قال المستشار يحيى قدري، مؤسس تيار التنوير: إن القضاء على الإرهاب في العالم كله لن يتحقق دون تحرك دولي حقيقي واسع، وعقوبات رادعة لا هوان فيها ضد الدول التي تموله وترعاه، مؤكدًا أن اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الشجب والإدانة دون تحرك، يعد جريمة في حق الإنسانية.
وأضاف قدري في بيان له، اليوم السبت: أن مصر حذرت العالم كله في رسالة نقلها الرئيس السيسي في أكثر من محفل دولي، من خطورة التهاون مع الإرهاب والدول والكيانات التي ترعاه، مشيرًا أن تخازل المجتمع الدولي ضد الإرهاب سيؤدي إلى تطوره تنظيميًا، مما سيترتب عليه زيادة في عدد العمليات الإرهابية حول العالم.
وتابع: أن الدول التي لم تذوق ويلات الإرهاب حتى الآن عليها أن تعلم أن الإرهاب على بعد خطوات منها، وكما عانت مصر، وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرهم منه، هي أيضًا ستعاني، مؤكدًا أن الحل الوحيد للقضاء على الإرهاب في العالم هو توحيد الرؤى والاشتراك في محاربته.
ولفت مؤسس تيار التنوير، إلى أن الحوادث الإرهابية الأخيرة في مصر هي نتيجة لتضييق الخناق على التنظيمات الإرهابية، والهزائم التي ألحقها الجيش المصري بها في سيناء، مشددًا على أن خلاص مصر من الإرهاب بات مسألة وقت.