رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"لعبة الكيرم" تعود للحياة في رمضان فقط بالسعودية

لعبة الكيرم -صورة
لعبة الكيرم -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال عنها علي الشريف، في مجموعته القصصية "رائحة الكباب" إنها لعبة الكر والفر والحذاقة، والحرفة في تحريك الأصابع والحجر في المربع الخشبي الناعم، قاصدًا بذلك لعبة " الكيرم"، التي تعتبر إحدى أبرز وأشهر الألعاب التقليدية في منطقة الحجاز، ورغم تقادم السنوات عليها إلا أنها مازالت محتفظة بمكانتها وقيمتها كموروث مع تزايد الإقبال عليها في رمضان من قبل الشباب وكبار السن والصغار على السواء.
وعلى الرغم من أنها من أصل هندي، إلا أنها تعتبر من أكثر الألعاب شعبية في الحجاز وسواحل الخليج العربي، حيث التصقت بالتراث بشكل كبير نظرًا لقدم وجودها.
يزداد الإقبال على اللعبة في ليالي رمضان على اعتبار أن أطول فترة هى المساء، حيث يسهر الناس، مما يتيح فسحة من الوقت للعبها.
وتحرص البسطات الشعبية في الحارات وأيضا المقاهي على توفير لعبة الكيرم لزبائنها.
أما قوام لعبة الكيرم فملعب خشبي، به أربع فتحات صغيرة في الأركان، وفي وسطها دائرة مرسومة تتمركز فيها حبوب الكيرم أشكالها دائرية وتنقسم للونين الأسود والأبيض، حيث ترص بعناية شديدة، فيما يكون عدد اللاعبين شخصين أو أربعة أشخاص، يتناوبون على المضرب وهو حجر كبير ذو شكل دائري، يقوم مقام عصا البلياردو في ضرب حبوب الكيرم وإدخالها في الفتحات الأربع.
وتتصدر الكيرم الألعاب الرياضية الشعبية في ليالي رمضان، وتحديدا في جنبات الأحياء الشعبية لتعكس بذلك مظهرًا رمضانيًا ترفيهيًا لا يتكرر في الشوارع يتكرر كل عام، ومن طقوس اللعبة جلوس اللاعب متربعًا، فيما تقاس مهارات اللاعب حسب تصويبه للأهداف وغالبا ما يتم التركيز على الحبوب ذات اللون الأحمر فهي تحسب 50 نقطة، وبالتالي فهي تسهل على اللاعب حصد مجموع وافر من النقاط بأقل مجهود.