» أعطى إشارة لأعضائه لزرع الفتنة فى «الخليج»
«النعيمى»: الجماعة كانت ترى «الخليج» لقمة سائغة.. وأن مصر هى التحدى 
تسجيلات لقيادة التنظيم السرى يرتبون لشق الصف فى «الإمارات» 

واصلت قناة «أبوظبى» عرض الفيلم الوثائقى «دهاليز الظلام»، الذى تناول قضية «التنظيم السرى لجماعة الإخوان المسلمين والسعى للاستيلاء على نظام الحكم فى الإمارات».
رصدت قناة «أبوظبى» من خلال الفيلم الوثائقى «دهاليز الظلام»، التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية فى الإمارات ومصر، من خلال تقرير تحت عنوان «أسرار التنظيم السرى ودهاليزه الظلامية». 
كشف الفيلم الوثائقى أنه فى أواخر عام 2010، ومطلع عام 2011 عمت بعض البلدان العربية احتجاجات ضخمة للغاية بل هى ريح عصفت بعد ذلك بأنظمة سياسية قائمة على أرض الواقع سميت تلك الأحداث « بالربيع العربى» ولأن لكل أزمة تجارها انبرى الإخوان المسلمون لتطبيق مشروعهم وحلمهم المنشود للوصول إلى سدة الحكم فى مصر. 

وقال الإعلامى محمد الحمادى: من الوضح جيدا أن جماعة الإخوان المسلمين وجدت تلك الأحداث التى وقعت فى مصر فرصة سانحة للمحاولة للوصول إلى سدة الحكم فى مصر، وتنفيذ خطة المشروع الإخوانى الذى عاش الإخوان طيلة الــ٨٠ عاما الماضية من أجل تحقيقه على أرض مصر. 
وقال الإعلامى الدكتور خليفة السودى، إن من ضمن الأشياء التى فضحها الربيع العربي حتى من كانت لديه علامة استفهام بسيطة للغاية أن جماعة الإخوان جماعة دعوية تهدف لنشر الدعوة والإسلام فى الوطن العربى زالت لديه علامة الاستفهام، عندما شاهدوا الإخوان فى مصر يحاولون السيطرة والهيمنة على سدة الحكم. 
وأوضح السودى أن ما يعرف بالربيع العربى أظهر حقيقة الجماعة فى العالم كلة خاصة فى مصر وأكد للشعب المصرى أن جماعة الإخوان هدفها فى مصر هو الوصول إلى الحكم للسيطرة على مفاصل الدولة وجميع مؤسساتها. 

وكشف الإعلامى الدكتور على بن تميم، عن أن معالم الخديعة الكبرى بدأت فى التكشف أكثر مع وصول جماعة الإخوان إلى سدة الحكم فى مصر على وجه التحديد، وأن العالم العربى كله يذكر لك الوعود التى أطلقتها جماعة الإخوان من أنهم لا يطمعون ولا يريدون الوصول إلى السلطة.
أذرع متوارية
وكشف تقرير الفيلم الوثائقى أن جماعة الإخوان عقب الوصول إلى السلطة فى مصر اتجهت بكل قوتها إلى زرع الفتنة فى منطقة الخليج العربى وفى دولة الإمارات على وجه التحديد، وأنها حاولت تحريك أذرعها المتوارية فى الإمارات. 

وكشف الدكتور على راشد النعيمى أن الجماعة والتنظيم الدولى كان يرى الخليج لقمة سائغة وأن التحدى فى مصر وطالما سقطت مصر فباقى الدول العربية ستسقط واحدة تلو الأخرى. 
وأوضح محمد الحمادى أن جماعة الإخوان فى دولة الإمارات عندما حصلوا على الضوء الأخضر من التنظيم الدولى بالانقلاب على المجتمع فى الإمارات ومحاربة الدولة والانشقاق عن الصف الوطنى تحركت الجماعة لتنفيذ تلك المخطط فى الانقلاب مؤكدا أن «السوشيال ميديا كانت أداة قوية بالنسبة لجماعة الإخوان والتنظيم الدولى فى الظهور والمطالبة بكل ما تحتاجه الجماعة والتنظيم وكان هناك لجان مكثفة داخل الإمارات وخارجها لمتابعة النشاط بصفة مستمرة وكان لدى جماعة الإخوان لجان منظمة بحيث إنه عندما تأتى ساعة الصفر للهجوم على الإمارات يكون الجميع على استعداد كامل لتنفيذ الهجوم على مشروعات وأشخاص وقرارات الدولة والعمل على إطلاق إشاعات تعمل على زعزعة الأمن فى الدولة وكانت تلك الإشاعات مركزة على قضايا بعينها وتهدف للعمل على شق الصف الوطنى فى دولة الإمارات وحدوث انقلاب على السلطة. 
وعرض التقرير أحد التسجيلات لبعض عناصر التنظيم السرى للجماعة وهم يرتبون لشق الصف والانقلاب على الدولة حيث قال محمد المنصورى أحد عناصر التنظيم المحكوم عليه فى قضية التنظيم السرى للجماعة إنه لا توجد صورة دستورية واضحة فى دولة الإمارات حتى الآن. 

