ذكر الموقع الإلكتروني لمجلة "نيوزويك" الأمريكية اليوم الأحد في تقرير لها، أن قطر علي علاقة مع جماعة جبهة النصرة وحماس، كما حذر التقرير من خطورة وجود قاعدة "العديد" العسكرية الأميركية في قطر على أساس أنه يعطي إشارة تطمين للدوحة لتستمر في القيام بدعم ورعاية الإرهاب.
التقرير الذي قام بإعداده المسئول السابق في الخزانة الأمريكية جوناثان شانزر والمحللة الاستراتيجية كايت هارفارد، من الإدارة الأمريكية حذر من خطورة قطر التي وصفها بالحليف "المثير للتساؤل"، حيث تحاول قطر تحقيق توازن ما بين كونها دولة ترعي الإرهاب ودولة حليفة للغرب في نفس الوقت.
ويتهم التقرير قطر بكونها علي علاقة مثيرة للجدل مع النصرة وحماس، من أجل دعم الدوحة للسياسات التي تتبناها في غزة، بالإضافة إلي علاقة قطر بطالبان، كما يتهم التقرير قطر بكونها علي علاقة خاصة بعدد من كبار قادة طالبان، بما في ذلك المفرج عنهم من سجن جوانتانامو في صفقة الإفراج عن الجندي الأمريكي بو برجدال.
وأشار التقرير إلى أن قطر استطاعت تكوين علاقات سياسية وتجارية مع كل من حزب الله وإيران وإسرائيل، بالإضافة إلى الجماعات المرتبطة بالقاعدة، رغم عداوة بعض تلك الكيانات لبعضها البعض. وطالب التقرير الولايات المتحدة بنقل قاعدتها العسكرية خارج قطر، في رسالة لرفض الولايات المتحدة للسياسات التي تتبناها قطر.
