السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

عبدالرحيم علي يكشف بالوثائق تورط آل تميم في قتل القذافي

 الدكتور عبدالرحيم
الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الدوحة دعمت الإرهابيين في ليبيا لإسقاط البلاد وتحقيق الهيمنة الوهمية
كيف نهبت قطر 160 مليار دولار بعد سقوط نظام القذافي؟
«الجزيرة» تستخدم مأجورين لترويج أكذوبة استعانة القذافي بالمافيا ضد شعبه
مقاضاة الإمارة المتآمرة أمام الجنائية الدولية «فرض عين».. ودعم الجيوش الوطنية يسقط خطط التقسيم

حذر الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة»، قطر من أن عبثها بالأمن القومي العربي لن يبقى بلا ردع.
وقال في تصريحات سابقة «يجب أن يعلم الجميع أن من كسر كوبًا في مصر سيدفع الثمن، ولدينا نظام سياسي قوي منحاز لأمن الوطن القومي، والمؤكد أن عبارة مسافة السكة عبارة صادقة جدًا».
وكشف عن دلائل تورط قطر في دعم المتطرفين والإرهابيين في ليبيا، وكيف دعمت إرهابيًا ليتحول من شحات إلى ملياردير؟ وتورطها في اغتيال الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.
وعرض مقطع فيديو لقائد الجماعة الليبية المقاتلة، عبدالحكيم بلحاج، وهو يتحدث عن الوفد القطري داخل قاعدة عسكرية في البلاد، مخاطبًا القطريين «خلونا إيد واحدة».

وقال «علي»: «إن عبدالحكيم بلحاج زعيم القاعدة حصل على الجزء الأكبر من الأموال الوافدة، وتحول من شحات إلى ملياردير».
وأضاف أن «بلحاج» يملك شركة طيران بها أكثر من 70 طائرة بالإضافة إلى محطة تليفزيون، وحزب كبير، رغم أنه ليست لديه أي شعبية؛ ومكروه من الشعب.
أكد أن الجزيرة استخدمت المعارض الليبي «محمود شمام»، لنقل معلومات مغلوطة عن النظام الليبي، والدليل مكافأة الدوحة لـ«شمام»، بتعيينه وزيرًا للإعلام، في الحكومة الانتقالية، إبان الأحداث.
وأشار إلى أن قطر، متورطة في مُساندة الجماعات الإخوانية، للقضاء على القذافي، مؤكدًا أن «العلم القطري»، ظهر على «قصر القذافي»، بالعزيزية، وهو دليل على أنها خططت لغزوها وتدميرها، كما جندت قطر المفتي الإخواني في ليبيا، الذي صرح بأن «من لا يشكر قطر على غزوها لبلاده هو أقل من الكلب».
وأضاف «عضو مجلس النواب»، أن ادعاءات «شمام»، كانت كاذبة جملةً وتفصيلًا، مؤكدًا أن «شمام»، قال في أكثر من لقاء، إن المافيا الإيطالية، تتحرك مع «القذافي» في ليبيا، وتقود «طائرات الهليكوبتر» لضرب المتظاهرين كذبًا.
وأشار إلى أن «سليمان الشويقير»، سكرتير المنظمة الليبية لحقوق الإنسان، نشر تقريرًا مزيفًا عن الأوضاع في ليبيا، وقعت عليه ٧٠ منظمة حقوقية، يوضح حجم المذابح، في الشوارع الليبية، بالكذب، داعيًا دول العالم للتدخل المباشر والعسكري في الأراضي الليبية.
وقال إنه رغم ذلك، فقد أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أنه لا يُمكن ربط عمليات الاغتصاب، التي جاءت في تقرير «أبوالشويقير»، بكتائب القذافي، ولا بالجيش الموالي له.
وكشف عن أن فرنسا وقطر، وبعض التنظيمات الليبية، رسموا خطة دقيقة منظمة للإطاحة بالقذافي، مؤكدًا أن «قطر» و«عبدالحكيم بلحاج»، أمير الجماعة الليبية المقاتلة، قاما بالاستيلاء على أموال البنك المركزي، بعد مقتل معمر القذافي، والتي تقدر بـ١٦٠ مليار دولار، و٤٠٠ مليار دينار.
وأضاف «علي»، أن «بلحاج» وأفرادًا تابعين للنظام القطري، اقتحموا البنك المركزي، واستولوا على هذه الأموال، رغم خروجه من السجن ٢٠١٠، بعفو من القذافي.
كما عرض مقطع فيديو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد خلاله تورط السيناتور الأمريكي جون ماكين في قتل القذافي، ويكشف التوجهات المشتركة في المنطقة نفسها.
وقال «بوتين» خلال الفيديو: «إن جون ماكين حارب سابقا في فيتنام، ويده ملطخة بدماء مواطنين أبرياء، وأنه لا يستطيع أن يعيش بدون مثل هذه المناظر التي شاهدناها عندما سحلوا القذافي، وأعتقد أنه تمتع بذلك، هل هذه هي الديمقراطية، ومن قام بذلك؟».
كما عرض مقطع فيديو لسفينة تجسس «روسية» سجلت مكالمة بين وزير الخارجية القطرى السابق حمد بن جاسم، والقائد العسكري القطري الموجود على أرض ليبيا لكي يقتل معمر القذافي ولا يسلمه حيًا.
وأكد «علي» أن قطر شكلت تنظيم الدولة «داعش» لكي ينفذ عملياته القذرة التي لم يستطع تنظيم الإخوان وعبدالحكيم بلحاج القيام بها، مشيرًا إلى أنه تم ذبح ٧٠٠ ضابط ليبي بطريقة وحشية وانتفض بسببها الجيش الليبي في فبراير ٢٠١٤ بقيادة المشير خليفة حفتر.

