صرح سيد عبد العال، نائب مجلس النواب عن حزب التجمع، أن الحادث الإجرامي الأليم الذى وقع صباح أمس الجمعة، في المنيا يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة المؤامرة الكبرى، التى تحاك ضد شعب مصر وثورته، التي عبرت عن إرادته الجماعية في وحدة الأرض والشعب.
واقتراح عبد العال اتخاذ سلسلة من الإجراءات الحاسمة والفورية منها، أن تتخذ مصر إجراءات دبلوماسية حاسمة ضد الدول التى تمثل درعا وحماية وتمويلا للجماعات الإرهابية سواء فى قطر أو تركيا أو غيرها من البلدان التى لم تزل تزعم أنها تحارب الإرهاب وتتخذ موقفا ضده، بينما هى الحامي والممول والمخطط لهذه الأعمال الإرهابية، وأيضا على النطاق الداخلي لابد من اتخاذ إجراءات حاسمة ضد القوى المتأسلمة االتى لم تزل تعلن وعلنا وفى مواجهة الجميع وبالاختلاف مع الدستور والقانون أن الأقباط لا يستحقون حقوق المواطنة وليسوا شركاء على قدم المساواة تمامًا، وليسوا شركاء متساوين تماما فى الحقوق والواجبات.
وتابع عبد العال، أن هناك عناصر متأسلمة لم تزل تروج لأفكارها المعادية سواء فى الحركة السلفية أو الجماعة الإسلامية أو تنظيم الجهاد وهؤلاء المساندون لهم ويتعين الضرب على أيديهم جميعًا بقسوة.
وأكد عبدالعال، أن مصر وثورتها وشعبها يتعرضون لخطر حقيقي يتطلب وقفة واحدة موحدة ضد الجماعة الإرهابية والذين يدعون للتصالح معها بإعلان صريح وحاسم من جانب السلطة، مشددا على أن مصر لن تتسامح مع أى جريمة من هذا النوع.
وأكد عبد العال أن وحدة المصريين فى مواجهة العدو ليست مسألة شكلية ولا مجرد شعارات كلامية وأنها تتطلب من الجميع التضحية على قدم المساواة بما يعنى اتخاذ إجراءات اقتصادية واجتماعية تسد الطريق أمام من يستخدمون الأزمة الاقتصادية كمبرر لتفتيت الوطن، وليعرف الجميع أن التضحية المتكافئة التى يدفع الجميع ثمنها هى الطريق لوحدة المواطنين كي نقف معًا سدًا منيعًا ضد أعداء الوطن.