الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"زينة رمضان" تغزو شوارع الإسكندرية

المصرى يتفوق على «الصينى»

زينة رمضان
زينة رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«زينة رمضان».. تلك العادة التى تتوارثها الأجيال، ويلتف حولها الأطفال والشباب وينتظرون تلك اللحظة كل عام من أجل تجميل وتهيئة منطقتهم بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، الذى لا يتبقى عليه سوى ساعات.
وشهدت شوارع الإسكندرية، خلال الأيام الماضية، تسارعًا ومنافسة بين الشباب والأطفال على تعليق الزينة بمناطق سكنهم؛ وذلك ابتهاجًا بحلول شهر رمضان الكريم.
وخلال هذه الأيام يجلس الأطفال والشباب فى الشوارع حتى الساعات المتأخرة من الليل، لقيامهم بتعليق الزينة الرمضانية بعد جمع مبالغ رمزية من سكان المنطقة لشراء الزينة، وسط أجواء من البهجة والسرور التى تعم عليهم.
بعد أن تفوق الفانوس المصرى، هذا العام، على نظيره الصينى، وأصبح الأكثر بيعًا فى أسواق الإسكندرية، تفوقت أيضًا الزينة المصرية على الأخرى المستوردة.
وأجرت «البوابة»، جولة داخل سوق ألعاب الأطفال، وزينة رمضان، بمنطقة المنشية، استغرقت نحو أكثر من ساعة، لاحظت فيها انتشار العديد من أنواع الزينة الرمضانية، ما بين القديم والحديث منها.
حيث رصدت «البوابة» إقبال السكندريين داخل سوق المنشية، على الزينة الرمضانية المصرية، نظرًا لتنوع ألوانها وسعرها المناسب، بالمقارنة بأسعار الزينة المستوردة.
وقال خالد سعيد، أحد بائعى الزينة الرمضانية بالمنشية: إن الزينة لها أنواع عديدة منها: السلوفان، والخيمة الرمضانية التى يتم تصنيعها على هيئة مثلثات، والزينة المستورة وهى الليزر. 
وأضاف «سعيد»، لـ«البوابة» «أن الإقبال هذا العام على الزينة المصرية، وهى عبارة عن ورق سلوفان مربوط بحبل، يستخدم فى تزيين الشوارع والشُّرفات».
وعن الأسعار أشار «بائع الزينة» إلى أن 25 مترًا من الزينة المصرية بـ10 جنيهات، أما الزينة المستوردة 25 مترًا بـ25 جنيهًا، وهناك أنواع تتخطى ذلك، ولذلك يُقبل المواطنون على شراء الزينة المصرية.
وأوضح، أن «الخيمة الرمضانية شهدت هذا العام تزويدها بعدد من الصور منها بوجى وطمطم وفانوس رمضان، والتى نالت إعجاب الكثير من المواطنين عليها».
واتفق معه عم أحمد السيد، أحد بائعى الزينة الرمضانية، قال: «هذا العام ليس كباقى الأعوام، حيث شهدت سوق بيع الزينة الرمضانية حالة من الركود الشديدة».
وأرجح «عم أحمد» الركود الشديد الذى تشهده سوق بيع الزينة الرمضانية، قائلًا، «إن السبب غلاء الأسعار فى هذه الأيام، وانشغال المواطنين بشراء ياميش رمضان، والسلع الغذائية، وغيرها من الأشياء، التى تمثل عبئًا كبيرًا عليهم».