واستعرض «علي» تقريرًا لصحيفة التليجراف، يتحدث عن كيفية تمويل قطر المتطرفين بالسلاح، وتحديدًا عملية «فجر ليبيا» ضد عملية «الكرامة» التي قام بها الجيش برئاسة الفريق خليفة حفتر احتجاجًا على اغتيال ٧٠٠ عنصر من الجيش.
وقال: «إن ليبيا كان بها مجموعة من الميليشيات الإرهابية التابعة للإخوان وقطر، وكانت تسمى بالجيش الليبي، ولكن المشير خليفة حفتر جاء وأنشأ جيشًا ليبيًا حقيقيًا».
وأضاف «علي»، أنه من ضمن الميليشيات الإرهابية التي كانت تمثل الجيش الليبي قبل قدوم «حفتر» شخص يدعى خالد الشريف، وكان يشغل منصب وكيل وزارة الدفاع الليبية للشئون العامة، وهو يملك تاريخًا إرهابيًا كبيرًا، وعُين في منصبه في عام ٢٠١٣، رغم أنه حارب في أفغانستان وباكستان وسافر إلى السودان لتصدير الإرهابيين إلى الخارج.
وأضاف أن المشير خليفة حفتر يقوم بعمليات تنظيف داخل الجيش الليبي، ويقصى الفئات الإرهابية والتابعة للإخوان، مشيرًا إلى أن هناك شخصًا اسمه أبوبكر محمد موسى رميلة وهو يشغل حاليًا منصب وكيل وزارة المالية الليبية وهو ليبي بريطاني الجنسية، وقبض عليه في سوريا، ثم سافر إلى الخارج، ثم عاد إلى ليبيا في عهد الإخوان وحصل على منصبه آنذاك.
وأضاف «علي» أن ما يحدث في ليبيا أمن قومي مصري بالدرجة الأولى، موضحًا أن السلاح يدخل إلى مصر قادمًا من ليبيا عبر ٥ منافذ.
وأضاف «علي»، أن وجود المشير خليفة حفتر والجيش الليبي منع مصائب وكوارث كبرى كانت من الممكن أن تحدث في مصر، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك دخلت مصائب إلى مصر قادمة من ليبيا من خلال المتطرفين، وقال: إنه في بداية فبراير عام ٢٠١١ كان كل هَمِّ القطريين فصل شرق ليبيا عن غربها بالسيطرة على مدينة بنغازي، واستفزاز الجيش الليبي لدخول المعركة ومطاردة المسلحين الذين كانوا يطلقون على أنفسهم «متظاهرين»، ثم تقوم باستدعاء التدخل الدولي، عن طريق عمرو موسى الذي كان أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية في هذا التوقيت.