وقال جاسم راشد الشامسى أحد المطلوبين فى قضية التنظيم السرى، إن النظام الإماراتى مستبد ويجب الخروج عليه، ووصف حسن الدقى أحد قياديى التنظيم المطلوب فى قضية التنظيم السرى أن الشعب الإماراتى لا يتمتع بأدنى مستوى الحرية أو أى سلطة، وأن الإمارات أصبحت منطقة «ترانزيت» للمحرمات على مستوى العالم من وجهة نظر التنظيم. 

وأكد خالد بوعفرة عضو سابق فى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية أن الربيع العربى كان بمثابة فرصة ممتاز للجماعة والتنظيم لكى تعمل على تحقيق وتنفيذ مشروعها فى الوطن العربى مؤكدا أن الجماعة عملت على استغلال الربيع العربى بشكل جيد فى الإمارات ومنها الظهور الإعلامى ورفع سقف المطالب أمام الدولة. 
وقال إبراهيم السويدى قيادى سابق فى جماعة الإخوان: «الأمور التى كنت أتلقاها من قيادات التنظيم كان توحى بأن الجماعة تتجنب الدخول فى خط تصادمى مع الدولة ولكن المفاجأة أنه خلال الربيع العربى صار هناك تصادم مع الدولة الإماراتية بشكل صريح وقوى للغاية من أجل تنفيذ مشروع التنظيم». 
وأشار التقرير إلى أنه فى عالم جماعة الإخوان والتنظيم الإرهابى الخاص بالكراهية للدولة الإماراتية كان معظم عناصر الإخوان يتواصلون على مواقع التواصل الاجتماعى بعبارات التحريض والعنف والكراهية ضد الدولة والحديث عن الثورات التى شهدتها بعض الدول العربية، وكانت الجماعة دائما تصف الشعب الإماراتى على مواقع التواصل الاجتماعى بأنه شعب لا يملك قراره فى وطنه كالرجل الذى لا يملك قراره فى بيته. 


لجان إلكترونية
وكشف الإعلامى محمد الحمادى أن جماعة الإخوان فى الإمارات كانت تتواصل على مواقع التواصل الاجتماعى بحسابات رسمية وأخرى وهمية لنشر الفتنة فى الإمارات فى محاولة لاستيراد الثورة لتحيق أجندة وأهداف التنظيم الدولى للجماعة، مشيرا إلى أن التنظيم الدولى للجماعة كان يريد نقل المشهد الذى يحدث فى مصر وتونس واليمن وليبيا إلى الدولة. 
وتابع التقرير: «الجماعة أطلقت الشائعات فى السر والعلن وشنت هجوما على دولة الإمارات، حيث أظهر التقرير اعتراف أحد قيادات التنظيم الدولى يدعى خالد بو عفرة، أن الولاء التام كان للجماعة والتنظيم وليس للدولة على الإطلاق وأن التنظيم وأعضاءه مارسا خلال ثورات الربيع العربى عدة ممارسات مخالفة للنظام الإماراتى للخروج عليه وافتعال ثورة فى الإمارات كما يحدث فى الوطن العربى». 
وأظهر التقرير اعتراف إحدى النساء المنتميات للتنظيم السرى للجماعة وإحدي الهاربات وهى تطالب نساء الإمارات بأن يكون لديهن الحرية فى التعبير والمشاركة فى الرأى كما حدث فى مصر. 
وأكد الدكتور على بن تميم: «مشكلة جماعة الإخوان الإرهابية، تكمن فى الرهانات الخاطئة والخاسرة ولو قرأت جماعة الإخوان الواقع جيدا فى بلدان الوطن العربى لما أقدمت الجماعة على تلك المغامرات الحمقاء ففى دولة الإمارات أساءت الجماعة ولم تقرأ علاقة الشعب الإماراتى بقياداته وحاولت الجماعة زرع الفتنة وشق الصف الوطنى وعمل ثورات ربيع فى الإمارات على خلفية الأحداث التى تجرى فى الوطن العربى ونظرت الجماعة من المنظور الأيديولوجى الضيق الخاص بالجماعة فى الانقضاض على الدولة والسيطرة عليها على العلم بأن الجماعة لم تفهم علاقة الشعب الإماراتى حتى قبل قيام الدولة ونشأتها مرورا بتأسيسها على يد الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله وصولا إلى وقتنا الحالى». 

