يواصل الجيش العراقي، معاركه في غرب الموصل، لتحرير آخر بقعة يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي، حتى يعلن العراق خالي من "داعش" خلال أيام.
ومع استمرار العمليات العسكرية، يواصل المدنيون، لليوم الثاني على التوالي، الفرار من مناطق المدينة القديمة، وأحياء الزنجيلي، والشفاء، والصحة الأولى بالجانب الغربي لمدينة الموصل وسط معارك تخوضها قوات الأمن العراقية، منذ أمس، لاستعادة آخر مناطق سيطرة التنظيم.
وقال النقيب نصير اللامي، في قوات مكافحة الإرهاب (التابعة للجيش)، "إن أكثر من 400 مدني تم إجلائهم من مناطق المدينة القديمة، وحي الزنجيلي في الجانب الغربي للموصل، لكن البعض من المدنيين فضلوا البقاء في منازلهم ضمن حي الشفاء والصحة الأولى بعد أن تم تطهير الأزقة من تواجد عناصر داعش".
من جهته، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، في بيان له اليوم: "قواته سيطرت على أهداف حيوية في حي الزنجيلي شمال المدينة القديمة ونشرت أسلحتها المضادة للسيارات (المركبات) المدرعة والمفخخة في عمق 300 متر داخل الحي".
