أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أمس الأحد، جوائز النيل والدولة التقديرية والتفوق والتشجيعية لعام 2016، وجوائز الرواد لعام 2016، وجوائز شباب الباحثين الأفارقة لعام 2017 التى تمنحها الأكاديمية سنويًا.
وبدأت جوائز الدولة للمبدعين والباحثين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية منذ عام 1958 بموجب قانون رقم (37).
وترصد «البوابة نيوز» معلومات وتواريخ عن جائزة الدولة.
جائزة النيل "مبارك":
تعد من أعلى الجوائز قيمة، وقد أضيفت تلك الجائزة إلى جوائز الدولة التشجيعية، بموجب القانون رقم ( 24 ) لسنة 1998
باسم جائزة "مبارك" وتمنح لشخصية بارزة في كل من مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، وقيمة كل جائزة من الجوائز أربعمائة ألف جنيه وميدالية ذهبية، وقد منحت لأول مرة عام 1999، إلا إنه تم تغيير مسمى جائزة مبارك إلى جائزة النيل عقب الثورة بموجب قرار مجلس الوزراء في جلسته رقم (7) المنعقد بتاريخ 20 / 4 / 2011.
أبرز الفائزين بجائزة النيل "مبارك" للعلوم:
د. محمد محمد الهاشمي:
الأستاذ المتفرغ بهندسة عين شمس حاصل على الوسام الأكاديمي الفرنسي ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 84 ونوط الامتياز من الطبقة الأولى عام 86 وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1989.
د. حسين سمير عبد الرحمن
الأستاذ المتفرغ بالمركز القومي للبحوث. وهو أحد القيادات العلمية على المستوي المحلي والدولي ويعتبر من أوائل المؤسسين لقسم آفات النبات بالمركز القومي للبحوث وهو أول من أنشأ معملا مجهزا لبحوث المكافحة الميكروبية للحشرات بالمركز القومي للبحوث واجري اكثر من 160 بحثا علميا في 39 مجلة عالمية متخصصة في مصر والخارج، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاساسية عام 1993.
د. ممدوح كمال جبر:
أستاذ متفرغ بطب القاهرة نشر 45 بحثا في الخارج في مجلات علمية، وساهم في انشاء اقسام لرعاية الاطفال وعمل على انشاء معمل انتاج مصل التيتانوس بمعامل المصل واللقاح، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الطبية عام 1962.
جائزة الدولة التقديرية
بموجب القانون رقم (24 ) لسنة 1998 تمنح تلك الجائزة سنويا للممتازين فكريا بمجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية وهى موزعة على النحو التالي: ثلاث جوائز للفنون، ثلاث جوائز للآداب، أربعة جوائز للعلوم الاجتماعية.
وتبلغ قيمتها مائتا ألف جنيه، وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيمها ولا منحها لشخص واحد أكثر من مرة
-أبرز الحاصلين على الجائزة:
د. عبده علي محمد شطا:
وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الجيولوجية عامي57 و1971 وحصل على جائزة الإبداع العلمي الممولة من البنك الأهلي المصري عام 1995.
د. عبد ربه أحمد إسماعيل: حصل على جائزة الإبداع العلمي عام.2001
د. محمد مصطفي الفولي أستاذ متفرغ بالمركز القومي للبحوث، وحصل على الميدالية الذهبية من المركز القومي للبحوث وشهادة تقدير بمناسبة اليوبيل الفضي عام 1981.
د. حسن محمود حسن: أستاذ متفرغ بهندسة القاهرة وحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية عام 1976 ووسام العلم والفنون من الطبقة الاولي عام 1977 ونال وسام الهندسة من نقابة المهندسين عام.1994
د. ثروت محمود الشربيني الأستاذ بعلوم القاهرة وحاصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 76 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الاولي عام.1977
الدكتور محمود امام عميد معهد بحوث الهندسة الوراثية وهو صاحب مدرسة علمية في البيوتكنولوجيا
د. إسماعيل محمد إسماعيل
أستاذ متفرغ بطب الأزهر وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الطبية عام.1981
د. محمود عبد الحكيم الرفاعي:
استاذ متفرغ بهندسة القاهرة، وحصل علي جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية عام 1975.
جائزة الدولة للتفوق:
جائزة سنويا تمنح للمتفوقين وقد أضيفت إلى جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية بموجب القانون رقم (24 ) لسنة 1998، وموزعة على النحو التالي: جائزتان للفنون. جائزتان للآداب. ثلاث جوائز للعلوم الاجتماعية. تبلغ قيمة كل جائزة من جوائز الدولة للتفوق مائة ألف جنيه مصري، وميدالية فضية، ولا يجوز تقسيم الجائزة أو منحها لشخص آخر فى الفرع ذاته أكثر من مرة، ومنحت الجائزة لأول مرة عام 1999.
وفاز بها عديد من الأطباء والباحثين على رأسهم:
د. سيد ثابت عبد الرحيم، الباحث في أسباب تآكل لبعض الفلزات والطلاء الكهربي لحماية الفلزات.
د. كوثر محمد حسن القماح.
د. محمود محمد محمود الباحث بتأثير التعاطي المزمن للكحول على الجهاز الدوري.
