فيما قال النائب البرلماني سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب: إن حالة من الحزن والأسى أصابته وجموع الشعب المصري وأعضاء مجلس النواب بشكل خاص بسبب الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف أثناء تأدية صلاة الجمعة الأخيرة التي تفصلنا عن شهر رمضان الكريم وهذا العمل الإرهابي الخسيس الذي استهدف إخوتنا الأقباط وراح ضحيتها العشرات.
وطالب وهدان، في تصريحات خاصة، لـ"بوابة البرلمان"، أجهزة الأمن بسرعة ضبط مرتكبي هذا العمل الإرهابي، مؤكدًا أن توحد المصريين أكبر رادع للإرهاب، متمنيًا الشفاء العاجل لكل المصابين.
وأكد وكيل مجلس النواب، أن أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي بالمجلس بصدد الانتهاء من مشروع قانون يحقق العدالة الناجزة حيال من يرتكب أي عمل إرهابي لكي يتم القصاص العاجل من أجل شفاء صدور أهالي الشهداء، وينص مجمله على أن يكون مصير أي من يتم اتهامه بالتخريب أو ثبوت تورطه في أي عمل إرهابي بالإعدام فورًا في جلسات محاكمة عاجلة لا تتعدى الأيام ليكون عبرة لغيره.
وشدد وهدان، على ضرورة التوحد خلف قادتنا ومحاربة الأفكار التكفيرية من خلال إبلاغ الجهات الأمنية؛ حتى نساعد في وأد الفتنة والإرهاب وإعادة مصر للريادة مرة أخرى لسابق عهدها.
بينما قالت سحر مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن مثل هذه العمليات الإرهابية تزيد مصر ومؤسساتها وشعبها قوة وصلابة في مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، مؤكدة أن هذا الحادث لن يفرق أو يشق الصف الوطني للمصريين، لأن الجميع يعلم أنه موجه ضد مصر كلها. وتقدمت النائبة سحر طلعت مصطفى بخالص التعاز للشعب المسرى كله ولأسر الضحايا ففي هذا الحادث، متمنية من الله أن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين
وفي سياق متصل أكد النائب عمر وطني، عضو مجلس
النواب عن دائرة الشرابية والزاوية الحمراء، بضرورة إنهاء مشروع قانون تشكيل
المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، خلال دور الانعقاد الحالي للبرلمان، عقب توصية
الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتشكيل المجلس، لافتًا إلى أن مصر في حاجة إلى برنامج
متكامل لمواجهة الفكر المتطرف يشمل المؤسسات الدينية، والتعليمية، لوضع وصياغة
مناهج تعليمية تتوافق مع الفكر المعتدل وطرح أنشطة واضحة للشباب تدعم هذا الفكر
بالمجتمع.
ودعا "وطني"، إلى ضرورة تكاتف المصريين
خلف القيادة السياسية والتوحد لتفويت الفرصة على تلك الجماعات الإرهابية في نشر
الفتن والأفكار المتطرفة في صفوف المصريين.