الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

طعنة قطرية جديدة في ظهر الخليج.."الجزيرة" تكشف كذب دولتها.. تتهم الإمارات بإدارة سجون يمنية.. وكيل وزارة الشباب اليمني: فيلم الجزيرة عن السجون السرية في عدن "مزور".. وتقاريرها لتشويه إنجازاتنا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تمض أكثر من 48 ساعة على نفي قطر لتصريحات رسمية بثتها وكالة الأنباء الرسمية للدولة القطرية أحدثت بلبلة في مصر ودول الخليج، إلا وظهرت موجة جديدة من الادعاءات القطرية المشبوهة التي هاجمت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة بإشرافها على السجون في اليمن وتعرض المسجونين اليمنيين لانتهاكات من قبل الإماراتيين.
فقد بثت قناة الجزيرة القطرية فيلمًا وثائقيًا ومعلومات نقلًا عن منظمة هيومان رايتس ووتش تبنت فيه تلك الادعاءات، بالرغم من أن قطر عضو رئيسي في قوات التحالف العربي التي تقود معركة لإعادة الشرعية اليمنية من المتمردين الحوثيين.

وكان أمير قطر أطلق تصريحات أكد فيها أن بلاده تدرك قوة إيران في المنطقة وأنها تتمتع معها بعلاقات طيبة ولا يمكن لقطر أن تعتبر إيران عدوًا لها، وأنه بالرغم من التوترات القائمة بين قطر وأمريكا، إلا أن قطر تتمتع بعلاقات طيبة مع أمريكا وإيران في وقت واحد.

 وبالرغم من نفي التصريحات الرسمية للأمير والادعاء أن اختراقًا حدث لموقع وكالة الأنباء القطرية وتم بث هذه التصريحات من خلال الوكالة، إلا أن اضطرابًا شهدته الإمارة الخليجية على وقع هذه التصريحات، وحاولت وزارة الخارجية القطرية معالجة الأمر ومحاولة تصدير أن قطر مستهدفة من عدة دول عربية على رأسها مصر ومعها الإمارات العربية المتحدة والسعودية، وأنها تتعرض لهجوم دائم من أجهزة الإعلام في عدد من الدول العربية.

ولكن ببث فيلم الجزيرة الأخير الذي احتوى اتهامات مباشرة لدولة عضو في مجلس التعاون الخليجي ولها الثقل الاستراتيجي في المجلس، فقد كشفت قطر عن كذب ادعائها التي في الأساس لم يصدقها عقل، وأنها مستمرة في حملة هجوم وتشويه تستهدف مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وهي ذات الدول التي تضاربت الأنباء الواردة من قطر عن نيتها سحب سفراءها من تلك الدول.


كانت منظمة هيومن رايتس ووتش، قد زعمت في تقرير لها عن وجود مئات الحالات من الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية بإشراف إماراتى.
وزعم توفيق الحميدي، مسئول الرصد بالمنظمة في مقابلة مع الجزيرة أن منظمته وثقت 450 اسمًا في عدن والمكلا، منهم من تمت تصفيتهم ومنهم من تعرضوا للتعذيب.
من جانبهم، أكد مسئولين وسياسين يمنيين كذب ادعاءات الجزيرة وهيومن رايتش وتش، مشيرين إلى أن قطر تطعن من جديد اشقائها فى الخليج وتحاول تشويه إنجازتهم.
ويقول عبدالله العتيقي، عضو الحراك الجنوبي فى عدن: إن نشر مثل تلك الأكاذيب هدفها معروف بأنها تخدم الحوثي وإيران فقط وتطعن فى دولة الإمارات. 
وأكد العتيقي على أهمية الدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية من أجل عودة الأمن والاستقرار للدولة اليمنية. وقال العتيقي في تصريح خاص لـ"البوابة " من عدن أن أبو ظبي هدفها الأول هو حماية الإنسان اليمني من المخططات إلى تحاك ضد دولة اليمن وتستهدف وحدته وأمنه واستقراره. 
مستغربًا التقرير الصادر عن الجزيرة ومنظمة هيومن رايتس ووتش حول الدور الإماراتي في اليمن والذي تلقفته قناة الجزيرة والذي يهاجم الدور الإماراتي الدعم للشرعية في عدن. وأضاف العتيقي أن مثل هذه التقارير تعودنا عليها ولا تحظى باحترام المواطن العربي كونها تقارير منحازة طوال الوقت وتخدم أجندات سياسية بعينها تعمل على تعميق الفوضى والاستقرار في دول المنطقة.


وأكد الدكتور حمزة الكمالى، وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني فى الحكومة الشرعية بعدن، أن فيلم الجزيرة عن السجون السرية فى عدن والتى تشرف عليها الإمارات العربية المتحدة بمثابة تزوير واضح للوقائع والتقارير الوردة به ملفقة تمامًا وعلى عكس الحقيقة والدور الكبير الذى تقدمه الإمارات.