وقال الدكتور على راشد النعيمى: «مجتمع الإمارات لا يجوز أن يحكم علينا كما يحكم فى قوالب الأنظمة الأخرى حاكما ومحكوما واصفا الشعب الإماراتى بأنه أسرة متماسكة على الرغم أن الجماعة عملت على استفزاز الشعب الإماراتى بكل معانى الاستفزاز على مواقع التواصل الاجتماعى لكى تعمل على شق الصف الوطنى للدولة موضحا أن عقول عناصر التنظيم الإرهابى تدخل مراحل غسيل متطورة من قبل قيادات التنظيم لتحقيق أهداف وفكر التنظيم داخل دولة الإمارات وزرع أفكار دخيلة على الدولة من خلال نشر تغريدات خادشة للشعب الإماراتى وتأجيج الفتنة بين الشعب وبين قياداته». 
وأكد الفيلم الوثائقى أن التنظيم الدولى للإخوان الإرهابى هو من يتحكم فى عقول عناصر الجماعة فى الإمارات وفى كل دول العالم وفى كل قرارات الجماعة.
طفح الكيل 
وقال الغنيمى: «عندما طفح الكيل بالشعب الإماراتى وبدأت الأمور تخرج عن إطارها الصحيح بدأت الدولة فى اتخاذ إجراءاتها وتعمل على تطبيق القانون بحزم وشدة ومحاكمة أعضاء تنظيم الإخوان وفقا للقوانين الشرعية المعتمدة فى الدولة، وهذه رسالة من الدولة لهم ولغيرهم ولمن يتجرأ على نظام الدولة الإماراتى بأن الدولة ستعمل على حماية أمنها ومنشآتها وهذه صورة واضحة وصريحة وأنت كمواطن إماراتى لك كل حقوق المواطنة وعند العبث بالدولة تجد الجزاء والعقاب بكل أنواعه، والمواطنة ليست هى الانتماء لتنظيم سرى يحارب الوطن ويعمل على تنفيذ أجندات سرية خاصة بتنظيمات إرهابية تعمل عى زعزعة أمن واستقرار دولة الإمارات والخروج على النظام والعمل على تهييج الشعب الإماراتى من أجل إسقاط النظام الإماراتى لتنفذ مخطط التنظيم السرى لجماعة الإخوان فى الإمارات مؤكدا أن التنظيم السرى للجماعة عمل على الإساءة المباشرة لقيادات الدولة. 
وتابع الفيلم الوثائق: «فى مطلع أول شهر يناير عام ٢٠١٣، أعلن النائب العام لدولة الإمارات عن إحالة ٩٤ متهما إماراتيًا إلى المحكمة الاتحادية العليا بتهمة الانتماء إلى التنظيم السرى لجماعة الإخوان الإرهابية التى أسفرت التحريات عن إنشائه لتنظيم يهدف على مناهضة المبادئ الأساسية والتى يقوم عليها نظام الحكم فى دولة الإمارات». 

