الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الحلال.. دراما شعبية تكشف أسرار السحر والشعوذة وتعدد الزوجات

أول بطولة حقيقية لـ«بيومى فؤاد»

 كواليس مسلسل الحلال
كواليس مسلسل الحلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سمية الخشاب: «دهبية» خليط من الحب والصداقة والخيانة والمؤامرات والكوميديا
بعد غياب عامين عن الدراما التليفزيونية، تطل الفنانة سمية الخشاب على جمهور التليفزيون في رمضان بمسلسل «الحلال»، تأليف سماح الحريرى، وإخراج أحمد شفيق، وتجسد سمية شخصية «ذهبية» كودية الزار التي تدخل عالم الدجل والشعوذة لتأمين لقمة العيش، وتتزوج من المعلم «أنس» الذي يلعب دوره الفنان بيومي فؤاد. 
ويناقش العمل السحر والشعوذة ومشاكل تعدد الزوجات، وتدور الأحداث داخل إحدى الحارات الشعبية المتواضعة، وفي أجواء تواكب يوميات سكانها في قالب كوميدي ممزوج بالدراما الاجتماعية والمواقف الإنسانية. 
ويعد المسلسل أول بطولة فعلية لبيومي فؤاد الذي يجسد شخصية الرجل المزواج، وقد مزجت المؤلفة سماح الحريري بين الطرافة وخفة الظل دون أن تبتعد عن التشويق والألغاز المحيطة بالجرائم، ويحمل توقيع المخرج أحمد شفيق، ولا يقتصر الإعلان عن المسلسل بالترويج الدعائي فقط، بل يتضمن أيضًا أغنية بعنوان «بالحلال يا معلم» التي غنتها سمية الخشاب مع الفنان أحمد سعد. 
وعن شخصية «دهبية» قالت سمية الخشاب: «هي سيدة «جدعة»، تنتمي إلى حارة شعبية، فيها خليط من كل شيء حب وصداقات وخيانة ومشاكل ومؤامرات وكوميديا، وإضاءة على عادات وتقاليد العائلة المصرية، وصاغتها سماح الحريرى باهتمام ورصد لتفاصيل ترفع حدة التشويق».
وأشارت إلى أن الشخصية خفيفة الظل، وتحب مساعدة الناس، وتعمل «كودية زار»، وهو من الأعمال التى تنتمي إلى التراث الشعبي الذي كاد أن ينقرض، وتركز على العلاج بالأذكار والتسابيح، للتخلص من الأمراض، لافتة إلى أنها ستلتقي في سياق الأحداث بالحاج أنس، وتقبل الزواج منه دون علم زوجته الأولى «نرجس» التي تلعب دورها الفنانة فادية عبد الغني.
وتابعت سمية قائلة: «إننا لم نكتف بالإعلان الترويجي للعمل، بل قمنا بتسجيل أغنية بعنوان «بالحلال يا معلم» مع الفنان أحمد سعد، تدعو المشاهدين إلى متابعة هذه الوجبة الخفيفة، التي تعيدنا إلى أجواء الحارة الشعبية في إطار أجواء كوميدية خفيفة، كما تتضمن الأحداث جريمة قتل وتصوير بعض المشاهد تحت المياه، التقطها المخرج المبدع أحمد شفيق، الذي أضفى طاقة إيجابية على موقع التصوير»، وأشارت إلى أن هناك الكثير من المؤامرات والمقالب التي تشبه مفارقات «توم وجيري».
أما الفنان بيومي فؤاد، فيجسد شخصية «الحاج أنس» الذي يجمع بين أربع نساء، فبعد انفصاله عن زوجته الأولى سيرتبط بـ«نرجس» التي تقدم دورها الفنانة فادية عبد الغني، ثم يرتبط بثلاث نساء أخريات سرًا، فيتزوج على التوالي بكل من «دهبية» و«سلمى» التى تلعب دورها الفنانة دينا فؤاد، و«فاطيما» التى تجسد دورها الفنانة يسرا اللوزي. 
