رغم صغر سن الفنانة أسماء جلال، إلا أنها استطاعت أن تخطف أنظار الجمهور فى أولى تجاربها الدرامية، من خلال شخصية «حياة» الفتاة الصعيدية، التى قدمتها فى الجزء الأول من مسلسل «الأب الروحى»، الذى كان بمثابة انطلاقة لها للمشاركة فى دراما رمضان ٢٠١٧، حيث تتواجد بأكثر من وجه فى الماراثون الرمضانى، وتشارك فى ثلاثة أعمال درامية، وهى مسلسلات «كلبش» مع الفنان أمير كرارة، ومسلسل «ظل الرئيس» مع الفنان ياسر جلال، ومسلسل «حتى لا تطفئ الشمس» مع المخرج محمد شاكر خضير.
وعن مشاركتها فى تلك الأعمال، تقول: «بعد أولى تجاربى قمت بعمل أكثر من «أوديشن»، وكذلك تم ترشيحى من قبل المخرج بيرت ميمى لمسلسل «كلبش»، بالإضافة إلى تلك «الأوديشنات»، التى وفقت بها، ومن هنا جاء ترشيحى لتلك الأعمال التى أعتز بها جدا، وفى نفس الوقت مرعوبة منها بشكل كبير، لكن رعبى قلل من وتيرته لأنى أتعاون مع ثلاثة من أهم المخرجين فى عالم الدراما التليفزيونية، مثل أحمد سمير فرج، وبيتر ميمى، ومحمد شاكر خضير».
وحول شخصيتها فى «كلبش»، أوضحت أنها تقدم شخصية فتاة فلاحة تدعى هند «صوتها عالى وتدخل فى شجارات مع الجميع»، تقع فى أزمة لكن يحاول أمير كرارة أن يساعدها.
أما فى «ظل الرئيس» فتظهر «أسماء» بشخصية «شيماء السكرتيرة» فى دار نشر لدى الفنان محمود الجندى، وهى فتاة مسالمة ولديها أمانة وبعيدة عن الأزمات وتحافظ على أسرار عملها، وعلى النقيض تماما شخصيتها فى «حتى لا تطفئ الشمس»، مشيرة إلى أنها تقدم شخصية فتاة فلاحة تدعى فاطمة تقع فى غرام عمرو عابد الذى يجمعها به صلة قرابة، موضحة أن الدور يتطلب التحدث بلهجة الأرياف، وهو ما دفعها للاستعانة بملقن يساعدها على ذلك مثلما حدث فى مسلسل «الأب الروحى».
وقالت أسماء: «إن مشاركتها فى الأعمال الثلاثة ليس بهدف الانتشار لكن بسبب أهمية الأعمال التى تشارك فيها، والأدوار التى تقدمها»، مشيرة إلى أنها تعشق الفن والتمثيل، وتسعى لتقديم فن هادف وما يضيف لها.
وعن الأصعب بين الشخصيات الثلاث، أكدت أن «هند» فى «كلبش» هو الأصعب، لأن بها تفاصيل كثيرة، وإذا لم أشعر بالشخصية لن أستطيع أن أقدمها، وهو الأمر الذى يرعبنى، وأتمنى أن أقدمها بالشكل الصحيح، وهى أيضا الشخصية الأقرب لى فى تعبيرها عن الظروف التى تمر بها وإخفاء مشاعرها.
