"مارست حقي كبرلماني ولست نادمًا على ما فعلت".. بهذه العبارة دافع الدكتور أبوالمعاطى مصطفى، عضو مجلس النواب، عن دائرة كفر سعد، بمحافظة دمياط، عن نفسه، بعد الموقف الذى تعرض له أثناء مطالبته الرئيس عبدالفتاح العيسى، بتخفيف العبء عن البسطاء، بعد الارتفاع الكبير في الأسعار، مؤكدًا أنه مارس حقه كبرلماني في نقل هموم الشعب للرئيس.
"مصطفى" أكد لـ" البوابة نيوز" أنه لم يستطع توصيل وجهة نظره بشكل كافٍ للرئيس، مشيرًا إلى أن الرئيس يعلم جيدًا حجم معاناة محدودي الدخل، والأزمات التي يتعرضون لها.
وأضاف، أنه كان بمثابة حامل للأمانة التي حملها إياه المواطنون لتوصيلها للرئيس، خلال زيارته لمدينة دمياط، مشيرًا إلى أن الرئيس حقق إنجازات في العديد من المجالات في وقت قصير تحسب له، والحديث عن مصلحة المواطنين ليس له وقت معين، ولست مخطئا في توقيت توصيل رسالة المواطنين للرئيس، ولست نادمًا على توصيل الرسالة.
ونفى "مصطفى" أن يكون باحثًا عن الشهرة، لافتًا إلى أن حديثه عن رفع الحد الأدنى للأجور وبرنامج الإصلاح الاقتصادي، "لم يكن لي مصلحة في ذلك، ولكنى كنت أبحث عن صالح المواطنين بهدف تخفيف العبء عن البسطاء"، ولكنى لم أقدر على توصيل وجهة نظري بشكل كاف، وأعي جيدًا حجم الظروف الاقتصادية التي تعاني منها الدولة، وأقدر اهتمام الرئيس بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، التي تدل على اهتمامه بتطوير الصناعة، بهدف إعادة انتعاش الاقتصاد المصر مرة أخرى.
وأكد أن مطالبته برفع الحد الأدنى للأجور إلى ٣٠٠٠ جنيه، جاء تلبية لرغبة الشريحة الأكبر من الشعب، من العاملين في الهيكل الإداري بالدولة، حتى يستطيع المواطن تحمل ارتفاع الأسعار والزيادات المستمرة، مشددًا على أن الجميع مطالب بالمشاركة في عملية إصلاح الدولة فى جميع القطاعات.
ولفت إلى أنه تقدم بطلب إحاطة للدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، بشأن إرجاء رفع أسعار الكهرباء والوقود خلال شهر يونيه المقبل، ولكن لم يتم إدراجه في جدول أعمال المجلس حتى الآن.
