تسبب نشر عدد من الصور الضوئية لشهادات الوفاة التي صدرت بعدد من القرى التابعة لها شهداء ومصابي حادث الاعتداء على أقباط دير الأنبا صموئيل المعترف، على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" في إشعال غضب بين المسيحيين المصريين.
ومن جانبه قال الدكتور القس أكرام لمعي رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، في تصريحات لـ" البوابة القبطية"، اليوم الإثنين: إن ما تم نشره في سبب وفاه شهداء دير الانبا صموئيل المعترف بالمنيا، أنه "صدمة رضية" وهذا المصطلح مصطلح فني وطبي يتداوله أطباء الطب الشرعي والاطباء داخل المستشفيات وكان يجب تكميلة بنتيجة أطلاق رصاص من مسافة وأدت الي الوفاة.
ولأوضحت الدكتورة سما عبد المسيح طبيبة بشرية بمستشفي أحمد ماهر، أن ما نشر في الشهادات هو مصطلحي طبي متعارف ويعرف إصابات داخل الجمجمة، ويحدث عندما تتسبب قوة خارجية في إحداث جرح مؤلم في الدماغ. ويمكن تصنيفه على أساس آلية وشدة اختراق الإصابة للرأس، أو من خلال مظاهر أخرى كما الحال في الرضوض التي قد تصيب مكانًا معينًا وقد تودئ الي وفاة النفس.
وقال الدكتور فريدي البياضي البرلماني السابق: إن شهادات الوفاة الصادرة عن السجل المدني لا تتوافق مع تقارير الطب الشرعي الصادر من المستشفي ويجب تعديلها اذا افترضنا إذا كانت توجد حسن النيه أو خطأ موظف لان الشهادة قد تسقط حق الشهداء في التعويض الذي سيصرف من الدولة وغير مطابق للواقع والأحداث المعروفة للجميع.