وأضاف «علي»، أن قرار المجتمع الدولى بالتدخل العسكرى فى ليبيا بذريعة «حماية المدنيين فى ليبيا بأي وسيلة كانت»، هي سابقة لم تحدث من قبل، وأدى هذا القرار إلى فصل المنطقة الشرقية بالكامل ومدينة بنغازي والسيطرة عليها، وأشار الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي إلى أن مشهد قتل العقيد معمر القذافي البشع كان انتقاميًا من جانب أمير قطر، الذي أمر بأن يقتل بهذا الشكل.
وأضاف «علي»، أن هذا المشهد لا يليق بالشرفاء ولا الكرماء ولا الأقوياء أو الكبار، متابعًا: «يفعلها فقط الصغار والأقزام والمجرمون، لذلك يجب على الشعب الليبي العظيم أن يأخذ حق كل رجل قُتل بهذه الطريقة من قبل أوامر عليا صدرت من الدوحة».
وعرض «علي»، تسجيل فيديو للرئيس التركي أردوغان وهو يتحدث عن البرلمان الليبي وأنه يرفض اجتماع النواب في طبرق ولا يعترف بأي اجتماعات إلا في طرابلس، معقبًا: «أردوغان نفسه عارف أن المسلحين استولوا على مطار طرابلس».
وعرض مقطع فيديو لعلي الصلابي وهو يطلب من الرئيس التركي أردوغان التدخل في ليبيا لحماية أهالي مصراتة، موضحًا أن «الصلابي» اعترف بأن تركيا لا تريد التنازل عن مصراتة، وكانت ترأست الناتو حيث قصفتها في عهد القذافي.
وأضاف، أن على الصلابي اعترف أن تركيا كانت تختبئ خلف قوات الناتو لتدمير مدينة مصراتة و٤٠ دبابة تابعة للقذافي والجيش الليبي آنذاك -في خيانة عظمى حينها- بمساعدة الميليشيات الإخوانية.
وقال: إن الجميع كان يتساءل عن مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه حادثة اغتصاب لسيدة ليبية على يد أحد قيادات الجماعة الليبية المقاتلة التابعة للإخوان وكان أحد عناصر الشرطة الليبية في عهد الإخوان.
وأضاف «أنا لما شوفت الفيديو جسمي قشعر، وشعرت بحالة من الغضب الشديد، ولكني رفضت أن أعرض الفيديو لما فيه من مشاهد تثير الغضب والاشمئزاز، واكتفيت بعرض ٥ ثوانٍ، لتظهر مدى حقارة تلك الجماعة والأوباش الذين يعملون مع الإخوان وخاصة أن الفيديو كان بحوزة هاتف الشخص الغاصب».
وكشف أن هذا الشخص يدعى أحمد هليل الضو، وكان ملازما بالداخلية اعترف بجرائم الاغتصاب للحرائر في ليبيا، وطالب بالمحاسبة، قائلا: «لازم الناس دي تروح الجنائية الدولية ولازم الرجالة بتوع ليبيا في القبائل يأخذوا حقهم».

