الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"المصري للدراسات" يدين حادث المنيا: يجب تعزيز أدوات المواجهة الثقافية

اللواء هاني غنيم
اللواء هاني غنيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب المركز المصري للدراسات والأبحاث الاستراتيجية عن أسفه للحادث الإرهابي الأليم الذي أوقع العديد من الشهداء والمصابين من الأقباط بينهم أطفالًا، لافتًا إلى أن صراع كل المؤسسات الأمنية في العالم في مواجهة العناصر الإرهابية سيظل قائمًا إلى أن يتم استئصال تلك الأفكار وهو ما لن يحدث إلا بتعزيز أدوات المواجهة الفكرية والثقافية.
وفي هذا السياق، قدم اللواء هاني غنيم، رئيس مجلس أمناء المركز، تعازيه للقيادة السياسية وجميع الأسر المصرية مسلمين وأقباط في شهداء الحادث، مضيفًا "هذا الحادث لن ينال من عزيمة المصريين، سنظل متماسكين وداعمن لدولتنا في رؤيتها وفي تحركاتها الرامية لمواجهة الإرهاب، وعلينا أن ندرك أن هذه التضحيات هي ثمن لموقفنا الثابت تجاه فضح الداعمين للجماعات الإرهابية".
ووجه غنيم رسالة إلى المجتمع المصري وكل مؤسسات الدولة قائلًا: "إن القوات المسلحة المصرية ووزارة الداخلية وجميع أجهزة الدولة الأمنية قامت بدور كبير خلال المرحلة الماضية أسهم في تكبيد الجماعات الإرهابية خسائر بشرية ومادية تقدر بمئات الملايين، وفي الوقت ذاته لم تقم مؤسسات الدولة الفكرية والثقافية والدينية والمجتمع المدني والمثقفين والشعراء والأدباء وقادة الرأي بدورهم المنوط في محاربة الأفكار الإرهابية والمتطرفة، ولذلك علينا أن نتجه قليلًا نحو تعزيز أدوات المواجهة الثقافية والفكرية، لأن المواجهة الأمنية تحتاج إلى جناح آخر وهو المواجهة الثقافية التنويرية".
ودعا رئيس مجلس أمناء المركز المصري للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، أعضاء مجلس النواب المصري لاتخاذ المبادرة وقيادة الجناح الآخر الرامي لمواجهة الأفكار المتشددة ومحاربتها فكريًا وثقافيًا وتنويريًا بالتزامن مع جهود الأجهزة والمؤسسات الأمنية، لا سيما نواب الصعيد والمناطق النائية والقرى والنجوع والكفور، كون هؤلاء يحتاجون أكثر إلى تعزيز الأدوات والمنصات الثقافية والتنويرية، وضرورة العمل على تطور استراتيجيات مؤسسات الدولة الثقافية بما يجعلها قادرة على مواكبة التحديات الراهنة.