أدان الخور أسقف الدكتور فيليب نجم المدبر البطريركي لإيبارشية القاهرة لكلدان بازليك العذراء سيدة فاتيما، الحادث الإرهابي الذى استهدف أقباطا كانوا في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة.
وأضاف "نجم"، في تصريحات لـ"البوابة القبطية"، اليوم السبت، أن الفاجعة كانت مروعة وبالتحديد هو عمل إرهابي خسيس، لا يوجد فيه اي شيء من الإنسانية، بينما إخواتنا المسلمون كانوا يستعدون لصيام شهر رمضان الكريم الذي يعتبر شهر صوم وتوبة، والمصالحة مع الله لكن ومع شديد الاسف لايزال بعض الناس يستغلون التعليبم الديني الصحيح ويحولونه الي استباحة دماء الابرياء والعزل باسم الله فجعلوا للارهاب دينا وهو اله الشر والقتل وزرع الفتنة الطائفية.
وأكد نجم بان هذه العمليات الارهابية الغير انسانية تستهدف الدولة المصرية العظيمة بقواتها المسلحة وشرطتها البواسل وجميع اطياف الشعب ولهذا نحن نشيد باجهزة الدولة ومؤسساتها الوقوف بقوي تجاه هولاء وعلي الشعب والمؤسسات الدينية مسئولية كبيرة وجسيمة لتصحيح الخطاب الديني وعدم تكفير الاخر والمتجارة باسم الدين الله ارادنا ان نكون متعددين ومتنوعين في عبادته فهو خلقنا للحياة وليس للموت علينا ان نحافظ شعبا وحكومة علي طبيعة عيشنا المشترك وبناء وطن امن يعم فيه الخير والسلام وأختتم تصريحه بتقديم التعازي الي البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة الارثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقسية واتحاده بالصلاة من أجل الشهداء الابرار ونتمني الشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث الاليم.