وفي الشأن المصري، شدد «علي»، على أن «كل من كسر كوبًا من الشاي سيلقى جزاءه، وكل من أخطأ فى حق مصر سيلقى جزاءه، وكل من قتل وروع الشعبين الليبي والسوري سيلقى جزاءه المناسب».
وتابع الدكتور عبدالرحيم علي: «كل من استجاب لضغط الدول الأجنبية لنشر الإرهاب في المنطقة سيلقى جزاء ما فعل آجلا أو عاجلا»، لافتًا إلى أن كل ما عرضه يمثل واحدًا في المليون فقط من محتوى قضايا التخابر والتخريب والتمويل الأجنبي المتداولة حاليًا أمام محكمة أمن الدولة العليا، مؤكدًا أن بعض الدول الغربية ساهمت في صناعة المشهد الدولي.
وتابع: «كان مطلوبًا أن تسقط مصر لأنها أفشلت المخطط الكبير لجعل مصر تابعة لقطر لتنفيذ المخطط الكبير من الحصول على النفط الليبي والعربي، ولكن ثورة ٣٠ يونيو أفشلت ذلك».
وتابع «علي»: إن قناة «الجزيرة» بدأت بـ١٥٠ مليون ريال قطري، وجزء كبير من هذه الميزانية كان دعمًا من الولايات المتحدة الأمريكية، وبعدها أصبحت قناة الجزيرة تتدخل فى جميع مشاكل الوطن العربي.
وأكد أن مصر تعمل جاهدة الآن لإنشاء جيش سورى قوى يحمى الشعب السورى وليس النظام، بالإضافة إلى إنشاء جيش قوى فى ليبيا لحماية الشعب الليبي، وأكد أن الضغوط على الرئيس عبدالفتاح السيسي جاءت لإفشال مصر مخطط الشرق الأوسط الكبير في ٣٠ يونيو، وإعادة فكرة العروبة التي تم نسيانها منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر.
وأضاف «علي»، أنه كان المقصود تدمير الأمة العربية وتمزيقها، حتى لا تستعيد قدراتها من جديد، مشيرًا إلى أن مصر ستقف بجانب أى دولة عربية، وفكرة «مسافة السكة» حقيقة واقعية وليس لأن الرئيس يحافظ على وعوده وكلماته ولكن لأنه يحافظ على رؤية مصر لأمنها القومي الذي يمتد من الخليج إلى ليبيا إلى السودان، ومصر هي قلب العروبة النابض، ولا تستطيع التخلى عن مسئوليتها، لذلك أوروبا وأمريكا والمتعصبون، يؤكدون أن الرئيس السيسي ومصر يقفون حجر عثرة أمام قرارات تقسيم المنطقة العربية، مشيرًا إلى أنه غير متفاجئ بعدد محاولات الاغتيال التي تعرض لها الرئيس عبدالفتاح السيسي ولم تعلن، والتي لم يتعرض لها رئيس من قبل، اعتقادًا أن غياب السيسي يساوي غياب الرؤية.
وتابع الدكتور عبدالرحيم علي: يظل الصراع بين مصر وإيران في المنطقة قائمًا، مشيرًا إلى أن مصر لا تنشد ود إيران في حين أنه يوجد في أجهزة المخابرات وحدات لمكافحة النشاط الإيراني والإسرائيلي، وتم عمل ٢٤ قضية للإيرانيين الذين حاولوا اختراق البلد من جانب المخابرات الحربية.
وأشار إلى أنه يوجد جيل جديد يحكم في المنطقة يفتقد الخبرة، حتى لو حصل على دكتوراة من أمريكا، متابعًا: «شفنا ملوكًا يجهلون القراءة والكتابة ولكن يتمتعون بحكمة ورؤية وبعد نظر عن شباب حاصل على دكتوراة، ولكن الحكمة ومعرفة أقدار الناس وحجم الأمم شيء والانصياع خلف طموحات دويلة صغيرة وعائلة صغيرة تحكم فى قطر شيء آخر».
وأكد الدكتور عبدالرحيم أن هذه هى خريطة الفوضى التي كانت من الممكن أن تنال مصر لولا وجود القائد العروبي عبدالفتاح السيسي، والجيش الوطني العظيم والشعب المصري.