الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

إعلامي إماراتي سابق بـ"الجزيرة": القناة أداة مخابرتية لإثارة الفتن ضد مصر ودول خليجية.. وتدعم مخططات إسرائيل وإيران لتفتيت الوطن العربي

الإعلامي الإماراتي
الإعلامي الإماراتي طارق الزرعوني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجرت صحيفة الرؤية الإماراتية، حوارا مطولًا مع الإعلامي الإماراتي السابق بقناة الجزيرة القطرية، طارق الزرعونى، كشف فيه عن كواليس ما يحدث في القناة من مؤامرات تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية والبيت الخليجى، وسرد فترة عمله فى القناة من 2002 إلى 2004 كأول وجه إعلامى إماراتى خليجى ومدونًا تجربته فى كتابه "وحيدًا فى الجزيرة".
وقال الزرغوني، إن تلك القناة لها سياسات مخابراتية تهدف إلى الإيقاع بعدة دول عربية وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات، مشيرا إلى أنها عملت على تربية أجيالًا طائفية متطرفة، ونجحت في غسل أدمغة الكثيرين بشكل لا يمكن أن يدرك معه المشاهد السم الذي تدسه في الدسم لتنفيذ مخططها.
وأضاف: "الجزيرة عملت على اقناع الكثيرين أن شخصيات مثل الظواهري وتنظيمات مثل حزب الله وحماس على أنهم مناضلون ومنقذون للأمتين الإسلامية والعربية، بل والأسوأ من ذلك.
وتحدث الزرغوني عن أسلوب القناة القطرية في العمل، حيث قال إن الجزيرة تتلقى الأخبار من قسم التبادل الإخباري الذي يعد العصب المغذي للجزيرة بالأخبار والمسئول عن كل المراسلين في الخارج، وعندما كنا نتلقى الأخبار من أفغانستان، كان هذا بحماية أمريكية، وكانت تلك الاخبار تصلنا بعلم أمريكا.
وأوضح ان تلك القناة تبث الأكاذيب في كل الأوقات، حيث تدعي إنها مع العرب السنة في العراق ومع مصر والسعودية وتتطاول على الإمارات، ولكنها تخدم اسرائيل عن طريق ما يسمى ربيع عبري صهيوني أو خريف عربي، وليس ربيعًا عربيًا كما سوقته والذي يخدم الموساد.
وأكد الزرغوني، إن الجزيرة قادت هجمات اعلامية كثيرة ضد قنوات إعلامية بعينها، مثل عملية الهجوم على المملكة العربية السعودية عن طريق معارضون سعوديون كما ادعت إنذاك، وكانوا يقصدون استضافة كل من يعارض السعودية في هذا الوقت من أجل هذا الهجوم عليه.
من ناحية مصر، كانت لديهم خطط لها أيضا وهي عن طريق تسليط الضوء على ما يدعون أنه ظلم اجتماعي وإقناع الفقراء بهذا الأمر، والتركيز على الأميين واقناعهم بما يريدون، خاصة سكان الأرياف والمناطق العشوائية بذريعة رغيف الخبز، ويدخلون إلى الشباب عن طريق الحريات، أما المدخل الثالث فكان عن طريق تسليط الضوء على ما يزعمون أنها الدولة البوليسية.
ولفت الزرغوني إلى أن تلك القناة هي من اقنعت المواطن العربي بأن إسرائيل دولة، ولم تذكر يوما اسم دولة فلسطين، كذلك لم تسلط الضوء على إجرام النظام الإيراني بحق شعبه، لكن دائمًا ما تضرب الشيعة بالسنة وتربي أجيالًا متناحرة من الجانبين، حيث تساند المشروع الصفوي التي تقوم به إيران في الشرق الأوسط.