وقال عيتق جكة المنصورى باحث أكاديمى: «لا توجد دولة فى العالم حتى الولايات المتحدة الأمريكية ولا بريطانيا والتى تسمى بالدولة الديمقراطية تقبل على الإطلاق وبأى شكل بوجود تنظيمات سرية تعمل بعيدا عن أجهزة الدولة فى أنشطة سرية ولا يعرف أحد شيئا عنها وبالتالى ستتصدى لها بكل ما أوتيت من قوة وحسم». 
وقال الإعلامى محمد الحمادي: «بمجرد القبض على هذه المجموعات من التنظيمات التابعة لجماعة الإخوان والتنظيم السرى لجماعة كانت الواقعة هزة حقيقية للمجتمع الإماراتى ولم يكن أحد من الشعب الإماراتى والأسرة الإماراتية يتوقع أن تكون هناك تنظيمات سرية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وتعمل على شق الصف الوطنى الإماراتى وتعمل محاولة لعمل بلبلة فى الشارع الإماراتى والسيطرة على الحكم فى البلاد عن طريق إحداث ثورات فى البلد موضحا أن أعضاء التنظيم السرى للإخوان كانوا يعملون فى سرية تامة للإضرار بمستقبل الوطن الإماراتى». 
وعلق على بن تميم الأكاديمى قائلًا: «الشعب الإماراتى بوعيه وإرثه العميق سرعان ما استوعب الصدمة التى حدثت عندما اكتشف وجود تنظيمات سرية فى الإمارات تعمل على إحداث فتن، وفهم أبعاد المؤامرة التى كانت تحاك من قبل التنظيم السرى للجماعة فى الإمارات لإحداث ثورة وإزالة النظام الإماراتى للسيطرة على مقاليد الحكم، وعلى الفور جاء التفاف الشعب الإماراتى بعفويته حول قيادات الدولة الإماراتية للمحافظة على السلطة فى البلاد وعدم السماح للتنظيم السرى للجماعة من السيطرة على مقاليد الحكم فى البلد وكانت رسالة الشعب الإماراتى للعالم أجمع بأننا شعب واحد وأسرة واحدة ولن نسمح لأحد بأن يفرق بين الشعب الإماراتى وبين قياداته العظيمة والرشيدة ولن يسمح الشعب الإماراتى لأحد بأن يخدعنا بالخطابات الإنشائية الرنانة والدعاية السياسية الكاذبة واتخاذ الدين ملاذا لتنفيذ أجندات التنظيمات السرية للجماعة فى الإمارات، ويجب التنويه على أن الدور الكبير الذى لعبه الشباب الإماراتى عبر مواقع التواصل الاجتماعى يشعرنا بالفخر وأيضا وسائل الإعلام الإماراتية فى التى كشفت خيوط المؤامرة». 
وتابع: «تحولت الدعاية السياسية والدينية لجماعة الإخوان الإرهابية إلى العمل على زرع الفتنة بين الشعب الإماراتى إلى مناسبة تاريخية أعرب فيها الشعب الإماراتى مجددا أن إيمانهم بكل ما يجمعهم ويوحدهم حول قيادات الدولة ونبذهم كل المشاريع الفتنوية والتحريضية من قبل الجماعة الإرهابية والتنظيمات السرية التابة للتنظيم الدولى للإخوان». 
وتابع تقرير الفيلم الوثائقى أن الإجراءات التى اتخذتها الإمارات فى حفظ أمنها واستقرارها من عبث العابثين أشعلت نار الغضب فى التنظيم الدولى للإخوان الإرهابى الذى بدأ هجمة شريرة على الدولة الإماراتية فى مختلف وسائل الإعلام والمنابر التابعة للتنظيم الإرهابى ووصف القيادى الإخوانى الهارب الدكتور يوسف القرضاوى بأن الإمارات تقف خلف كل حكم إسلامى لمنعه وتعاقب أصحابه وتدخلهم المعتقلات والسجون كما قال الداعية الإخوانى الهارب والقيادى فى جماعة الإخوان الإرهابية صفوت حجازى إن دولة الإمارات تجرد الجنسية ممن يحاولون توصيل الدعوة للشعب الإماراتى وتعطى الجنسية الإماراتية للراقصين والراقصات، وقد تتابعت هجمات قيادات الجماعة على دولة الإمارات حيث هدد الدكتور عصام العريان القيادى البارز فى تنظيم الإخوان الإرهابى دولة الإمارات بسبب هجومها على قيادات الجماعة والتنظيم السرى للجماعة كرد فعل على القبض على عناصر التنظيم السرى للجماعة. 

وقال الإعلامى محمد الحمادى، إن صمت العناصر الإماراتية التابعة للإخوان على الهجوم الشرس الذى قادته عناصر التنظيم الإرهابى على الإمارات يؤكد أن هذه التنظيمات لا تؤمن بمبدأ الوطن لديهم للتنظيم كما علمهم مرشد جماعة الإخوان ليس هناك وطن ولم يخرجوا للدفاع عن وطنهم الذى يتعرض للهجوم من قبل التنظيم الدولى للجماعة. 
وعرض التقرير جزءا من تسجيلات لأحد قيادات الجماعة والتنظيم وهو حسن الدقى وهو يهدد بإزلة نظام دولة الإمارات عن طريق الثورة ملكيا كان أو جمهوريا من المحيط إلى الخليج.


