أصدر اتحاد أمهات مصر بيانًا صحفيًا اليوم الأربعاء، توضح من خلاله رأى الدكتور حسام بدراوي خبير التعليم في النظام التراكمي للثانوية العامة، حيث أكد أن هذا النظام «صح مئة بالمائة».
وأضاف «بدراوي»، خلال لقائه بأمهات مصر أن هذا التقويم في مصلحة التلميذ ومصلحة التعليم لأنه يقيس مهارات وقدرات التلميذ على التعلم.
وأشار «بدراوي» إلى أن قضية التقويم التراكمي التي لم تنجج منذ ١٥ سنة وكان السبب فيها عدم وجود التكنولوجيا اللازمة لإجراء التقويم بدون تدخل العنصر البشري أدي إلى تحكم المدرسين في التقويم مما أدى إلى زيادة الدروس الخصوصية.
وقال: إن التقويم التراكمي مقترح اليوم يستخدم وسيلة جديدة وهي «التقويم التراكمي الإلكتروني» لكي يكون عادل متسع يقيس القدرات بدون أي تدخل إنساني فيه، وبهذا الأسلوب يصبح هذا في صالح التلميذ وفي صالح الأسرة ولا يسمح للمدرس باستغلال التقويم لزيادة الدروس الخصوصية.
وأضاف «بدراوي» خلال اجتماعه باتحاد أمهات مصر: «أدعو المجتمع إلى أن يثق في هذا التطوير لأنه في صالح التلميذ وولي الأمر والمدرسة والتعليم».
وطالب بتنفيذ هذا الاقتراح في جميع مراحل التعليم بحيث يصل التلميذ إلى المرحلة النهائية وهو «متعود» على أن يمارسه أكثر من مرة في السنة في إطار النظام الإلكتروني الذي أصبح متاحًا بل على العكس تكلفة التقويم التراكمي قد تكون أقل من تكلفة الامتحانات التي تتم الآن.
وأشار «بدراوي» إلى أن تقويم الطالب سيصلح نظام التعلم ويصلح طريقة التدريس ويغير المناهج لتتفق مع طريقة التقويم وهذا أسلوب علمي قائلا: «عندما تريد تغير منظومة التعلم يجب البدأ في تغير طريقة التقويم فيتغير ما قبلها ليتوافق معها».
وعلق الدكتور حسام بدراوي الخبير التعليمي، خلال لقائه باتحاد أمهات مصر على زيادة مصروفات المدارس الخاصة، وقال قبل التدخل في زيادة المصروفات يجب توحيد معاير المصروفات المدرسية وهذا هو الأهم، لأن الفرق بين مصروفات مدرسة أقل ومدرسة أخرى هي معاير الإنفاق فيها، والتي تبنى على أساسها المصروفات.
وقال بدراوي: هناك مدرسة مبنية على أرض قديمة وتكلفتها اليوم شيء وهناك مدرسة تبنى اليوم على أرض تكلفتها عشر أضعاف القديم، وهنا من غير العدل أن تحاسب بنفس القيمة، قائلا إذا كان هناك معيار للمصروفات يجب أن نضع في الاعتبار حجم التضخم الحقيقي في الدولة.
