قدم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشكر إلى الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، مشيدًا بحفاوة الاستقبال الذي حظى به منذ وصوله إلى روسيا.
وأضاف خلال كلمته التي ألقاها في حضرة الرئيس الذي استقبله مساء أمس الأربعاء، أن هذه هي الزيارة الثانية لروسيا ولقاء البطريرك كيريل، شاكرًا على الجائزة الوحدة بين الأمم الأرثوذكسية.
وأكد البابا أن العلاقات بين مصر وروسيا قوية على الجانب الرسمي وبين الكنائس، فالعلاقة مع الكنيسة الروسية قوية والتعاون معها يتزايد في عدة مجالات.
وشدد البابا على تحسن الأوضاع في مصر، لافتًا إلى العلاقات التي وصفها بالطيبة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والبرلمان، مشيرًا إلى الجهود التي تقوم بها الكنائس في دعم الوحدة بين المسلمين والمسيحيين.
واختتم بابا الإسكندرية بتقديم، الشكر على حسن الاستقبال، وموقف روسيا ودعمها لمصر، مؤكدًا أن الكنيسة تصلي من أجل نمو العلاقات بين البلدين على المستوى الرسمي والكنسي.