نجح فريق من العلماء البريطانيين في تطوير اختبار جيني دقيق غير مكلف، لتشخيص ومعالجة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الشرج؛ خاصة بين مرضى نقص المناعة المكتسبة "إيدز".
وتوصلت الأبحاث المبكرة التي أجرتها جامعة كوين ماري في لندن، أن الاختبار يمكن أن يحد من الإجراءات المؤلمة في الوسائل التشخيصية التقليدية.
ويسبب سرطان الشرج في معظمه فيروس "الورم الحليمي البشرى"، وهو نفس الفيروس الذي يصيب النساء بسرطان عنق الرحم ما يمثل العديد من التحديات، ويتم استخدم المناظير شديدة الدقة لفحص القناة الشرجية مع أداة مكبرة عالية الدقة، ولكنها عالية المخاطر وغير مريحة للمرضى، فضلا عن ارتفاع تكلفتها وتعقيدها.
وقالت الباحثة البريطانية أتيلا لوينتر، "إن انتشار علاج الآفات السرطانية الشرجية ضرورة اليوم، لأننا لا نعرف أى منها سيتمكن من التشخيص الدقيق للأورام السرطانية.. إلا أنه يخلق عبئا على عيادات المناظير في المملكة المتحدة".
