السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

التعاون الاقتصادي يتصدر جدول القمة "المصرية - الغينية" بالقاهرة

السيسى و ألفا كوندى
السيسى و ألفا كوندى رئيس جمهورية غينيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، ألفا كوندى رئيس جمهورية غينيا.
ومن المقرر أن يتحدث الزعيمان إلى وسائل الإعلام عقب انتهاء مباحثاتهما، وذلك بحضور السفراء الأفارقة المعتمدين في القاهرة، بمناسبة الاحتفال بيوم أفريقيا.
تشهد المباحثات، الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، فضلًا عن مواصلة التشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تبحث سبل الدفع قدمًا بالعلاقات الاقتصادية بين الدولتين وأهمية زيادة التعاون التجاري.
وتأتي المباحثات في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وحرص القيادتين السياسيتين على دفع العلاقات الثنائية ومنحها الزخم اللازم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن اهتمامهما بتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما تتناول استعراض التحديات التي تواجه المنطقة والقارة الأفريقية، وبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة الأفريقية.
ويبحث الرئيسان سبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المستمرة من تنامي الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة، والتأكيد أن مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تعتمد فقط على المحاور الأمنية والعسكرية ولكن تشمل أيضا الأبعاد الفكرية والدينية.
وتشهد القمة، تأكيد أهمية تطوير العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة، فضلًا عن مواصلة برامج الدعم الفني المقدمة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وتناقش أهمية زيادة التنسيق والتشاور بين الجانبين حول الأوضاع والقضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية في إطار العمل على إحلال السلام والاستقرار، وتأكيد أن سياسة مصر الخارجية تقوم على عدم التدخل في شئون الدول الأخرى، وانفتاح القاهرة على الجميع وسعيها لإقامة علاقات متوازنة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة.
ويستحوذ مجال تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، على جزء كبير من المباحثات والانتقال إلى مرحلة تؤسس لآفاق أكثر تميزًا في مستوى العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات كذلك التشاور حول آخر المستجدات فيما يخص الأوضاع بمنطقة القرن الأفريقي والبحيرات العظمى، وسبل تعزيز السِّلم والأمن في هذه المنطقة، والتأكيد على أهمية الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر التعاليم الصحيحة للدين الإسلامي والتصدي للفكر المتطرف.