الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بالفيديو.. شاب مصري ينتمي لأنصار الشريعة بدرنة يروي رحلة تجنيده

جانب من الفيديو
جانب من الفيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشر المكتب الإعلامي لكتيبة الصاعقة (21) الليبية مقطع فيديو يروي استجواب شاب مصري يدعى محمود من طلاب جامعة الأزهر بعد إلقاء القبض عليه في ليبيا حيث كان يقاتل ضمن تنظيم انصار الشريعة في درنة. 
وقال الشاب في الاستجواب الذي أجراه معه العميد جمال الزهاوي قائد الكتيبة: إنه تم تجنيده في ديسمبر 2011 بميدان التحرير بالقاهرة حيث بدأت رحلته بالتعرف على شاب يدعى طلعت وتبادلا الحديث معًا حول فكر الجماعات الجهادية والجهاد في الإسلام وعرض عليه طلعت الانضمام إلى جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء وأعطاه قرص ممغنط (سي دي) عليه مقطع فيديو لعمليات إرهابية وقال له نريدك أن تقوم بمثل هذه العمليات في سيناء ولكن محمود وبعد هذا اللقاء بفترة بحسب رواية محمود وقعت مجزرة اغتيال 16 جنديًا مصريًا في سيناء وكثفت أجهزة الأمن المصرية تواجدها في سيناء ما جعل طلعت يوجه محمود للجهاد في سوريا وطلب منه استخراج أوراق السفر لكن محمود لم يتمكن من الحصول على إذن سفر من السجلات العسكرية المصرية كونه لا يزال طالبا بجامعة الأزهر وإذن السفر لا يمنح إلا في حالات محدودة منها العمرة أو بطلب من الوالدين. 
يقول محمود بعدها عرض عليا طلعت السفر إلى ليبيا ومنها سيتم ترتيب الأمور للسفر إلى سوريا من هناك ودخلنا ليبيا بطرق غير شرعية وتوجهنا إلى مدينة درنة حيث مسجد الصحابة لتحفيظ القران كما هو مكتوب على لافتته لكنه في الحقيقة كان المكان الذي يلتقي فيه المجاهدين الذين تم تجنيدهم من كل مكان يتجمعوا في هذا المسجد ومنه يتم تسفيرهم إلى سوريا أو مالي أو البقاء في ليبيا إلى جانب أنصار الشريعة. وذكر محمود عدد من الأسماء التي كانت تشرف على تسفير المقاتلين إلى بؤر التوتر لكنها أسماء فردية مثل أشخاص يدعون (حسين – عمار – هشام – نزار – محمد). وبعد مسجد الصحابة توجه محمود إلى بنغازي رفقة 4 مصريين آخرين قال: إنهم في سوريا حتى اليوم وأشار إلى أن بنيانه الجسدي وصحته لم تضمن له القبول لدى القيادات الإرهابية في بنغازي لتسمح له بالسفر إلى سوريا فعاد إلى درنة مرة أخرى ومنها إلى سرت حيث تم تدريبه من قبل شخص يدعى بلال التونسي على الاتصالات الإلكترونية. وأشار محمود إلى أن أنصار الشريعة في ليبيا نفذت عمليات إرهابية في دول الجوار الليبي في الجزائر وأرسلت السلاح إلى سوريا ومالي وقطاع غزة وذكر أن منهج الجماعة كان يركز على الأهداف المحلية والإقليمية وكان لدى التنظيم الرغبة في السيطرة على مدينة بنغازي. وتابع أن من قادة تنظيم أنصار الشريعة في بنغازي (محمد الزهاوي وكان الأمير – فوزي المشيطي – صالح العقوري - وآخر يدعى سعد).
وفي درنة (سالم أبو نقطة – محمد الشويهدي – وآخر يدعى نزار) وأكد وجود معسكرات لتدريب المصريين في درنة بمناطق الفتائح والوادي الأحمر والمقبرة الجديدة وبجوار إذاعة درنة الحرة.