الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عبدالرحيم علي يكشف تفاصيل خطة قطر لتدمير ليبيا: تقارير "الجزيرة" الكاذبة وراء التدخل الأجنبي.. "الدوحة" نشرت جنودها بين المتظاهرين بعد سقوط "القذافي".. والليبيات تعرضن لاغتصاب جماعي من "أوباش" قطر

الدكتور عبدالرحيم
الدكتور عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعيد "البوابة نيوز"، نشر حلقات الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، وعضو مجلس النواب،مع الإعلامي خالد صلاح والتي أذيعت عبر قناة النهار، تحت عنوان" الدور القطري في تفتيت المنقطة العربية".

كشف عبدالرحيم علي،تفاصيل مُثيرة في قضية «سقوط نظام القذافي»، لافتًا إلى أن قطر وفرنسا، والمنظومات الإخوانية، وراء تدمير ليبيا، وضلوع قناة الجزيرة القطرية، في التخطيط، لتدمير ليبيا.

وأكد «علي»،أن الجزيرة استخدمت الناشط والمعارض الليبي «محمود شمام»، في نقل معلومات مغلوطة عن النظام الليبي، والدليل مكافأة الدوحة لـ«شمام»، بتعيينه وزيرًا للإعلام، في المجلس الانتقالي والحكومة الانتقالية، إبان الأحداث.

وأشار «عضو مجلس النواب»، إلى أن قطر، متورطة في مُساندة الجماعات الإخوانية، للقضاء على القذافي، مؤكدًا أن «العلم القطري»، ظهر على «قصر القذافي»، بالعزيزية، وهو دليل على أنها خططت لغزوها وتدميرها، كما جندت قطر المفتي الإخواني في ليبيا، الذي صرح بأن «من لا يشكر قطر على غزوها لبلاده هو أقل من الكلب».

وأضاف «عضو مجلس النواب»، أن ادعاءات «الشمام»، كانت كاذبة جملةً وتفصيلًا، مؤكدًا أن «الشمام»، قال في أكثر من لقاء، إن المافيات الإيطالية، تتحرك مع «القذافي» في ليبيا، وتقود «طائرات الهليكوبتر» لضرب المتظاهرين كذبًا.

وأشار إلى أن «سليمان الشويقير»، سكرتير المنظمة الليبية لحقوق الإنسان، نشر تقريرًا مزيفًا عن الأوضاع في ليبيا، وقع عليه 70 منظمة حقوقية، يوضح حجم المذابح، في الشوارع الليبية، بالكذب، داعيًا دول العالم للتدخل المباشر والعسكري في الأراضي الليبية، وذلك بادعائه أن «نظام القذافي» يستخدم المُرتزقة ومليشيات إيطاليين، لقتل المتظاهرين كذبًا أيضًا.

وأشار «علي» إلى أن المسؤول الأول عن الانقلاب على الرئيس الليبي الراحل «معمر القذافي»، «أبو الشويقير»، مؤكدًا أنه تعاون مع فرنسا وقطر، ضد نظام «القذافي»، وساعد في ذلك من خلال تقريره، على اتخاذ الأمم المتحدة، القرار رقم «1973»، الذي أدى لضرب ليبيا، موضحًا أنه فشل في الرد على تساؤلات الصحفيين، فيما يخص كيفية جمع تلك الوقائع، ولا سيما التساؤل الذي أدلى به الصحفي الفرنسي، حول كيفية توثيق الجرائم التي استندت إليها الأمم المتحدة، في اتخاذ قرار أدى لضرب ليبيا.

وقال «عضو مجلس النواب»، إنه على الرغم من ذلك، أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أنه لا يُمكن ربط عمليات الاغتصاب، التي جاءت في تقرير «أبو الشويقير»، بكتائب القذافي، ولا بالجيش الموالي له.

وكشف «علي»، عن دور «عبد الحكيم بالحاج»، أحد زعماء القاعدة، دخل التنظيمات السرية المتطرفة في تدمير ليبيا، مؤكدًا أنه صرح بأنه ذهب إلى أفغانستان، وتم القبض عليه من قبل الأمريكان عام 1994، وتم ترحيله إلى ليبيا.

وأشار «عضو مجلس النواب»، إلى أن «بالحاج»، وصل إلى مكانة سياسية كبيرة بمساعدة قطر، وطلب اعتذارًا رسميًا من أمريكا على سجنه، وبالفعل اعتذر له السيناتور الجمهوري «جون ماكين»، وسلمه شهادة تقدير، ومن ثم قام رؤساء الدول باستقباله ومقابلته مثل رؤساء فرنسا، وجنوب أفريقيا، وقطر، مؤكدًا أنه خطط مع بعض الجهات الخارجية منذ 2010، للإطاحة بنظام القذافي، وذلك بمساعدة الأخوين «علي الصلابي» و«إسماعيل الصلابي».

وكشف «عضو مجلس النواب»، أن فرنسا وقطر، وبعض التنظيمات الليبية، رسموا خطة دقيقة منظمة للإطاحة بالقذافي، مؤكدًا أن «قطر» و«عبدالحكيم بالحاج»، أمير الجماعة الليبية المقاتلة، قاما بالاستيلاء على أموال البنك المركزي، بعد مقتل معمر القذافي، والتي تقدر بـ160 مليار دولار، و400 مليار دينار.

وأضاف «علي»، أن «بالحاج» وأفرادًا تابعين للنظام القطري، اقتحموا البنك المركزي، واستولوا على هذه الأموال، رغم خروجه من السجن 2010، بعفو من القذافي، وكان لا يمتك أي أموال، ويمتلك الآن شركة طيران، وحزبًا سياسيًا، وقناة تليفزيونية هي «النبأ».

وكشف «عضو مجلس النواب»، أنه سيعرض في المستقبل القريب، «الأوباش» التابعين لنظام قطر، في غزو ليبيا، وهم يغتصبون الليبيات، إبان غزو ليبيا في عهد القذافي، لافتًا إلى أن ليبيا تعرضت للغزو سياسيًا ومخابراتيًا وعسكريًا.

وتابع «علي»: «أحد الأوباش الذين كانوا يحاربون القذافي، وتابعين للإخوان، وقطر في ليبيا، ضبط بحوزته مقطع فيديو لاغتصاب سيدة ليبية»، مؤكدًا أن «لويس أوكامبو»، رئيس الجنائية الدولية السابق، علق على تقرير حقوق الإنسان في ليبيا، قائلًا: «جاء بدون أي أسانيد في اتهام القذافي، وعبارة عن تقارير صحفية فقط، وتقرير عن قناة (فوكس نيوز) الأمريكية».

وأشار إلى أن «الجنائية الدولية»، اعتمدت على ما نشرته وأذاعته قناة «الجزيرة» القطرية، و«فوكس نيوز»؛ لتوقيف القذافي وإدانته، مؤكدًا أن الذي فضح أكاذيب «لويس أوكامبو»، محقق فرنسي، بعدما اطلع على مذكرات إدانة القذافي، وأثبت أنها مجرد ادعاءات، وأن قطر وفرنسا شكلتا لجنة، أخذت موافقة 70 منظمة حقوقية؛ لتوقيف الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي ونجله، عبر المحكمة الدولية.

وأكد «على»، أنه سيُذيع في الحلقات القادمة، فيديو لجندي من الذين جندتهم قطر في ليبيا، يحكي خلاله عن الاغتصاب الجماعي، لليبيات من قبل الجنود، الذين جندتهم الدوحة، في ليبيا، خلال الأحداث الليبية.