برعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبرى سعيد وبحضور العديد من الشخصيات المهتمة بالثقافة والأدب، أقيم مساء اليوم الأربعاء، ليلة ممتعة مع الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد الحائز على جائزة الدولة للتفوق "فرع الآدب" بتقديم الكاتب والباحث عصام ستاتى، متحدثا عن تجربته الشعرية الثرية والنضالية.
وتحدث عن وجوده فى حصار بيروت ومشاركته فى القافلة الأفريقية وفى تنصيب نيلسون مانديلا رئيسا وعلاقته بالرئيس الفنزويلى الراحل تشافيز، وكيف دفع ثمن حريتة سجنا وألقى له مقطع من قصيدة الخميس الدامى ثم ترك الشاعرة صباح هادى رئيس نادى أدب السويس.
تقدم الشاعر الكبير بمقطع من قصيدتة اتجمعوا العشاق فى سجن القلعة فتحدث شاعرنا عن السويس وذكرياته بها وأن هذه أول مرة يدخل السويس فى عدم وجود غزالى، وذكر أن فرقة ولاد الأرض قد غنت له خمس أغنيات منها يا برتقال أحمر وجديد بكرة الواقفة وبعده العيد، كما تحدث عن احتفاله بالذكرى الثلاثين لأمل دنقل فى السويس منذ ثلاث سنوات.
وتحدث عن كونه شاعر محترف للتفاؤل يرى أن بعد كل هزيمة لا بد أن يأتى النصر وبدأ إلقاءه الشعرى بقصائد ترجمها للمغني والمناضل فكتور خارا الذي عذب وقتل بسبب معارضته لانقلاب تشيلي عام 1973، وكذلك تحدث عن نيلسون مانديلا الذى جعل شاعر ملك الزولو أكبر عدو له يقدمه عند تنصيبه رئيسا بقصيدة كعادتهم عند تنصيب رؤسائهم، ثم أنشد القصيدة التى قام بترجمتها، ثم تحدث عن تجربته فى السجن وعن ديوانه الأول "وش مصر" الذى صدر أبان فترة اعتقاله وعن دواوينه وعن قصيدته الفلاحين التى قيلت بعد نصر أكتوبر بيوم واحد.