عملاء سريون
وعلق على راشد النعيمى أن تنظيم الإخوان السرى فى الإمارات كان يعمل على تنفيذ أجندة التنظيم الدولى لإزالة نظام الإمارات من المحيط إلى الخليج كما ظهر فى التسجيلات التى كشفتها أجهزة الأمن خلال رصد التنظيم السرى لجماعة فى الإمارات أن أبرز قيادات التنظيم السرى لجماعة وهو القيادى حسن الدقى والذى كان من ضمن الرعيل الأول للانضمام للتنظيم الإرهابى وظل يواصل بث سموسه والتحريض على الإرهاب داخل دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مؤتمرات التنظيم السرية، وظل الدقى يعمل على تحريك الدعاوى التحريضية على الإمارات والنظام الإماراتى فى الدولة وعمل على تجنيد عناصر لتنظيم الإخوان فى تركيا أثناء سفره هناك للقاء أعضاء التنظيم الدولى فى تركيا لتجميع عناصر للذهاب إلى القتال والجهاد فى سوريا والعراق وهذا ضمن الأشياء السرية التى يقوم بها تنظيم جماعة الإخوان فى العالم كله وكان الدقى من ضمن عناصر تنظيم الإخوان المجاهدين فى أفغانستان. 
وأوضح الدكتور خليفة السودى «أن ترى أن تكون عميلا لتنظيم سرى ولأجهزة سرية تحركك كيفما تشاء لخدمة أجندات خارجية أنت لا تدركها ولا تدرك خطورتها على الإطلاق من خارج الدولة.. هذه قضية تحتاج منك إعادة نظر فى هذه المسألة على وجه الخصوص». 

وأكد عصام الدقى شقيق القيادى الإرهابى التابع لتنظيم الإرهابى حسن الدقى أنه فى قمة الخجل عندما يقول إن لديه أخا تابعا لتنظيم دولى لجماعة ويكفى أن الموقف المحرج الذى وضعنا فيه أمام الناس فى الشارع الإماراتى وظهرت لنا حالة كره شديد من قبل المقربين خاصة بعد تورط أخى فى التنظيم السرى للجماعة ووجه عصام الدقى رسالة إلى أخيه حسن الدقى القيادى الهرب فى تنظيم الإخوان الإرهابى والمتهم على خلفية انتمائة لتنظيم السرى للجماعة قائلا له: « شكرا يا أخى وليتنى لم أخلق وليتك لم تكن أخى ودخل فى نوبة بكاء بسبب ما فعله أخوه فى شعب الإمارات. 
الإمارات تلفظهم
وأضاف على الدقى شقيق القيادى الهارب فى التنظيم السرى للجماعة حسن الدقى أن أخاه ارتكب خطأ بينا عندما أساء إلى الشعب الإماراتى وقيادات الدولة ورموزها وهذا الخطأ مرفوض على الإطلاق فى المجتمع الإماراتى العربى لافتا إلى أن علاقة الشعب الإماراتى بحكام دولته هى علاقة أسرية وليست علاقة حاكم بشعبه. 

وكشف خليفة حسن الدقى ابن حسن الدقى القيادى الإخوانى الهارب على خلفية الانضمام للتنظيم السرى للجماعة أن سبب انضمام والدى للتنظيم الدولى للجماعة أرغمنا على الابتعاد عن الناس، والشارع الإماراتى أصبح لا يتقبلنا على الإطلاق وأصبحت هناك حالة نبذ لنا جميعا من الشارع الإماراتى بسبب تورط والدى فى التنظيم السرى للجماعة ووصفه للشعب الإماراتى بأنه سجين فى سجن كبير جعل الشعب الإماراتى متذمرا للغاية بسبب تلك الجمل التى أطلقها أبى. وتابع الفيلم الوثائقى للجماعة بتواصل الأكاذيب للتنظيم الدولى ولعناصر التنظيم السرى لجماعة فى الإمارات وهذا ليس بجديد على تنظيمات كان الفشل الحليف لهم بأن يكونوا مواطنين صالحين ويتواصلون بالهجوم على الشعب الإماراتى ووصفه بالتخلف وكانت تصريحات قيادات التنظيم وعلى رأسهم حسن الدقى تثير الغضب فى صدور الشعب الإماراتى مما جعل أسرته تعمل على تقديم اعتذار رسمى لشعب الإمارات بسبب تصريحات الدقى حول الإمارات وشعبها.
وأشار التقرير الوثائقى إلى أن الإمارات كالقلاع أكثرها صمودا ذات الأسس الضارية فى الأصالة والمحمية فى فرسانها ورجالها يدافعون عنها دائما، ووصف الإعلامى محمد الحمادى الشعب الإماراتى بالشعب الملتف حول قياداته والشعب القوى الذى لن يسمح لأحد بأن يخترق هذا النسيج القوى الذى يقف خلف تنمية الإمارات والحفاظ عليها وعلى نسيجها الوطنى المتوحد والمتناسق.
 ووصف الدكتور على راشد الغنيمى الشعب الإماراتى بأنه شعب وفى ومخلص ولديه قيادة وطنية مخلصة تعمل على بناء نموذج تنموى يفخر بها أمام العام كله.