السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

منفذ تفجير مانشستر.. إرهابي صنعته قطر

سلمان رمضان عبيدي
سلمان رمضان عبيدي منفذ تفجير مانشستر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت الشرطة البريطانية أن سلمان رمضان عبيدي، البالغ من العمر ٢٢ عاما، هو منفذ الهجوم الانتحارى على قاعة للحفلات الموسيقية فى مانشستر، الذى أسفر عن مقتل ٢٢ شخصا، الإثنين الماضي. 
وولد «عبيدي»، فى مانشستر ليلة رأس السنة عام ١٩٩٤ لأبوين ليبيين، كانا قد فرّا من ليبيا بسبب معارضتهما لنظام العقيد معمر القذافى، وقضت الأسرة سنوات قليلة فى لندن، ثم انتقلت إلى مانشستر، حيث عمل الأب مؤذنا فى مسجد فى ديدسبري، كما تلقى عبيدى تعليمه فى مدرسة فى مانشستر، ثم التحق بجامعة سالفورد قبل أن ينقطع عن الدراسة، ليعمل فى مخبز، ولديه ثلاثة أشقاء، بنتًا وولدين، وعاد والداه إلى ليبيا ليقيما فيها بعد سقوط نظام القذافى، كما أنه ترك بريطانيا لفترة وعاد إليها مرة أخرى.
وبحسب الشرطة البريطانية، فإن والد «عبيدي»، على علاقة بعلى الصلابي، مفتى جماعة الإخوان الليبية، وتعتبر قطر هى الحامية للعائلة، إذ تعد هى الممول الرئيس لجماعة الإخوان «الإرهابية»؛ بالإضافة إلى أنه يعد أحد أعضاء الجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة، وسياسيًا ينمتى إلى «حزب الأمة» التابع لسامى الساعدي، الملقب «أبوالمنذز»، والتى لعبت دورا هامًا فى نشر الفوضى والعنف فى ليبيا، وخاصة طرابلس، التى يترأسها عبدالحكيم بلحاج المرتبط بدوره بالإخوانى الصلابى المقيم فى قطر.
ووفقًا للمعلومات، فإن رمضان أبو القاسم العبيدي، والد منفذ الهجوم، يعد صديقًا مقربًا من سهيل الصادق الغرياني، ابن المفتى الليبى المعزول الذى يفتى بضرورة قتال الجيش الليبي، ويحض على الإرهاب والعنف ليل نهار، بالإضافة إلى تصنيف الأجهزة الأمنية الليبية أن والد الإرهابى ضمن عناصر تنظيم «القاعدة»، وهو من سكان منطقة «قصر بن غشير» بالعاصمة الليبية طرابلس قبل لجوئه إلى بريطانيا برفقة زوجته ليعود إلى بلده بعد سقوط القذافى.