د. مهندس: عمرو أمين محمد التي تناولت ابحاثه الطرق المبتكرة التي تساعد على التصميم والتحليل المغناطيسي الدقيق للمعدات والاجهزة الكهربية.
د. سميحة محمود عبد الله وتناولت أبحاثها إنتاج أقمشة غير منسوجة من البولي إستر وأقمشة منسوجة من النايلون والصوف مقاومة للحشرات.
الدكتور محمد عباس المتولي تناولت أبحاثه كيمياء الأصباغ وذلك بتحضير مركبات عضوية جديدة كأصباغ منتشرة علي الياف البولي استر ودراسة خواصها.
وأخيرًا د. رءوف عبد الحميد الملواني، التي اشتملت ابحاثه علي دراسة علمية ونظرية للخواص الفيزيائية المختلفة للعديد من التركيبات الزجاجية بهدف الوصول إلي مواد صلبة تصلح للاستخدامات التكنولوجية مثل البصريات
جائزة الدولة التشجيعية:
وهي جائزة يمنحها المجلس الأعلى للثقافة في مصر في فروع الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بناءً على ترشيح عدد من المؤسسات والهيئات العلمية والثقافية وتصل قيمة هذه الجوائز إلى خمسين ألف جنيه للجوائز التقديرية، عشرة آلاف جنيه للجوائز التشجيعية، وقد أضيفت إلى تلك الجائزتين جائزتين جديدتين، هما جائزة الدولة للتفوق، وجائزة مبارك والتي منحت لأول مرة مع جائزة الدولة للتفوق عام 1999
وتمنح الجائزة التشجيعية، سنويا عن أحسن المصنفات والأعمال وموزعة على النحو التالي:
ثماني جوائز للآداب، وثماني جوائز للفنون، وثماني جوائز للعلوم الاجتماعية، ثماني جوائز للعلوم القانونية والاقتصادية. تبلغ قيمة كل جائزة من الجوائز التشجيعية خمسين ألف جنيه ولا يجوز أن يمنح شخص واحد الجائزة أكثر من مرتين في فرع أو موضوع واحد
وفي عام2009، أعلن وزير الثقافة المصري فاروق حسني، أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية وكان من بينهم:
الدكتور، إبراهيم حلمي عن دراسة علمية عن إحدى الحرف التقليدية الفنية اليدوية الشعبية المصرية، ومحمد شريف محيى الدين عن التأليف الموسيقى لموسيقى الحجرة.
والدكتور محمد عبد الفتاح السيد عن دراسة عن مخرج سينمائى مصري، وسمير السيد شاهين أزياء مسرحية.
ومحمود مبروك محمود عن مشروعات فن التنسيق المتحفي، وحمدى صادق أبو المعاطى عمر عن حصر المطبوع
وفي مجال الآداب، فازت الدكتورة نجوى السيد محمد عطا الله عن ديوان شعر بالعامية.
والدكتورة وفاء حسن فؤاد عن عمل موسيقى للأطفال، والأستاذ زكريا محمد عبد الغنى عن الرواية التجريبية.
وبمجال العلوم الاجتماعية
حصل على الجائزة، عاطف معتمد عبد الحميد في مجال الجغرافي، وجمال محمد غيطاس عن ثقافية علمية.
وكلا من الدكتورة إيمان محمود السيد عن الإعلام والاتصال في مصر، والدكتور محمد صبرى الدالى في مجال الآثار والتاريخ.
بالإضافة إلى الدكتور سعيد أمين محمد في مجال مجتمع ما بعد الصناعة، وجمعة سيد يوسف نصر في مجال علم نفس الصحة.
وبفرع العلوم الاقتصادية والقانونية
حصل على الجائزة كل من، الدكتور محمد المتولي السيد في مجال السياسات العامة
والأستاذ محمد عاشور مهدى عاشور في مجال العلاقات الدولية، وزكي زكي حسين زيدان في مجال الشريعة الإسلامية.
وعام 2010 جائت قائمة الفائزون بالجائزة التشجيعية على النحو التالي:
مجال الفنون
أحمد محمد صلاح الدين حجاب، العمارة والتصميم الداخلي لمباني عامة تحمل السمات المصرية.
محمد سعيد شيمي عن جماليات الصورة السينمائية باعتبارها معادلًا بصريًا للمحتوى القصصي أو الدراميأمل أحمد محمود أحمد نصر، دراسة نقدية للفنون التشكيلية المصرية المعاصرة.
وفي مجال الآداب
إبراهيم محمد خطاب زهران، مجموعة قصائد بالعامية
أحمد إبراهيم أحمد إبراهيم، ديوان شعر عمودي
عادل أحمد عصمت عبد الوهاب، وجمال أحمد عبد الحليم العسكري، البلاغة العربية والأجناس الأدبية الحديثة
مجدي إسحق خليل خليل، تبسيط العلوم للأطفال
عزة محمد رشاد علي محمد، مجموعة قصصية
وفي مجال العلوم الاجتماعية:
محمد طه محمد سيد أحمد، علم النفس المعرفي.
فاطمة فوزي عبد العاطي عطا، التنمية البشرية.
وفي مجال العلوم الاقتصادية والقانونية
عبد الخالق فاروق حسن محمد، سياسات عامة.
سامي عبد الباقي محمد صالح، القانون التجاري والقانون البحري والقانون الجوي وقانون التجارة الدولية.
