الأهلى والزمالك لا يلعبان فى الدوري، الذى توقف بعد أحداث بورسعيد الدامية التى راح ضحيتها ٧٢ مشجعا أهلاويا، ولا سبيل أمامهما سوى الفوز بدورى أبطال إفريقيا، فهى البطولة الوحيدة التى يشارك فيها الطرفان، بعقلين مصريين، فالأهلى يقوده حسام البدري، والزمالك معه المعلم حسن شحاتة، الذى يسعى إلى تحقيق إنجاز مع الزمالك، وينتفض بعد أن فشل فى التأهل لكأس الأمم الإفريقية مع المنتخب، ويرحل عن الفراعنة بعد إنجاز الفوز ببطولة الأمم الإفريقية ٣ مرات متتالية.
كانت أول مباراة قمة بين الأهلى والزمالك، تقام بدون جمهور بسبب ما حدث فى بورسعيد، وبدأ الأحمر المباراة بتشكيل مكون من، شريف إكرامى وأحمد فتحى وسيد معوض ومحمد نجيب وشريف عبدالفضيل وحسام عاشور ووليد سليمان ومحمد بركات وحسام غالى ومحمد أبوتريكة وعماد متعب، أما الزمالك فلعب بعبدالواحد السيد ومحمد عبدالشافى وحمادة طلبة وأحمد سمير ومحمود فتح الله وأليكسس موندومو وإبراهيم صلاح ومحمد إبراهيم وأحمد حسن ونور السيد وعبدالله سيسيه.
جاءت القمة كما كانت متوقعة، مملة وغاب عنها الروح، ولكن أبوتريكة كان له رأى آخر، فظهرت رأسه فى الدقيقة ٧٩، ليسجل هدف الفوز، ويكتب نهاية حسن شحاتة مع الزمالك، فى هذا التوقيت، ليقرر المجلس الأبيض إقالة المعلم بعد المباراة، وتعيين إسماعيل يوسف فى المهمة بشكل مؤقت، ليصبح السحور على شرف المعلم وأبوتريكة والأحداث الرياضية التى جرت، وكيف تسبب التلميذ فى إقالة المعلم، حيث شكل الثنائى أهم ملامح التاريخ للكرة المصرية الحديثة.