أشادت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالقرار الصادر عن رئيس الجمهورية، بإزالة كل التعديات على أراضي الدولة، مؤكدة أنه سيوفر على الدولة آلاف المليارات، وسيحمي حقوق الأجيال القادمة في أرض بلادهم التي نهبها لصوص الأراضي.
وأكدت - في تصريح صحفي اليوم الخميس - حرص الدولة على حماية حقوق المصريين في الداخل والخارج، وأن الوزارة تسعى لجذب العلماء المصريين بالخارج والاستفادة من خبراتهم، فضلا عن نقل الخبرة للشباب المصري وتكوين كوادر قادرة على دفع عجلة الاستثمار والتنمية في إطار تنفيذ توصيات المؤتمر، لافتة إلى أن لقاءها مع الدكتور منصور المتبولي، أستاذ الاستزراع السمكي بكلية الطب البيطري جامعة فيينا كان إيجابيا، حيث تم استعراض آخر ما توصل إليه مع فريق عمل شركة قناة السويس للاستزراع السمكي والأحياء المائية، بعد أن اجتمع معهم بهيئة قناة السويس، في إطار متابعتها لتنفيذ توصيات مؤتمر مصر تستطيع لعلماء وخبراء مصر بالخارج.
وأشارت نبيلة مكرم، إلى أن اللقاء جاء في إطار تنفيذ توصيات الرئيس، بتنمية منطقة قناة السويس والاستفادة من الثروة السمكية وتعظيم الإنتاج لسد احتياجات المواطن، والاستفادة من مقومات مصر في شتى المجالات، ومعرفة إلى أي مدى مصر تواكب الدول المتقدمة في هذا المجال، وما قد تحتاجه لتحقيق الاستفادة من الثروة السمكية، موضحة أن تلك المشروعات ستوفر فرص عمل للعديد من الشباب، وكذلك إطلاق مشروعات وتدريب للشباب في العديد من الأماكن، منها محافظة كفر الشيخ - واحدة من المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة - وتدريب الشباب من كل محافظات الجمهورية حسب خطط العمل، حيث تم تدريب 60 شابا من خريجي الدبلومات الفنية للعمل في مجال الإنتاج السمكي.
ويهدف المشروع إلى استزراع 4000 حوض سمكي على مساحة 7500 فدان، تعتمد جميعها على مياه قناة السويس، بالإضافة إلى الاهتمام بالتفريخ وإنتاج الزريعة والأعلاف، علاوة إلى أنه اقترح على هيئة قناة السويس تدشين معهد تدريب لإخراج كوادر من الفنيين، وكذلك استزراع مساحات أوسع من الجمبري والأسماك البحرية، والسعي لإنشاء مفارخ بطاقة تبلغ 160 مليون سمكة، بجانب الاستفادة من الخبرات العالمية في المجال السمكي، كما يوجد العديد من الخطط لتعظيم الاستفادة من الثروة السمكية، ليس فقط في منطقة قناة السويس ولكن في أماكن أخرى لا تقل أهمية مثل بركة غليون بمحافظة كفر الشيخ، ومنطقة شرق التفريعة بمحافظة بورسعيد، بجانب منطقة قناة السويس، وتأتي أهمية هذه المشروعات في تقليل الفجوة الغذائية بين الإنتاج - الذي يبلغ 1.4 مليون طن - والاحتياجات التي تبلغ 2.3 مليون طن من الأسماك، علاوة على إتاحة الفرص لشباب الخريجين من تخصصات مختلفة، للاستفادة مما وصل إليه العالم في المجالات المختلفة.
