قال الدكتور محمد أبوراس الشريف – المحلل السياسي الليبي – إن منفذ هجوم قاعة الاحتفالات بمانشيستر البريطانية سلمان العبيدي على علاقة قوية بقطر عبر القيادي بجامعة الإخوان علي الصلابي والمقيم بالإمارة. ورجح الشريف أن يكون سفر العبيدي إلى بريطانيا جاء بناء على دعوة من سهيل الصادق الغرياني، المقيم فى لندن وابن المفتي الليبي المعزول الصادق الغرياني مفتي الجماعات الإرهابية في ليبيا.
وأوضح الشريف: أن سليمان العبيدي على علاقة بالخلايا النائمة لتنظيم داعش وأنه كانت هناك أكثر من محاولة قامت بها داعش للقيام بعمل إرهابي في بريطانيا لكنها فشلت ونجحت هذه المحاولة رغم رصد المخابرات البريطانية لتحركات العبيدي في سوريا ومنها إلى بريطانيا وتوقعات الإنجليز لعمل ارهابي كانت كبيرة لكن تعد هذه هي المرة الأولى التي يقوم بها ليبي ينتمي لتنظيم داعش بعمل ارهابي في اوربا فقد جرت العادة ان يكون منفذ الهجوم تونسي او مغربي او جزائري.
وكشفت الشرطة البريطانية عن هوية الانتحاري في هجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في مانشستر، حيث تبين أن والده رمضان بلقاسم العبيدي ينتمي لجماعة ليبية يترأسها متشدد على علاقة بالقيادي البارز علي الصلابي، الذي يعتبر مفتي جماعة الإخوان الإرهابية فى ليبيا.
ومنفد الهجوم هو سليمان العبيدي، ولد في مانشستر عام 1994 لأبوين مولودين في ليبيا، لكنهم غادرا طرابلس الى مانشيستر في عهد القذافي بعد اعلانه الحرب على الجماعات الإرهابية في ليبيا ثمانينيات القرن الماضي وتلقى العبيدي تعليمه في مدرسة في مانشستر، ثم التحق بجامعة سالفورد قبل أن ينقطع عن الدراسة، ويعمل في مخبز. وعرف عنه شغفه بكرة القدم وتدخين القنب.
