بعد فترة من الغياب، تعود الفنانة التونسية هند صبرى، إلى عالم الدراما من جديد، وتنافس خلال الموسم الرمضانى الحالى بمسلسل «حلاوة الدنيا»، ويشاركها فى بطولة العمل ابن موطنها الفنان ظافر العابدين، وتأليف ورشة كتابة تحت إشراف تامر حبيب، وإخراج حسين المنباوى. عرفت هند صبرى بأعمالها المتميزة سواء فى السينما أو الدراما، فقدمت مسلسل «عاوزه اتجوز» و«فرتيجو» و «إمبراطورية ميم» لتفتح بابا أمام البطولات النسائية الشابة لتنافس كبار النجوم، فتقول: لا أضع العمر أو الشكل مقياسين أمامى فى اختيار أعمالى، بل أضع الدور وأهميته فى مسيرتى وفى العمل، هما أكثر ما يلفت انتباهى ويجعلنى أحب تقديمه على الشاشة.
عن اختيارها مسلسل «حلاوة الدنيا»، ومشاركة ظافر العابدين معها، وعملها كسفيرة للنوايا الحسنة وتأثيره فى اختياراتها الفنية، وظهورها فى أدوار أكبر من عمرها تحدثت هند صبرى مع «البوابة».. فإلى نص الحوار..
■ فى البداية.. لماذا قررت العودة إلى الدراما بمسلسل «حلاوة الدنيا»؟
- السبب الرئيسى فى عودتى هو السيناريو المميز، الذى كتبته ورشة عمل مكونة من سما أحمد وإنجى القاسم، كما أن الشخصية التى أقدمها فى المسلسل أثارت إعجابى من اللحظة الأولى، وأعتقد أنها ستكون مفاجأة للجمهور، بالإضافة إلى فريق العمل المشجع الذى أتعاون معه فى العمل، أمام الكاميرا وخلفها.
■ هل عملك كسفيرة للنوايا الحسنة أصبح يتدخل فى اختياراتك الفنية؟
- لا يتدخل بشكل مباشر، ولكن بالطبع أصبح له أثر فى اختياراتى الفنية، ونتيجة لهذا أصبحت أكثر انتقائية للأعمال التى أقدمها.
■ تقدمين شخصية مريضة بسرطان الدم.. كيف قمت بالاستعداد لتلك الشخصية؟
- كما أفعل مع كل الأدوار التى أؤديها، من خلال مقابلات مع نماذج مشابهة ومتخصصين فى كل ما يرتبط بما تمر به الشخصية، بالإضافة إلى جلسات العصف الذهنى مع فريق العمل، والتى يكون الهدف منها هو الفهم الكامل لأبعاد كل الشخصيات الموجودة داخل العمل.
■ يفضل الكثير من أبناء جيلك الظهور فى شكل الفتاة الجميلة، لماذا تختارين دائما التمرد على نوعية تلك الأدوار وتقديم أعمال مختلفة لتبدوا أكبر من عمرك؟
- فى الحقيقة لا أضع العمر أو الشكل مقياسين أمامى، بل إن الدور الذى أقدمه، وأهميته فى مسيرتى وفى العمل الذى سوف يعرض هما أكثر ما يلفت انتباهى ويجعلنى أحب تقديمه على الشاشة.
■ عندما يتم تمصير عمل من أى بلد آخر يقع دائما صُناعه فى مشكلة عدم ملاءمة بعض الأحداث الموجودة لعاداتنا، هل سنجد ذلك فى «حلاوة الدنيا»؟
- عندما قرأت السيناريو لم أشعر أبدًا أنه غير عربى، وفريق الكتابة على المسلسل هو من قام بهذه المهمة، وأتمنى أن يشعر الجمهور بمثل ما شعرت به.
■ قدمت تجارب ممصرة ناجحة خلال السنوات الماضية.. فى رأيك هل من الممكن أن يؤثر ذلك فى إنتاج أعمال من تأليف كتابنا؟
- لا لن يؤثر.. فهناك أعمال أصلية كثيرة يتم إنتاجها، كما أن عملية التمصير أو التعريب ليست سهلة أبدًا، فمن الصعب أن تنقل حكاية تنتمى لثقافة معينة إلى ثقافة مختلفة تمامًا، هذا صعب ويحتاج إلى مؤلفين موهوبين، وهما متوافران لدينا فى الوطن العربى بكثرة.
■ لماذا تفضلين المنافسة داخل رمضان وعدم تقديم أعمال فى مواسم موازية؟
- هذا أمر غير مقصود، ولكنه مرتبط بالأعمال التى تلفت انتباهى وتجبرنى على الموافقة على المشاركة بها، والأمر الإيجابى هنا، هو أن هذه المسلسلات يُعاد عرضها خارج الموسم الرمضانى مما يجعلنى اكسب شرائح مختلفة من الجمهور.