وأضاف الكمالى لـ"البوابة ": أننى من عدن وعلى علم تام بزيف هذه التقارير وأن الهدف منها تشويه إنجازات التحالف العربي فى اليمن وقطع الأوصال بين الإماراتيين والشعب اليمنى الذى يكن للإمارات قيادة وشعبا كل التقدير والمودة لما يقدموه حتى الآن فى مساعدتهم والوقوف بجانبهم.

وأشار الكمالي إلى أن الإمارات تقف إلى جنب الشعب اليمني دون أى مقابل وتقدم التضحيات بأبنائه الذين اختلطت دمائهم بدماء اليمنيين من أجل تحرير الوطن من العابثين به من ميليشيات الحوثي وصالح الذين انقلبوا على الشرعية.

وقال الكمالى: إن هدف الجزيرة الآن، هو تشويه صورة التحالف لخدمة المصالح الإيرانية وادعاءاتها الكاذبة التى تسوقها لخدمة الحوثي وصالح فى الخارج وذلك لكى تكون دلائل يقدمونها من دولة محسوبة أساسًا من ضمن التحالف العربي، ولكن هذه المكائد ستلحق الأضرار بهم لأنها على غير الحقيقة.

وتابع الكمالى أن للإمارات يد بيضاء فى اليمن ليس من الآن فقط ولكن من أيام الشيخ زايد، وما تقدمه من دماء ودعم مادي ولوجستي لاستعادة الشرعية فى اليمن وما تقدمه من دعم إنسانى وتنموى بالأخص فى عدن هو ملموس لجميع أبناء الشعب اليمني الذين سيظلون ممتنين لهذه التضحية الإماراتية بالمل والدماء من أجلهم ويورثونها لأبنائهم فخرًا واعتزازًا لما قاموا به من أجل أشقائهم اليمنيين.

كما أكدت مصادر يمنية صحة ما تداولته المواقع بشأن وجود خلاف بين الرئيس عبدربه هادي منصور وأعضاء من حكومته الموالين للإخوان الذين أرسلوا بيانًا لوكالة سبأ الرسمية يدعم قطر إلا أن هادي تدخل شخصيًا لسحب البيان على وجه السرعة. وكان البيان يحتوى على انحيازًا واضحًا لقطر على خلفية الاتهامات التي وجهتها لدول خليجية وللولايات المتحدة.

وأكد الدكتور حمزة الكمالى وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني فى الحكومة الشرعية بعدن أن فيلم الجزيرة عن السجون السرية فى عدن والتى تشرف عليها الإمارات العربية المتحدة بمثابة تزوير واضح للوقائع والتقارير الوردة به ملفقة تمامًا وعلى عكس الحقيقة والدور الكبير الذى تقدمه الإمارات.

وأضاف الكمالى لـ"البوابة": أننى من عدن وعلى علم تام بزيف هذه التقارير وأن الهدف منها تشويه إنجازات التحالف العربي فى اليمن وقطع الأوصال بين الإماراتيين والشعب اليمنى الذى يكن للإمارات قيادة وشعبًا كل التقدير والمودة لما يقدموه حتى الآن فى مساعدتهم والوقوف بجانبهم.

وأشار الكمالي الى أن الامارات تقف الى جنب الشعب اليمني دون اى مقابل وتقدم التضحيات بابنائه الذبن اختلطت دمائهم بدماء اليمنيين من اجل تحرير الوطن من العابثين به من مليشيات الحوثي وصالح الذين انقلبوا على الشرعية.

وقال الكمالى إن هدف الجزيرة الآن، هو تشويه صورة التحالف لخدمة المصالح الايرانية وادعاءاتها الكاذبة التى تسوقها لخدمة الحوثي وصالح فى الخارج وذلك لكى تكون دلائل يقدمونها من دولة محسوبة اساسا من ضمن التحالف العربي،ولكن هذه المكائد ستلحق الاضرار بهم لانها على غير الحقيقة.

وتابع الكمالى أن للإمارات يد بيضاء فى اليمن ليس من الآن فقط ولكن من ايام الشيخ زايد،وما تقدمه من دماء ودعم مادي ولوجستي لاستعادة الشرعية فى اليمن وماتقدمه من دعم انسانى وتنموى بالأخص فى عدن هو ملموس لجميع أبناء الشعب اليمني الذين سيظلون ممتنين لهذه التضحية الاماراتية بالمل والدماء من أجلهم ويورثونها لابنائهم فخرا واعتزازا لما قاموا به من أجل أشقائهم اليمنيين.

كما أكدت مصادر يمنية صحة ما تداولته المواقع بشأن وجود خلاف بين الرئيس عبدربه هادي منصور واعضاء من حكومته الموالين للاخوان الذين ارسالوا بيانا لوكالة سبأ الرسمية يدعم قطر إلا أن هادي تدخل شخصيا لسحب البيان على وجه السرعة.