السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عبدالرحيم علي: كل مَنْ قتل وروَّع الشعبين الليبي والسوري سيلقى جزاءه.. قطر وفرنسا شكلتا لجنة لتوقيف القذافي بالمحكمة الدولية.. أوباش الدوحة والإخوان كانوا يصورون اغتصابهم للنساء

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعيد "البوابة نيوز"، نشر حلقات الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، وعضو مجلس النواب،مع الإعلامي خالد صلاح والتي أذيعت عبر قناة النهار، تحت عنوان" الدور القطري في تفتيت المنقطة العربية".

قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، إن صدى ما قاله وعرضه خلال الفترة الأخيرة حول القضايا العربية المتأزمة القى على عاتقه مسئولية كبيرة في متابعة الملفين الكبيرين الليبي والسوري، مشيرا إلى أن هناك اختلافات كبيرة ولكن توجد مشتركات أكبر.

وشدد "علي"،على أن "كل من كسر كوب من الشاي سيلقى جزاءه، وكل من أخطأ في حق مصر سيلقى جزاءه، وكل من قتل وروع الشعبين الليبي السوري سيلقى جزاءه المناسب".

وتابع الدكتور عبد الرحيم علي: "كل من استجاب لضغط الدول الأجنبية لنشر الإرهاب في المنطقة سيلقى جزاء ما فعل آجلا أو عاجلا"، لافتا إلى أن كل ما عرضه يمثل واحدا في المليون فقط من محتوى قضايا التخابر والتخريب والتمويل الأجنبي المتداولة حاليا أمام محكمة أمن الدولة العليا، مؤكدا أن بعض الدول الغربية ساهمت في صناعة المشهد الدولي.


قطر وفرنسا شكلتا لجنة لتوقيف القذافي بالمحكمة الدولية

وقال "علي"، إن قطر وفرنسا شكلا لجنة اخذت موافقة 70 منظمة حقوقية لتوقيف الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي ونجله عبر المحكمة الدولية.

وأوضح، أن سليمان أبوشويقير سكرتير المنظفة الليبية لحقوق الإنسان والذي كان يعمل كسفير ليبيا في الكويت ثم سافر إلى جنيف وأصبح معارض للنظام الليبي يقيادة معمر القذافي هو من قدم معلومات مغلوطة عن نظام القذافي للمحكمة الدولية.

وعرض "علي"، مقطع فيديو به اعترافات لـ"أبوشيقير" أكد خلالها أنه قدم لائحة بجرائم الرئيس الليبي معمر القذافي بالاتفاق مع 70 منظمة حقوقية ليبية من أجل التدخل الدولي في ليبيا عام 2011، لافتا إلى أن المجلس الانتقالي الليبي جاءت به كل من قطر وفرنسا عام 2011.

"الجنائية الدولية" اعتمدت على تقارير صحفية لإدانة القذافي

وقال "علي"، إن لويس أوكامبو رئيس الجنائية الدولية السابق علق علي تقرير حقوق الانسان في ليبيا بدون اي اسانيد في اتهام القذافي، لافتا إلى ان تقرير حقوق الانسان في ليبيا وإدانة القذافي كان عبارة عن تقارير صحفية فقط وتقرير عن قناة فوكس نيوز الامريكية.

واضاف، أن الجنائية الدولية اعتمدت علي ما نشرته وأذاعته قناة الجزيرة القطرية وفوكس نيوز لتوقيف القذافي وادانته، مشيرا إلى أن الذي فضح اكاذيب لويس اوكامبو هو محقق فرنسي بعدما اطلع علي مذكرات الإدانة للقذافي وأثبت أنها مجرد إدعاءات كاذبة وصحفية.

قطر جندت مفتي ليبيا للتحريض على غزو بلاده

وقال "علي"، إنه تم الالتفاف علي القانون الدولي في إدانة القذافي كذبا، لافتا إلى أنه تم تدمير ليبيا سياسيا وتنصيب مجلس ليبيا الانتقالي بصفة غير شرعية علي رئاسة ليبيا.

وتابع، أن قطر متورطة في مساندة الجماعات الاخوانية في القضاء علي القذافي، مشيرا إلى ان العلم القطري ظهر علي قصر القذافي بالعزيزية وهو دليل علي أن قطر خططت لغزو ليبيا وتدميرها، مضيفا: "قطر جندت المفتي الاخواني في ليبيا، الذي صرح بأن "من لا يشكر قطر علي غزوها لبلاده هو اقل من الكلب".


"الأوباش التابعون لقطر والإخوان كانوا يصورون اغتصابهم الليبيات"

وقال "علي"، إنه سيعرض في المستقبل القريب "الأوباش التابعين لنظام قطر في غزو ليبيا، وهو يغتصبوا الليبيات إبان غزو ليبيا في عهد القذافي".

وأضاف:"ليبيا تعرضت للغزو سياسيا ومخابراتيا وعسكريا لتخريب البلاد"، متابعا: "أحد الأوباش الذين كانوا يحاربون القذافي وتابعين للاخوان وقطر في ليبيا ضبط بحوزته مقطع فيديو لاغتصاب سيدة ليبية".

قطر وعبدالحكيم بالحاج استوليا على أموال البنك المركزي الليبي

وقال "علي"، إن قطر وعبدالحكيم بالحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة، قاموا بالإستيلاء علي أموال البنك المركزي بعد مقتل معمر القذافي، والتي تقدر بـ160 مليار دولار، و400 مليار دينار، موضحا أن بالحاج وافراد تابعين للنظام القطري اقتحموا البنك المركزي واستولوا على هذه الأموال.

وأضاف، أن عبدالحكيم بالحاج خرج من السجن عام 2010 بعفو من القذافي، وكان لا يمتك أي أموال، مؤكدا أن عبدالحكيم بالحاج الأن يمتلك شركة طيران، وحزب سياسي، وقناة تليفزيونية هي "النبأ".

عبدالرحيم علي يكشف دور عبدالحكيم بالحاج في الإطاحة بنظام القذافي

وقال "علي"، إن عبدالحكيم بالحاج، أحد زعماء القاعدة، دخل التنظيمات السرية المتطرفة مبكرًا، ثم ذهب إلي أفغانستان وتم القبض عليه من قبل الأمريكان عام 1994، وتم ترحيله إلي ليبيا، موضحا أن بالحاج بعد ما وصل إلى مكانة سياسية كبيرة بمساعدة قطر طلب اعتذارًا رسميًا من أمريكا.

وتابع، أن السيناتور الجمهوري جون ماكين قام بالاعتذار له وسلمه شهادة تقدير، ومن ثم قامت بعد رؤساء الدول باستقبالة ومقابلته مثل الرئيس الفرنسي، وجنوب أفريقيا، وقطر، مضيفا: "منذ عام 2010 تم التخطيط للإطاحة بنظام القذافي بقيادة عبدالحكيم بالحاج، والإخوانين علي الصلابي وإسماعيل الصلابي، موضحا أن فرنسا وقطر، من الخارج وبعض التنظيمات الليبية من الداخل قاموا برسم خطة دقيقة منظمة للإطاحة بالقذافي".