■ هل من الممكن أن نجد هند وظافر ديو فنى فى أكثر من عمل خلال الأيام المقبلة؟
- الآن نحن نتعاون فى مسلسل «حلاوة الدنيا»، وكنا قد تعاوننا فى ثلاثة أعمال من قبل، وأنا أحببت هذا التعاون، ولكن استمراره ليس قرارنا، ولكنه أمر مرتبط بما يُعرض علينا من قبل المنتجين.
■ أثار فيلمك «زهرة حلب» قضية حال المجتمعات العربية بعد الثورة.. كيف ترى هند صبرى الوطن العربى بعد ثورات الربيع العربى؟
- الوضع الحالى فى العالم العربى ليس على ما يُرام، هناك أطفال وعائلات تعانى صعوبات لا يمكن وصفها، وأتمنى أن يتكاتف الجميع لنخرج من هذا الوضع السيئ.
■ وجد البعض نهاية فيلم «زهرة حلب» مأسوية.. وقال البعض الآخر إن موت الأم على يد ابنها تعنى قتل الثورة على يد من قاموا بها؟
- جميعها وجهات نظر يجب احترامها.
■ هل ستكررين تجربة الإنتاج مرة أخرى؟
- نعم.
■ ما سبب اتجاهك للإنتاج؟
- أسست شركة الإنتاج Salam PROD بهدف تنفيذ أعمال معينة أحلم بها، دون أن تلتزم الشركة بتقديم أعمال بشكل منتظم سنويًا، فالشركة تعمل فقط من أجل تقديم أعمال خاصة جدًا أرغب فى المشاركة بكل عناصرها من الألف إلى الياء، ولا يعنى هذا أننى سأقوم بالتمثيل فى هذه الأعمال، كما أن هدفى ليس منافسة شركات الإنتاج فى العالم العربى، فأنا لن أتحول إلى منتجة أو سيدة أعمال، وسيبقى تركيزى الرئيسى دومًا على عائلتى، عملى كممثلة، ودورى الاجتماعى فى العالم العربى.
■ ما توقعاتك للمنافسة داخل رمضان هذا العام؟
- لن تكون المنافسة سهلة على أى حال، وأتمنى أن يكون «حلاوة الدنيا» هو الأكثر مشاهدة.
■ بعد «الجزيرة ٢».. ابتعدت عن الأعمال المصرية واكتفيت بظهورك كضيف شرف.. ما السبب وراء ذلك؟
- السبب هو انشغالى بتصوير دورى فى «زهرة حلب»، وكذلك عائلتى التى تأخذ منى طاقة ومجهودًا كبيرين.
■ حدثينا عن دورك فى فيلم «الكنز» وأسباب الشائعات التى دارت حولك بعد تعاقدك؟
- دورى فى هذا الفيلم ملحمى وسيكون مفاجأة، فلا أعتقد أن المخرج شريف عرفة يرغب فى الكشف عن أى شيء له علاقة بالدور فى الوقت الحالى، أما بالنسبة للشائعات، فلا تعليق.
عن اختيارها مسلسل «حلاوة الدنيا»، ومشاركة ظافر العابدين معها، وعملها كسفيرة للنوايا الحسنة وتأثيره فى اختياراتها الفنية، وظهورها فى أدوار أكبر من عمرها تحدثت هند صبرى مع «البوابة».. فإلى نص الحوار..
■ فى البداية.. لماذا قررت العودة إلى الدراما بمسلسل «حلاوة الدنيا»؟
- السبب الرئيسى فى عودتى هو السيناريو المميز، الذى كتبته ورشة عمل مكونة من سما أحمد وإنجى القاسم، كما أن الشخصية التى أقدمها فى المسلسل أثارت إعجابى من اللحظة الأولى، وأعتقد أنها ستكون مفاجأة للجمهور، بالإضافة إلى فريق العمل المشجع الذى أتعاون معه فى العمل، أمام الكاميرا وخلفها.
■ هل عملك كسفيرة للنوايا الحسنة أصبح يتدخل فى اختياراتك الفنية؟
- لا يتدخل بشكل مباشر، ولكن بالطبع أصبح له أثر فى اختياراتى الفنية، ونتيجة لهذا أصبحت أكثر انتقائية للأعمال التى أقدمها.
■ تقدمين شخصية مريضة بسرطان الدم.. كيف قمت بالاستعداد لتلك الشخصية؟
- كما أفعل مع كل الأدوار التى أؤديها، من خلال مقابلات مع نماذج مشابهة ومتخصصين فى كل ما يرتبط بما تمر به الشخصية، بالإضافة إلى جلسات العصف الذهنى مع فريق العمل، والتى يكون الهدف منها هو الفهم الكامل لأبعاد كل الشخصيات الموجودة داخل العمل.
