الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

كواليس اليوم "38" لإضراب الحرية والكرامة بسجون الاحتلال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني تلخيصًا لأبرز أحداث اليوم (38) للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "إضراب الحرية والكرامة"، وذلك منذ 17 ابريل 2017.
ويواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حقّقوها سابقًا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وفي اليوم (38) من الإضراب، يعاني الأسرى المضربون من هبوط حاد في الوزن وصعوبة في الحركة وحالات إغماء متكررة، علاوة على أوجاع بالمفاصل والكلى ويتقيؤون الدم، علمًا أن عددًا من الأسرى المضربين هم من المرضى.
كما قامت إدارة سجون الاحتلال بنقل العشرات من الأسرى المضربين عن الطعام إلى المستشفيات المدنية بعد دخولهم مرحلة الخطر؛ ففي سجن "هداريم" نقلت (20) أسيرًا مضربًا، فيما نقلت صباح اليوم (60) أسيرًا من سجن "أوهليكدار". وتؤكد اللجنة الإعلامية للإضراب أن كافة المعلومات التي تصل منذ يومين تتعلق بعمليات النقل للمستشفيات وسط تعتيم من قبل إدارة السجون على حقيقة الأوضاع الصحية للمضربين. وكانت آخر هذه المعلومات نقل الأسير سامر العيساوي إلى مستشفى "تل هشومير" بوضع صحي حرج، وتم نقل الأسير مروان البرغوثي إلى المستشفى، إضافة إلى 120 أسيرًا وذلك بعد تدهور وضعهم الصحي...نقلًا عن الإعلام العبري.
ومنذ (38) يومًا يرتدي الأسرى ملابس إدارة سجون الاحتلال (الشاباص)، ولا يملكون سوى أغطية قذرة وبالية، بعدما صادرت إدارة السجون مقتنياتهم منذ اليوم الأول من الإضراب. وفي زيارة أجراها المحامي للأسير محمد الغول قال: " إن حشرات كالبقّ تنتشر في الزنازين، وإنهم منذ السادس عشر من الشهر الجاري لم يتمكنوا من تغيير ملابسهم الداخلية".
وتستمر إدارة سجون الاحتلال بعمليات النقل الممنهجة من سجن لآخر بهدف إنهاك الأسرى خاصة بواسطة عربة "البوسطة" وهي (عربة حديدية يبقى الأسير داخلها مكبل اليدين والقدمين، وتصل مدة عملية النقل فيها لأيام). بالمقابل وجّه المضربون من خلال الزيارات رسائل تؤكد على أنهم ماضون حتى النصر بتحقيق مطالبهم.
وتمكنت محامية مؤسسة الضمير من زيارة عدد من الأسرى في عدة سجون منها "ايشل، هداريم، أيلا)، والتقت بكل من الأسرى: حسام شاهين ومراد أبو ساكوت وضرغام الأعرج ومحمد أبو سخا وأمجد أبو لطيفة. ونقلوا لها شهادات حول إجراءات إدارة السجون بحقهم، ومحاولتها المكثفة لكسر الإضراب.
وذكر الأسير محمد أبو سخا المحتجز في سجن "ايشل" أن " الوضع الصحي للأسرى سيء للغاية فأجسادهم منهكة وبعضهم يتقيأ الدم ويتعرضون لحالات إغماء. بالمقابل يماطل السجانون بنقلهم إلى العيادات ويستخدمها كوسيلة للضغط على المضربين من أجل فك إضرابهم وقد حدث أن أحد الأسرى فقد وعيه وعندما حضر السجانون طلبوا من الأسرى أن يوقفوا إضرابهم مقابل إخراج الأسير إلى العيادة".
وتستمر الفعاليات الداعمة للإضراب وغدًا تعقد مؤتمرات شعبية لمبايعة الأسرى في كافة محافظات الوطن، وذلك بدعوة من اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب، سيكون التجمع في خيم الإضراب الساعة 11:00، وستبدأ الفعالية الساعة 12:00.