وعن هذه الشخصية أشار الفنان بيومي فؤاد إلى أن هذا الرجل رغم كونه شعبيًا، فهو محتال ويتقرب من النساء حتى يمتلك قلوبهن، ويرضين بالزواج منه، فيتزوج عدة زيجات، ومع ذلك لن يكرهه الجمهور، معتبرًا أن «هذا العمل يضع الممثل المناسب فى المكان المناسب، فى دراما اجتماعية كوميدية». 
وأضاف: «نجحنا في تقديم عمل درامي فيه قصة وحكايات متعددة، في الحارة الشعبية وداخل حمام بلدي وفيللا، مع تصاعد درامي مشوّق للشخصية».
وأشار فؤاد إلى أنه يلتقي بالكاتبة سماح الحريري لأول مرة في كوميديا راقية، وقال: «ما شجعني على هذا الدور أنه جديد، ولم أقدمه فى السابق، فضلًا عن أكثر الشخصيات التى مثلتها كانت معروف طبيعتها منذ اللحظة الأولى، سواء كانت شريرة أم طيبة أم ذكية، بينما هى هنا متخفية، حيث يبدو حينًا بسيطًا وغبيًا، وأحيانًا ذكيًا ومخططًا، ويقنع الزوجات الأربع بالارتباط به علمًا بأنه ليس ثريًا». 
ولفت إلى أن «الكوميديا تزيد عندما يهرب من امرأة إلى أخرى، فى ظل وجود أولاده»، مثنيًا على التعاون الثالث مع المخرج أحمد شفيق.
وتخوض الفنانة دينا فؤاد أول أعمالها الكوميدية فى هذا المسلسل، وعن هذه التجربة قالت: «لست معتادة على الأدوار الكوميدية، علمًا بأن المسلسل يركز على كوميديا الموقف، ويتضمن ألوانا مختلفة من الدراما، فالشخصية التى أقدمها ارتكبت جريمة، وتجد صديقتها ذهبية ثم الحاج أنس هما أكثر من يقفان إلى جانبها فى محنتها». 
وتشير إلى أن «المسلسل هو تركيبة كوميدية خفيفة الظل داخل حارة شعبية، تتكلم عن موضوعات عدة أحدها تعدد الزيجات للحاج أنس»، لافتة إلى أنها لم تمثل يومًا شخصية تنتمي إلى حارة شعبية». 
وأضافت قائلة: «في الدور الذي أقدمه ثمة ما يختلف عن الأدوار الأخرى، فهى طريفة في جزء منها، لكن هناك جزءا دراميا يظهر فى الحلقة الأولى عندما تكشف الأحداث أنها متهمة بجريمة قتل».
وأثنت دينا على النص الذي كتبته سماح الحريري، وقالت إنه مشوق ومليء بالأحداث، وتقدم تركيبة جميلة من الشارع من الطبقة المتوسطة والحارة، القريبة من الناس فى جو اجتماعي متميز، وقالت: «التقى المخرج أحمد شفيق للمرة الثانية بعد «خطوط حمراء» قبل نحو ٣ سنوات، وبالتالى نفهم كيفية التعامل مع بعضنا البعض، وقد أكد لى أخيرًا بأنه لاحظ نضجًا فنيًّا لى فى السنوات الأخيرة، ونتمنى أن نكون عند حسن ظن الجمهور».
وعن تجربة تقديم عمل كوميدي قال المخرج أحمد شفيق: «أخوض فى هذا المسلسل تحديًا جديدًا، فى ملعب الكوميديا الذي لم أعتد عليه سابقًا».
وعن قصة العمل المتشعبة قال: «نناقش قضية الميراث عندما يقرر أحد الآباء تسجيل كل أمواله وممتلكاته باسم ابنته كى يحرم منها إخوته»، وهذا مخالف لمسألة توزيع الإرث فى الإسلام، إضافة إلى موضوع تعدد الزوجات فى إطار رحلته لإيجاد ميراثه، وبدأ بالحلال بالزواج من امرأة تلو الأخرى. 
وأشاد شفيق بنص الكاتبة سماح الحريري، مشيرًا إلى أنها تمتلك لغة شعبية جميلة وتشعبًا في الأحداث والشخصيات وتشويقًا يجعلك تنتظر الحلقة التالية، ونظرًا لكونها نجحت جدًا في هذا العمل فلا بد أن تستمر في الكتابة الكوميدية.