الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"تميم" المتهم الأول بتمويل جماعات العنف

 تميم بن حمد آل ثاني
تميم بن حمد آل ثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الدوحة تحتضن تنظيم القاعدة وإرهابيين على أراضيها.. وتفتتح سفارة لـ«طالبان»

تستغل قطر الأزمات والصراعات فى المنطقة العربية لصالحها، حيث كشفت الكثير من التقارير الدولية وآخرها ما أصدرته الـ«سى إن إن» الأمريكية، أن العائلة الحاكمة فى الدوحة تمول الجماعات الإرهابية، لإحداث الفوضى.
وتحتضن دويلة قطر الراعية للإرهاب بالفعل على أراضيها تنظيم القاعدة الإرهابى وعددًا من الإرهابيين، بعدما فتحت سفارة لـ«طالبان» بها، فضلًا عن دعمها وتمويلها لأعمالهم الإجرامية فى المنطقة، كما يوجد بها بعض العناصر الإجرامية الخطرة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وبعد قيام ثورة ٣٠ من يونيو أصبحت ملاذًا آمنًا للجماعة الإرهابية وعلى رأسها الهاربون من الإخوان.
كما استضافت قطر أول قاعدة عسكرية تركية كبيرة خارج أراضيها فى ضوء الاتفاقية العسكرية بين البلدين، والتى تم التوقيع عليها فى مارس الماضى، ما يؤكد تنامى التنسيق والتواطؤ بين البلدين الداعمتين للإرهاب لإنشاء تلك القاعدة لدعم الإرهاب وخاصة أن هناك وثائق أكدت دعم قطر وتركيا لتنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق وليبيا أيضًا.
وتمول قطر قوات «فجر ليبيا»، من خلال إمدادها بشحنات أسلحة وتسهيل دخولها إلى طرابلس عبر البحر أو الجو، وفق ما أكده الجيش الليبى، الذى كشف عن أسلحة تم إرسالها مؤخرًا إلى الجماعات المسلحة فى ليبيا من خلال بعض السفن البحرية القطرية، فضلاً عن رصد لطائرات عسكرية قطرية يتم استخدامها فى إرسال هذه الأسلحة للجماعات المسلحة التى تنتمى لداعش وأنصار الشريعة.
وتسعى قطر للاحتفاظ بنفوذها فى سوريا من خلال تمويلها لجبهة النصرة المعروفة الآن بـ«جبهة فتح الشام»، حتى تتمكن من الحفاظ على مصالحها الاقتصادية، ومنها تمرير خط غاز عبر الشام، وهو السبب ذاته الذى تدعم من أجله قطر جماعة الإخوان الإرهابية لتحقيق أهدافها الاقتصادية، بالإضافة إلى بسط نفوذها فى المنطقة وتحقيق مكاسب سياسية.
وهناك الكثير من الأدلة التى تثبت تورط قطر فى دعم الإرهاب، منها قيام قناة الجزيرة بترتيب لقاء مع زعيم جبهة النصرة الإرهابية لمحاولة تسويق فكرها وتحسين صورة زعيمها محمد الجولانى، والترويج له على أنه تيار يسعى للحفاظ على سوريا ويواجه المعتدين، وهو الشخص المصنف دوليًا على أنه زعيم منظمة إرهابية، وما تشهده المنطقة العربية هو سلسلة من الأعمال الإرهابية الإجرامية الممنهجة التى تؤكد تورط كل من تركيا وقطر من خلال التمويل والتسليح وتوفير المعلومات والمساعدة اللوجيستية لتسهيل ارتكاب تلك العمليات، فضلًا عن دعم ورعاية الإرهابيين.
وتقدم قطر الدعم اللوجيستي لميليشيات العنف والدمار التى تقاتل فى سوريا، فضلًا عن ارتباط اسم قطر بالعديد من العمليات الإرهابية، التي طالت دولًا عربية من بينها مصر وليبيا والعراق، واحتلت قطر المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط في شراء الأسلحة عام ٢٠١٥ حيث بلغ إنفاقها على السلاح فى هذا العام فقط ١٧.٥ مليار دولار مقارنة بحجم جيشها الضئيل.