بعد إعلان "تميم" تأييده ودعمه لنظام الملالي.. برلمانيون: التقارب بين الدوحة وطهران يزيد من وتيرة العمليات الإرهابية.. وقطر تستقوي بإيران بعد الأزمات الأخيرة في المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثارت تصريحات تميم بن حمد، أمير دولة قطر، حول التقارب الإيراني القطري، استياء العديد من أعضاء مجلس النواب، الذين وصفوا التصريحات وتعزيز العلاقات بين البلدين، بأنها بداية لمزيد من العمليات الإرهابية في المنطقة العربية.

وفي هذا السياق، استنكر أحمد بدران البعلى، عضو مجلس النواب، تصريحات أمير قطر بشأن تعزيز علاقة دولته مع إيران، لافتًا إلى أن الدوحة ترعى الإرهاب في العالم، وينبغى اتخاذ موقف عربى ضدها.

وأضاف عضو مجلس النواب، أنه يجب على الدول العربية ومنظمة التعاون الخليجى مقاطعة قطر، واتخاذ إجراءات ضدها لما تقوم به من أفعال تضر بالأمن العربى.

وأوضح البعلى، أن قطر تستقوى بإيران بعد الأزمات الأخيرة التى فعلتها مع العرب، وهذا التقارب سوف يتسبب لها في أزمات ومشكلات مع كل الدول العربية، مشيرًا إلى أن الجميع يحترم الشعب القطرى ويعلم أن المشكلة ليست فيه أنما في من يحكمه.

فيما أكد محمود يحيى، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن إعلان الأمير القطري تميم بن حمد، بدء تعزيز العلاقات مع إيران، بأنها خطوة جديدة في خطواتها التي تسعى من خلالها، إلى تصدر المشهد على حساب بقية الدول العربية.

وأضاف يحيى، أن تعاون قطر مع إيران، يزيد العمليات الإرهابية، في عدة دول على رأسها مصر وسوريا واليمن، موضحًا أنه خلال الفترة الماضية، زادت العمليات الإرهابية بمعدل كبير، وبعد هذا التنسيق ستكون بشكل أكبر، مشددًا على ضرورة التصدي لهما، من أجل نشر السلام ووقف هذه العمليات، التي تؤثر على العلاقات العربية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى ضرورة التصدي لقطر وإيران سياسيًا واقتصاديًا، والتنسيق مع الدول العربية، لمنع هذه الممارسات، خاصة في ظل الحرب التي تخوضها مصر في الداخل ضد الجماعات الإرهابية.

كما انتقد النائب البرلماني أحمد إدريس عضو لجنة السياحة والطيران، موقف أمير دولة قطر من تحالفه مع إيران، موضحًا أنه تحالف يعمل على تحقيق ملفاتها في الشرق الأوسط.

وأضاف إدريس، أنه ليس من الجديد أن نرى تميمًا يخرج بتصريحات معادية للدول العربية وأن يتحالف مع الدول العميلة، والتي تسعى لتحقيق أجندات خارجية مثل إسرائيل وإيران.

وتابع: "تميم وقته أوشك على الانتهاء وآجلا أم عاجلا سيحدث عليه انقلاب وشيك وهو ما يردده أغلب القطريين الآن".

ومن جانبه قال جمال عبدالعال، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب: إن اعتراف الشيخ تميم بن حمد أمير قطر بتعزيز العلاقات مع إيران، يدل على أنه يشعر بغضب الدول العربية منه وتجاهلها له، وغضبه مما أدلى به في حق بعض الدول العربية، مشددًا على أن تقاربه مع طهران بمثابة انفعال منه لأن العرب جميعهم ضده وضد تصرفاته والعرب لا يساعدونه لأنه يعمل على شق الصف.

وأضاف عضو مجلس النواب: أن الجميع يعلم دور قطر في السنوات الماضية، ويعلم تقاربها مع إسرائيل وتركيا وأمداد ومعاونة الإرهابين بالأموال، ومساندة الجماعات الإرهابية، وكانت تظن أن دورها خفى ولكن الجميع يعلم ما تقوم به هذه الدولة.

وأوضح أن أمير قطر، شعر بصدمة بعد القمة العربية الإسلامية الأمريكية، خاصة عقب خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى في القمة، عندما ألمح إلى أن هناك بعض الدول ممن تساند الإرهابين وأن تلك الدول لها دور في ما يشهده العالم من وجود جماعات إرهابية وتطرفة، فالإرهابى ليس من يمسك السلاح أنما من يقوم بتمويله ورعايته وتدريبه.