■ يفضل الكثير من أبناء جيلك الظهور فى شكل الفتاة الجميلة، لماذا تختارين دائما التمرد على نوعية تلك الأدوار وتقديم أعمال مختلفة لتبدوا أكبر من عمرك؟
- فى الحقيقة لا أضع العمر أو الشكل مقياسين أمامى، بل إن الدور الذى أقدمه، وأهميته فى مسيرتى وفى العمل الذى سوف يعرض هما أكثر ما يلفت انتباهى ويجعلنى أحب تقديمه على الشاشة.
■ عندما يتم تمصير عمل من أى بلد آخر يقع دائما صُناعه فى مشكلة عدم ملاءمة بعض الأحداث الموجودة لعاداتنا، هل سنجد ذلك فى «حلاوة الدنيا»؟
- عندما قرأت السيناريو لم أشعر أبدًا أنه غير عربى، وفريق الكتابة على المسلسل هو من قام بهذه المهمة، وأتمنى أن يشعر الجمهور بمثل ما شعرت به.
■ قدمت تجارب ممصرة ناجحة خلال السنوات الماضية.. فى رأيك هل من الممكن أن يؤثر ذلك فى إنتاج أعمال من تأليف كتابنا؟
- لا لن يؤثر.. فهناك أعمال أصلية كثيرة يتم إنتاجها، كما أن عملية التمصير أو التعريب ليست سهلة أبدًا، فمن الصعب أن تنقل حكاية تنتمى لثقافة معينة إلى ثقافة مختلفة تمامًا، هذا صعب ويحتاج إلى مؤلفين موهوبين، وهما متوافران لدينا فى الوطن العربى بكثرة.
■ لماذا تفضلين المنافسة داخل رمضان وعدم تقديم أعمال فى مواسم موازية؟
- هذا أمر غير مقصود، ولكنه مرتبط بالأعمال التى تلفت انتباهى وتجبرنى على الموافقة على المشاركة بها، والأمر الإيجابى هنا، هو أن هذه المسلسلات يُعاد عرضها خارج الموسم الرمضانى مما يجعلنى اكسب شرائح مختلفة من الجمهور.
■ هل من الممكن أن نجد هند وظافر ديو فنى فى أكثر من عمل خلال الأيام المقبلة؟
- الآن نحن نتعاون فى مسلسل «حلاوة الدنيا»، وكنا قد تعاوننا فى ثلاثة أعمال من قبل، وأنا أحببت هذا التعاون، ولكن استمراره ليس قرارنا، ولكنه أمر مرتبط بما يُعرض علينا من قبل المنتجين.
■ أثار فيلمك «زهرة حلب» قضية حال المجتمعات العربية بعد الثورة.. كيف ترى هند صبرى الوطن العربى بعد ثورات الربيع العربى؟
- الوضع الحالى فى العالم العربى ليس على ما يُرام، هناك أطفال وعائلات تعانى صعوبات لا يمكن وصفها، وأتمنى أن يتكاتف الجميع لنخرج من هذا الوضع السيئ.
■ وجد البعض نهاية فيلم «زهرة حلب» مأسوية.. وقال البعض الآخر إن موت الأم على يد ابنها تعنى قتل الثورة على يد من قاموا بها؟
- جميعها وجهات نظر يجب احترامها.
■ هل ستكررين تجربة الإنتاج مرة أخرى؟
- نعم.
■ ما سبب اتجاهك للإنتاج؟
- أسست شركة الإنتاج Salam PROD بهدف تنفيذ أعمال معينة أحلم بها، دون أن تلتزم الشركة بتقديم أعمال بشكل منتظم سنويًا، فالشركة تعمل فقط من أجل تقديم أعمال خاصة جدًا أرغب فى المشاركة بكل عناصرها من الألف إلى الياء، ولا يعنى هذا أننى سأقوم بالتمثيل فى هذه الأعمال، كما أن هدفى ليس منافسة شركات الإنتاج فى العالم العربى، فأنا لن أتحول إلى منتجة أو سيدة أعمال، وسيبقى تركيزى الرئيسى دومًا على عائلتى، عملى كممثلة، ودورى الاجتماعى فى العالم العربى.
■ ما توقعاتك للمنافسة داخل رمضان هذا العام؟
- لن تكون المنافسة سهلة على أى حال، وأتمنى أن يكون «حلاوة الدنيا» هو الأكثر مشاهدة.
■ بعد «الجزيرة ٢».. ابتعدت عن الأعمال المصرية واكتفيت بظهورك كضيف شرف.. ما السبب وراء ذلك؟
- السبب هو انشغالى بتصوير دورى فى «زهرة حلب»، وكذلك عائلتى التى تأخذ منى طاقة ومجهودًا كبيرين.
■ حدثينا عن دورك فى فيلم «الكنز» وأسباب الشائعات التى دارت حولك بعد تعاقدك؟
- دورى فى هذا الفيلم ملحمى وسيكون مفاجأة، فلا أعتقد أن المخرج شريف عرفة يرغب فى الكشف عن أى شيء له علاقة بالدور فى الوقت الحالى، أما بالنسبة للشائعات، فلا تعليق.
